شـاهـد رحلة بالصـــور .... ماشاء الله عليه
الرحلة بدأت من بريدة في يوم الأربعاء 3 / 4 / 1429هـ وانتهت يوم الاحد 7/ 4 / 1429 هـ وكان مسار الرحلة كالتالي :
بريدة - الربيعية - المستوي - الركية - أبالورود - قبة - أم عشر - محطة البطيحانية - محطة ام رقيبة - خباري العوشزيات - فياض الحصبيات ( الحاصبيات ) - حسناء - رديفة حسناء - محطة أم رقيبة - خباري العوشزيات - ام رقيبة - أم الجماجم - الأرطاوية - الزلفي - شعيب أبو نخلة - قاع النبقية - الركية - الربيعية - بريدة ..
وسيتم تجزئة الموضوع حسب الأيام إن شاء الله
يوم الأربعاء 3 / 4 / 1429 هـ
في الساعة العاشرة صباحا قطع من السحاب تعبر بريدة وكان المنظر جميلا يشجع على رحلة مبكرة
رغم إحساسي ببدء حساسية جاءت في وقت غير ملائم لرحلة قد تكون طويلة ..
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_01.jpg
وبعد صلاة الظهر مباشرة تم التوجه للمستوي عبر الربيعية
وذلك بهدف رؤية أثر أمطار يوم الثلاثاء ، فوجدت الخير قد عمها بفضل الله وما أجملها من سيول ..
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_02.jpg
بعد ذلك مررت بشعيب الركية ، وكان المنظر بديعا
ثم توجهت للأسياح ووصلت ابا لورود في الساعة الواحدة وخمسون دقيقة ظهرا ووجدت هذه
السحابة الطيبة وكأني على موعد معها فكانت هذه اللقطة ..
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_03.jpg
ثم توجهت لقبة .... وهكذا كان الطريق إليها
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_04.jpg
ثم توقفت مرة أخرى لأخذ صورة لنفس السحابة ولازالت يسار الطريق متجهة كما يبدو لقبة ..
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_05.jpg
وفي الساعة الثانية وست وثلاثون دقيقة كنت قد انهيت ملأ خزان الوقود من محطة الهملان ( غرب قبة بخمس كيلومترات )
وقبل أن أغادر إنشقت السماء بمطر وبرد صغير على المحطة لكن الوضع لم يدم طويلا
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_06.jpg
مررت بعدها بقبة ويبدو ان السحابة مالت جهة الجنوب عنها ، فأخذت طريق قبة سامودة الجديد
لكني لم اكن أرى غير الغبار العالق حتى وصلت محطة البطيحانية ، فاخذت يميني باتجاه محطة أم رقيبة
وفي الطريق بين المحطتين رأيت مناقع ماء لأمطار سابقة على جوانب الطريق ، حتى وصلت للمحطة
وفي تمام الساعة الخامسة وثلاثون دقيقة أقبلت هذه السحابة
الصورة أخذت جنوب المحطة
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_07.jpg
وهذه لقطة تذكارية لمحطة أم رقيبة
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_08.jpg
إخترت مكان نومي قبل الغروب ( جنوب المحطة على طرف عرق الدهناء ) وأثناء نصبي للخيمة تعرضت للمطر المباشر
ومع الهواء أحسست ببرد ، فألقيت بنفسي على الفراش لأدفأ قليلا لكني نمت
وبعد ساعة او ساعتين أيقظني صوت المطر لكنه لم يستمر كثيرا لسوء حظي
يوم الخميس 4 / 4 / 1429 هـ
صباح جميل وأحلام وردية للوصول لفيضة العودة لعلها ملأى بالماء.
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_09.jpg
كبة دخل
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_10.jpg
وهالنظرة تستاهل التوثيق
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_11.jpg
الضب بشموخ وكبرياء خرج مبكرا من جحره للتمتع بالجو الخيالي ..
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_12.jpg
مررت بخباري العوشزيات ومنها لفياض الحاسبيات ، وهذا المسكين وجدته معلقا في احد فياض الحصبيات ( الحاصبيات )
وبالمناسبة كنت اتوقع ان اجد فياض الحصبيات ( الحاصبيات ) مليئة بالماء فخاب ظني ..
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_13.jpg
وعندما وصلت إلى فيضة حسناء السبق وجدتها مليئة بالماء ( ولله الحمد ) في منظر يسر الناظرين ، واستغربت كثرة الخواضير فيها ..
لم اطل البقاء فقد أحببت أن أرى رديفة حسناء أولا ومن ثم العودة لفيضة حسناء السبق وهكذا كان ..
فاكتفيت بصورة واحدة وعدت أدراجي لأن الإبل تنتشر في الفيضة والراعي لايبدو مرتاحا من وجودي فقد كانت إجاباته على أسئلتي مظللة !
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_14.jpg
وبعد عودتي لفيضة حسناء السبق إخترت مكان مرتفعا غربها لأراها من أعلى نقطة ولأستريح قليلا وجلست تحت الشمس لإحساسي بالبرد
فمرني أحد الرعاة وجلس عندي فسألته عن وقت نزول المطر في الفيضة فقال قبل ثلاثة أيام !
تجاذبنا اطراف الحديث الشيق ، وكان يرغب في ان نسمر سويا تلك الليلة فاعتذرت لأن امامي طريقا طويلا
سألته : الجو برد والا حر ؟
قال : حر !
قلت أفاااااا ... حساسية ونزلة برد ! وش هالحظ ؟
وأخذت هذه الصورة قبل المغيب ثم تعشيت فصليت فمشيت باتجاه محطة أم رقيبة
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_15.jpg
لم اكن أرغب في العودة من هناك بهذه السرعة لكن إحساسي بالمرض جعلني أعتزم قطع الرحلة والعودة لبريدة ..
طريق العودة كان متعبا جدا لان الطرق مملوءة بالماء والطين والليل دامس ، فتضاعفت المسافة
وقبل ان أصل المحطة بخمسة عشر كيلا توقفت للنوم أظن ذلك كان في حدود الساعة العاشرة والنصف ( لم أنظر للساعة ) ..
ومن شدة الإستعجال بالنوم والراحة أنزلت الخيمة ولم أثبتها على الأرض ( بأسياخها المعروفة ) وأنزلت فيها الفراش ورميت بجسمي عليه فنمت ..
يوم الجمعة 5 / 4 / 1429 هـ
قبل ان اهنأ بنومي وفي حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، أيقظني صوت الرعد
وماهي إلا لحظات حتى تساقط المطر بشدة ، فاجتمع المطر والبرق والرعد والهواء علي وعلى
خيمتي الضعيفة ، أردت أن أخرج لإحضار الكميرا من السيارة لكن هيهات !
إن تركت الخيمة ستطير وفراشي معها وسأسبح هذه المرة بماء منهمر ..
كما أن صوت الرعد مخيف ، فأنا في أرض مفتوحة ، أعلى مافيها السيارة والسحابة فوق رأسي تماما ..
فقلت في نفسي دقائق وينتهي الأمر إن شاء الله ! تلك الدقائق طالت !
البرق يومض كل خمس ثواني ( بلا مبالغة ) آلم عيوني إلى عشر ساعات لاحقة ودوي صوت الرعد يصم الآذان ...
لدي إحساس ان السحابة توقفت فوقي لان الزمن طال وأنا انتظر ذهابها ..
وجلست ممسكا بالخيمة حتى هدات الأوضاع ، وكان ذلك في الساعة الثانية وأربعون دقيقة
ثم ذهبت لإحضار الكاميرا لعلي أغنم بصورة ولو من بعيد لتلك السحابة فكان هذا الحاصل :
وأنصح بالنظر إليها بالترتيب كي لايحترق جمالها !
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_16.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_17.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_18.jpg
ماشاء الله تبارك الله !
صورة الموسم
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_19.jpg
وعندما أصبحت وجدت ماحولي كما ترون
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images67/mk1_20.jpg
يتبع ....