مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر



لماذا تدفن النعامة رأسها في الرمال؟
by ابو اسامه
  • Review Image
  • Review Image
تقوم النعامة بحفر حفرة في الأرض لتضع داخلها بيضها، ثم تقوم بين الحين والآخر بإدخال رأسها في تلك الحفرة للاطمئنان على بيضها.

طيور النعام بالرغم من طول رقابها وارتفاع قامتها إلا أنها قصيرة النظر، وهي تعيش في مراعيها باحثة عن ثمار نباتالحنظل، وهو من النباتات التي تفترش الأرض مثلالشماموالقرعالعسلي، فتقترب برأسها من الأرض لدرجة تعجز معها عن رؤية ما يحيط بها من أخطار.
وقد حباها الله بالفطرة، فتعلمت أن ترهف سمعها للتصنت على وقع خطوات الحيوانات المفترسة، وتعلمت بفطرتها أن إنتقالالصوتفيالمواد الصلبةأسرع كثيراً من انتقاله فيالهواء، لذلك فهي تتقن التصنت على الذبذبات التي ينتشر صداها في الأرض من مسافات بعيدة لوقع خطوات الحيوانات الخطرة وتميز أيضاً الإتجاه الذي تأتي من ناحيته تلك الأصوات، فتكون حافز لها على الهرب في الإتجاه الذي يضمن سلامتها

والنعامة من الطيور الكبيرة التي لا يمكنها الطيران. موطنه الأصلي أفريقياوالشرق الأوسط، إلا أنه تعرض خلال العصور لعمليات صيد جائر أتت على الأعداد التي كانت توجد في صحاريالشرق الأوسط، كما يوجد نوع آخر مشابه من النعام يتواجد في جنوب غربآسيا. تزن ذكور النعام حوالي 100 - 150 كغم, كم يبلغ ارتفاعها حوالي 2,4 متر. يتميز النعام بقوة ساقيه المذهلة، حيث يستطيع العدو بسرعة تصل إلى 50 كلم\ساعة وأن يحافظ على سرعته تلك لمدة نصف ساعة والنعام هو الطائر الوحيد الذي له إصبعان في كل قدم.

التغذية

تتغذى النعامات بالنباتات وأحيانا تأكل الزواحف وهي أيضا تأكل الكثير من الرمال لكى تساعدها على هضم (طحن) الطعام

لماذا تدفن النعامة رأسها في الرمال؟

تقوم النعامة بحفر حفرة في الأرض لتضع داخلها بيضها، ثم تقوم بين الحين والآخر بإدخال رأسها في تلك الحفرة للاطمئنان على بيضها.

طيور النعام بالرغم من طول رقابها وارتفاع قامتها إلا أنها قصيرة النظر، وهي تعيش في مراعيها باحثة عن ثمار نباتالحنظل، وهو من النباتات التي تفترش الأرض مثلالشماموالقرعالعسلي، فتقترب برأسها من الأرض لدرجة تعجز معها عن رؤية ما يحيط بها من أخطار. وقد حباها الله بالفطرة، فتعلمت أن ترهف سمعها للتصنت على وقع خطوات الحيوانات المفترسة، وتعلمت بفطرتها أن إنتقالالصوتفيالمواد الصلبةأسرع كثيراً من انتقاله فيالهواء، لذلك فهي تتقن التصنت علىالذبذباتالتي ينتشر صداها في الأرض من مسافات بعيدة لوقع خطوات الحيوانات الخطرة وتميز أيضاً الإتجاه الذي تأتي من ناحيته تلك الأصوات، فتكون حافز لها على الهرب في الإتجاه الذي يضمن سلامتها

تربية

تربية النعام مربحة جدا حيث تربى من أجل لحومها وريشها. وقد ارتبطت صورة النعام خطأ بالجُبن والغفلة، حيث يقال بأنه يخفي رأسه في الرمال عندما يشعر بالخطر، وليس هذا صحيحاً وفي دراسة شملت 200.000 نعامة في عام1980، لم تسجل حالة دفنت فيها نعامة رأسها في الرمل ،أو حتى حاولت ذلك بل تبين خلافا لذلك أن النعامة إذا استشعرت الخطر تركل بساقيها الكبيرتين إذا مااضطرت للدفاع عن عشها ويتحول أحد أصابعها إلى سلاح فتاك ضد كل من يحاول أن يهاجمها ويصدر ذكر النعام صوتا غريبا كزئير الأسد به همسة غريبة من أجل الذود عن نطاقه.

يتم حاليآ استئناس النعام وتربيته في مزارع خاصة حيث أن المردود الأستثماري لها عالي ومجزي أقتصاديآ. تحتل الصينالآن المركز الخامس عالميآ في تربية النعام حيث يوجد لديهم حوالي 20 ألف من النعام المدجن في مزارع اعدت مؤخرآ لهذا الغرض حيث تستخدم منتجات النعام مثل اللحوم وقشور البيض والريش والدم والعظام والدهون والجلد في مجالات واسعة, وهناك طلب عالي على لحوم النعام ويباع الكيلو غرام من لحمها بسعر 60 - 80جنيه مصري.

التكاثر

يبدأ موسم التكاثر في شهر مارس حتى شهر أكتوبر حوالي 8 أشهر تقريباً في العام الواحد ومتوسط إنتاج البيض للأنثى حوالي 60-100 بيضة في الموسم قد تصل إلى 120 بيضة. تزن بيضة النعام ما بين 1 كلغ و 1,5 كلغ. تتناوب أنثى النعام مع الذكر على احتضان البيض حيث تحتضنه الأنثى نهارآ ويحتضنه الذكر ليلاً وتتميز بيضة النعامة بشكلها الدائري وكبر حجمهاو لونها الأصفر الداكن ومسامها الكبيرة ويفقس بيض النعامه بعد خمسة أسابيع أو ستة من وضعه.
التعليقات
أعجبك المقال ؟ فضلاً، ساهم في نشره :)
لايوجد اي تعليقات لهذا المقال

شبكة تواصل العائلية 1428~1438 هـ