بسم الله الرحمن الرحيم
اخي ريان بارك الله فيك ياليتك
تثبت من ماذكر قبل النقل واليك بعض ماذكره علمائنا
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه
------------------
يأجوج ومأجوج من بني آدم
سمعنا عن قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم فما موقفهم الحالي في عالمنا المعاصر؟ وما دورهم فيه؟
هم من بني آدم، ويخرجون في آخر الزمان، وهم في جهة الشرق، وكان الترك منهم فتركوا دون السد، وبقي يأجوج ومأجوج وراء السد، والأتراك كانوا خارج السد. ويأجوج ومأجوج من الشعوب الشرقية (الشرق الأقصى)، وهم يخرجون في آخر الزمان من الصين الشعبية وما حولها بعد خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام؛ لأنهم تركوا هناك حين بنى ذو القرنين السد وصاروا من ورائه من الداخل، وصار الأتراك والتتر من الخارج، والله جل وعلا إذا شاء خروجهم على الناس خرجوا من محلهم، وانتشروا في الأرض وعثوا فيها فسادا، ثم يرسل الله عليهم نغفا في رقابهم فيموتون موتة نفس واحدة في الحال، كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتحصن منهم نبي الله عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم والمسلمون؛ لأن خروجهم في وقت عيسى بعد خروج الدجال.
----------------
هل هناك عشيرتان في الصين باسم يأجوج ومأجوج، وهل هم الذين ذكرهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حديثه، وإن لم يكونوا فمن هم؟
يأجوج ومأجوج طائفتان من بني آدم في الشرق الأقصى يخرجون في آخر الزمان وأغلب الظن أنهم من سكان الصين وما حولها؛ لأنهم من الشرق الأقصى وقد أقام ذو القرنين سداً بينهم وبين الناس كما ذكر الله في القرآن في سورة الكهف، فهم من بني آدم ويخرجون في آخر الزمان بعد الدجال، ثم ينزل الله عليهم مرضاً في رقابهم فيموتون، وهذا في زمن عيسى عليه الصلاة والسلام؛ لأن الدجال إذا خرج ينزل الله عيسى عليه السلام فيقتل الدجال، ويخرج يأجوج ومأجوج في زمن عيسى ثم يميتهم الله ويقضي عليهم، وأغلب الظن وظاهر القرآن الكريم وظاهر أخبار ذي القرنين أنهم في جهة الشرق، جهة الصين وما حولها.
وهنالك ملف صوتي
-------------------------
وهذا رابط اخر
--------------------------
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه
السؤال: تقول أيضاً ما المقصود بيأجوج ومأجوج وماذا تعرفون عنهم كما ورد ذكرهما في القرآن الكريم؟
الجواب
الشيخ: المقصود بيأجوج ومأجوج أنهما قبيلتان من بني آدم كما جاء في ذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وما ورد في بعض الكتب من أن منهم القصير جداً والصغير ومنهم الكبير ومنهم الذي يفترش أذناً من أذنيه ويلتحف بالأخرى وما أشبه ذلك فكل هذه لا أصل لها وإنما هم من بني آدم وعلى طبيعة بني آدم لكنهم كانوا في وقت ذي القرنين كانوا قوماً مفسدين في الأرض فطلب جيرانهم من ذي القرنين أن يجعل بينهم وبينهم سداً حتى يمنعهم من الوصول إليه إليهم وإفسادهم في أرضهم وفعل ذلك وقال آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين الجبلين قال آتوني أفرغ عليه قطر ففعلوا فما استطاعوا أن يظهروا وما استطاعوا له نقباً فكفى الله جيرانهم شرهم ثم إنه في آخر الزمان وبعد نزول عيسى عليه الصلاة والسلام يخرجون على الناس ويبعثون يبعثون بمعنى أنهم يخرجون وينتشرون في الأرض ويحصرون عيسى بن مريم والمؤمنين معه في جبل بيت المقدس ثم يلقي الله تبارك وتعالى في رقابهم دودةً تأكل رقابهم فيصبحون فرسى يعني جمع فريسة يعني موتى كلهم ميتة رجلٍ واحد ويقي الله سبحانه وتعالى عيسى وأصحابه شرهم
----------------
هذا وبالله التوفيق