أجمل وصف وصف الله به ( الزوجة الصالحة ) في الدنيا ، بقوله : " فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ " .
الصّألحة هي :
- القانتة : المطيعة لزوجها بطيب نفس وبلا تضجّر !
- حافظات للغيب : راضية تحفظ عرض زوجها وماله ، وتحفظ سرّ بيتها .
وأجمل ما وصف الله به ( زوجات الدنيا ) في الآخرة في قوله : " إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً . فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا . عُرُبًا أَتْرَابًا " .
- الله سبحانه وتعالى هو الذي أنشأها إنشاء جديداً بعد أن كانت في الدنيا ثيّبا عجوزاً .
فأنشأ الله خلقها خلقاً بعد خلق .
- تصبح في الجنة بكراً كلما أتاها زوجها عادت بكرا كما كانت .
- عُرباً : تشتهي زوجها و تتحبّب إليه بالغنج والدلال والملاعبة .
- أتراباً : لا تهرم فيها ولا تشيب . بل يزداد جمالها لحظة بعد لحظة .
ثم هي في الجنّة سيدة الحور :
قالت أم سلمة : يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟
قال: " بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين، كفضل الظهارة على البطانة " .
قلت: يا رسول الله وبم ذاك؟
قال: " بصلاتهنَّ وصيامهنَّ وعبادتهنَّ الله، ألبس الله وجوههنَّ النور، وأجسادهنَّ الحرير، بيض الألوان، خضر الثياب، صفراء الحلي، مجامرهنَّ الدر، وأمشاطهنَّ الذهب، يقلن: ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدًا، ألا ونحن الناعمات فلا نبأس أبدًا، ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدًا، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدًا، طوبى لمن كنا له وكان لنا" .فهل يسرّك أن تكوني ( حوريّة الدنيا ) و ( سيدة الحور ) ؟! قال الغزالي: "إذا كانت المرأة حسناء خيرة الأخلاق محبة لزوجها قاصرة الطرف عليه فهي على صورة الحور العين" .