مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر




    قصة منشئ الأرقام العربية والمنتشرة في الغرب ....!!!

     05-21-2008 01:15 PM
    قصة منشئ الأرقام العربية والمنتشرة في الغرب

    قام الخوارزمي قام بتأليف أرقام أخرى تُعرف اليوم بإسم الأرقام العربية عند الغرب .. ولم تكن تحظ بإنتشار واسع عند العرب .. ولكنها إنتشرت فيما بعد في الأندلس والمغرب العربي .. ومن هناك إنتشرت في أوربا وفي جميع أنحاء العالم .. لأنها أفضل من الحروف التي تدل على قيم رقمية لدى أوربا في ذلك الزمان لصعوبة التعامل معها


    قام الخوارزمي بتصميم الأرقام العربية حسب أعداد الزوايا لكل رقم .. وهي تتمثل بالأشكال التالية



    الرقم واحد .. زاوية واحدة





    الرقم إثنان .. زاويتان






    الرقم ثلاثة .. ثلاث زوايا






    الرقم أربعة .. أربع زوايا







    الرقم خمسة .. خمسة زوايا








    الرقم ستة .. ستة زوايا








    الرقم سبعة .. سبعة زوايا







    الرقم ثمانية .. ثمان زوايا









    الرقم تسعة .. تسعة زوايا







    وأخيرا .. الرقم صفر .. لا توجد أي زاوية

    ثم دخلت بعض التعديلات على هذه الأشكال .. حتى صارت بالأشكال المعروفة


             

    الأرقام العربية...من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

     05-22-2008 08:19 AM
    مشكور يابو عمر على طرحك الموضوع وحبيت اضع موسوعة الأرقام منقول من موقع ويكيبديا -الموسوعة الحرة




    الأرقام العربية

    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



    دور الأرقام العربية في النهضة الإنسانية


    الأرقام العربية هي رموز مستخدمة للتعبير عن الأرقام العددية. وتعتبر الأرقام العربية الأكثر استخداماً في العالم، حيث تستعملها معظم دول العالم. مع العلم أن العرب في الشرق الأوسط حاليا يستخدمون الأرقام الهندية (۰ ۱ ۲ ۳ ٤ ٥ ٦ ٧ ۸ ۹). أما عرب شمال افريقيا فيستعملون الأرقام العربية(0 1 2 3 4 5 6 7 8 9).

    الفرق بين العدد و الرقم

    الأرقام ليست أعدادا وإنما هي أشكال تكتب بها رموز الأعداد، وإذا كانت الأعداد ليس لها آخر فإن الأرقام عددها عشرة، والأرقام العربية اسم يطلق على سلسلة الأرقام المستخدمة في العالم، وكذلك تسمى في المخطوطات الغربية، وهي 9-8-7-6-5-4-3-2-1-0، فرمز العدد اثنان يتكون من رقم واحد من الأرقام العربية وهو 2، ورمز العدد خمسة وعشرون يتكون من رقمين من الأرقام العربية هما الرقم5 والرقم2، ونقول العدد 25 ولا نقول الرقم 25.



    أرقام أخرى

    عرفت الحضارة العربية سلسلة أخرى للأرقام في مشرقها لا تزال حاضرة في بعض الدول الإسلامية مثل المشرق العربي وباكستان وهي الأرقام العربية الهندية ۰-۱-۲-۳-٤-٥-٦-٧-۸-۹.
    الأرقام العربية0123456789العربية-الهندية٠١٢٣٤٥٦٧٨٩العربية-الهندية الشرقية
    (الفارسية والأردية)۰۱۲۳۴۵۶۷۸۹الهندية
    (الهند الحالية)०१२३४५६७८९تاميل ௧௨௩௪௫௬௭௮௯

    أصل الأرقام

    أرجح الآراء هو أن الأرقام العربية وضعها صانع زجاج مغربي. أعطى للأرقام التسعة شكلا يتعلق بعدد الزوايا في رسم كل منها: زاوية للرقم 1 زاويتين للرقم 2 وهكذا...[1]
    وقد أثبتت دراسة حديثا هذا الطرح [2] . فإذا كتبنا الأرقام حسب عدد الزوايا مع أن الصفر دائرة غير مزواة:





    وبعد أن بقيت التسعة والصفر كما هما، ودورنا الثمانية والستة والخمسة والأربعة والثلاثة والواحد، وقلبنا الرقم اثنان والرقم سبعة. حصلنا على الشكل التالي:





    وبإيصال بعض هذه الأشكال بعضها ببعض، دون تغيير في الترتيب، نحصل على الشكل:





    وهذه جملة عربية مكتوبة ب الخط الكوفي (ويطلق هذا الإسم على كل الخطوط التي تميل إلى التربيع والهندسة)، وهي: وهدَفي حسابْ ، مع أن السكون هو الصفر.

    من حساب الجمل إلى الأرقام

    جدول حساب الجمّلا1ح8س60ت400ب2ط9ع70ث500ج3ي10ف80خ600د4ك20ص90ذ700ه5ل3 0ق100ض800و6م40ر200ظ900ز7ن50ش300غ1000الأرقام العالمية كانت تسمى الأرقام الغبارية، وفي المخطوطات القديمة تسمى الأحرف الغبارية، فللقلصادي كتاب يسمى كشف الستار عن حروف علم الغبار. والغبارية ليست نسبة إلى الغبار كما هو شائع، فقد جاء في منظومة محمد بن أحمد بن غازي (منية الحساب)[3]:
    بسيط أسماء الجميع إثنا عشر منها تركب جميع ما غبرفتسعة منها هي الآحاد وعاشرا للعشرات زادواوالتال للمئين والثاني عشر ءالافها ومن هنا الطي انتشرالمراد بالجميع جميع الأعداد، وغبر بمعنى بقي( كما جاء في شرحه للمنظومة) ومن هذه المنظومة يمكن أن نستنتج تفسيرا لسبب تسمية هذه الأرقام بالغبارية، من اثنا عشر اسما للأعداد(واحد-إثنان-ثلاثة-أربعة-خمسة-ستة-سبعة-ثمانية-تسعة-عشرة-مائة-ألف) يتركب ما غبر أي ما بقي من الأسماء، فاسم العدد 203 يتركب من الاسم مائة والاسم ثلاثة، وهذه ميزة تتميز بها الأرقام الغبارية عن حساب الجمل الذي ليست للأعداد فيه أسماء محددة، فالعدد 25 مثلا هو20+1+4 وهو كاد أو 8+10+7 وهو حيز أو 9+1+5+10 وهو طاهي، ناهيك عن أسماء الأعداد المختلفة. وقد استخدم العرب منذ الجاهلية إلى صدر العصر العباسي حساب الجمل، ورغم أن ابن غازي كان في القرن التاسع الهجري إلا أنهم لا زالوا يؤرخون لأعمالهم بحساب الجمل:
    تم وقد سنح في فكري وعن أن ألغز التاريخ سبرا للفطنسطر إذا عن الأسوس جردا فمنتهاه كعب نصف المبتداوالفضل بين حشوه والمنتهى نصف لجذر صدره به زهاوالمنتهى مع فضله ذو جذر وجذره بين الحشا والصدروإن تأسسه يوافق عددا نفسي مع قومي لأحمد فداصلى وسلم عليه ربنا وآله وصحبه الحمر القناما فاق ضوء الشمس نور القمر ورنح البان نسيم السحروأطرب العيس بحسن النغم حاد يسوقها لخير حرمبالرجوع إلى جدول حساب الجمل نجد أن سبعة من حروف الجملة "وهدَفي حسابْ" هي آحاد في الجدول، وهو أمر يستحيل حدوثه بالصدفة:
    وبما أن حساب الجمل كان يستخدم غالبا لتدوين تاريخ الأحداث، فإن مجموع قيم "وهدَفي حسابْ" هو التاريخ الذي وضعت فيه هذه الأرقام: 6+5+4+80+10+8+60+2+1 وهو 176. 176 بالتقويم الهجري (792 بالتقويم الميلادي) تاريخ جد ملائم لوضع هذه الأرقام.

    شكل الرقم 2 الأصلي

    في المخطوط، الرقم اثنان على شكله الأصلي، كما يظهر أن هذا الشكل، وهو سابق لظهور الرقم اثنان على شكل حرف z بالانتباه إلى ترقيم الصفحة 204.

    في المخطوط الرقم اثنان على شكله الأصلي




    في المخطوط الرقم اثنان على شكل ألف مقلوبة




    يعتقد البعض أن الأرقام العربية اقتبست من الأرقام الهندية لتأخذ شكلها الحالي



    الأرقام والسياسة

    في 176ه كان العالم الإسلامي قد شهد انفصال الأندلس والمغرب الأقصى والأوسط عن الخلافة العباسية، الأمويين في الأندلس، والأدارسة في المغرب، ولو أن الأرقام الغبارية خرجت من المشرق لم يضر الدولتين شيئا في أن يتبعان الخلافة العباسية في ذلك، لكنه إذا كان العكس وهو خروج الأرقام من المغرب فلا يمكن للخلافة أن تتبع الدولتين، لذلك اتخذت الخلافة العباسية سلسلة أخرى للأرقام، وبقيت هذه الأرقام في المغرب، تجدها في المخطوطات، ومنقوشة على الخشب الذي يزين المساجد والمدارس العتيقة. كما أن الخط المغربي كان في العهد الإدريسي كوفيا. وتلك الفترة كانت المخاض لتأسيس إحدى أقدم الجامعات في العالم ( جامعة القرويين ) التي تعتبرها موسوعة جينيس للأرقام القياسية أقدم المؤسسات التعليمية الموجودة في العالم. وأيضا الأرقام العربية الهندية، أرقام عباسية، لأن البعض يحكي بأن الأرقام العربية استعملت في مصر في القرن الثالث الهجري، وهذا بعد تراجع نفوذ الخلافة العباسية في هذا القطر (قال الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله في بحثه : العالم العربي متجه نحو استعمال الأرقام العربية المغربية : [ويذكرون أن أوراق البَرْدي المصرية القديمة الراجعة إلى القرن الثالث الهجري ، قد استعملت الأرقام الغبارية . ولكننا نتساءل : لماذا لم يتابع المصريون في القرون التالية استعمال هذه الأرقام ، حيث عدلوا عنها – إذا صح أنها استعملت حقيقة – إلى الأرقام الهندية أو العربية المستعملة الآن في الشرق ، ولعله من كلام بعض المستشرقين الذين يُلقون الكلام على عواهنه]).

    انتقال الأرقام العربية إلى أوروبا

    درس البابا سيلفيستر الثاني في الأندلس وأدخل الأرقام العربية إلى أوروبا فمن أجل ذلك يطلق عليه أحيانا بابا الأرقام[4] ، وكانت أوروبا حينها تستعمل الأرقام الرومانية التي لا تساعد على إنجاز أبسط العمليات الحسابية. وقد وجد سيلفيستير الثاني صعوبة في إدخال الأرقام العربية إلى أوروبا، فالكتاب اعتقادا منهم بتفوق الثقافة الرومانية واليونانية على كل الثقافات، لم يكونوا مستعدين لتقبل أهمية الصفر ولا الأرقام العربية، فقد كانوا يعتبرون كل الحضارات الأخرى متخلفة (barbarian civilization)، لذلك قام جيربير (سيلفيستر الثاني) باختراع لوح أباكوس جديد سمي ب أباكوس جيربير وهو لوح مطور عن اللوح أباكوس الروماني وأكثر فاعلية، استعمل فيه الأرقام العربية دون الصفر، لذلك تجد الصفر غير ظاهر في مخطوطات القرن العاشر والحادي عشر الميلادي.[5]
    أقدم مخطوطة أوربية مؤَرَّخة تحتوي على أرقام عربية، هي مخطوطة (فجيليانس) en:Codex Vigilanus. وقد كُتِبت في الأندلس في شمال إسبانيا في سنة 976م. وهي محفوظة اليوم في مكتبة مدريد. ولا تحوي على الصفر.








    ولادة الصفر مع الأرقام العربية

    حساب الهند الذي تذكره بعض المراجع العربية، هو في الحقيقة حساب ألفبائي كحساب الجمل، له 28 رمزا، لكن ترتيب النقط على الحروف جعله يبدو كحساب بتسعة رموز فقط، وابن النديم يشرح هذا بوضوح في كتاب الفهرست، فهو يقول؛ "وذكر هذا الرجل المقدم ذكره أنهم في الأكثر يكتبون بالتسعة الأحرف على هذا المثال:





    وابتداؤه أ ب ج د ه و ز ح ط فإذا بلغ إلى ط أعاد الحرف الأول ونقطته تحته على هذا المثال:





    فيكون ي ك ل م ن س ع ف ص يزاد تسعة تسعة فإذا بلغ إلى صاد يكتب على هذا المثال:





    وينقط تحت كل حرف نقطتين هكذا فيكون ق ر ش ت ث خ ذ ظ فإذا بلغ ظ كتب الحرف الأول من الأصل وهو هذا ونقط تحته ثلاث نقط هكذا:





    فيكون قد أتى على جميع حروف المعجم ويكتب ما شاء." وهذه الحروف التي رسمها ابن النديم في الفهرست[6] تشبه بشكل كبير الأرقام المستخدمة في المشرق العربي. وهكذا يتضح أن النقطة التي كان يعتقد أنها كانت صفرا في الهند القديمة وخاصة في الاقليم الرابع لباكستان السند، إنما كانت نقطة تحت حرف، كما هي نقط بعض حروف الأبجدية العربية، ب ج ت ث خ ذ ز ش ض ظ غ ف ق ن ي ، لكن توزيع النقط على الحروف يختلف بشكل كبير على ما كانت عليه الحروف الهندية.


             

     05-22-2008 08:29 AM

    الأرقام العربية الشرقية عربية أصيلة تطورت عن أصول هندية
    د. ابراهيم محمد الحارثي


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الأمين وبعد:
    يثار الجدل بين الحين والآخر حول الأرقام العربية والأرقام الأوروبية وما يكاد يخبو هذا الجدل حتى يظهر من جديد. لقد عشنا معركة الأرقام العربية والهندية والغبارية في بداية السبعينيات من هذا القرن وكانت الحجة التي يدافع بها أنصار الأرقام الأوروبية حينذاك أن الحاسوب (الحاسب الآلي) لا يفهم الأرقام العربية، وأن الأمة العربية إذا ارادت التقدم واستخدام الحاسوب فلا بد لها من نبذ الرقم العربي واستعمال الرقم الأوروبي. ولم يمض الا يسير من الوقت حتى ظهرت برامجيات الحاسوب بالرقم العربي وبالحرف العربي كذلك. فلما تهاوت تلك الحجة الواهية بحثوا عن حجة اخرى مفادها أن الأرقام الأوروبية هي أرقام عربية اصيلة وان الرقم العربي هو رقم هندي.
    ولذلك آن الأوان للعودة إلى الأصالة العربية ونبذ الرقم الهندي واستخدام الرقم الأوروبي. وقد دعموا رأيهم هذا ببعض التبريرات غير المنطقية، منها ان الصفر العربي نقطة ويسهل تزويره، بينما الصفر الاوروبي دائرة يصعب تزويرها!! ومنها أن الرقم الاوروبي عربي في الأصل وانهم يسمونه في اوروبا الرقم العربي.
    وقد انجرف عدد من المثقفين وبعض المؤسسات وراء هذه الدعوى، مما احدث شرخاً ثقافياً في البنية الثقافية للمجتمع لابد من معالجته قبل ان يتسع، وقبل ان يتفاقم الأمر ليصل إلى الحرف العربي، ومن ثم إلى اللغة العربية نفسها، ومن ثم الى الاستلاب الثقافي، وبتر حاضر هذه الأمة عن ماضيها، وقطع الصلة بين المجتمع العربي الاسلامي وجذوره الثقافية العريقة. مما يجعل أجيال هذه الأمة نهباً للثقافات الدخيلة، والأفكار المستوردة، وغنيمة سهلة لأعداء العروبة والاسلام.
    ان الأمر ليس بهذه السهولة. ويحتاج منا الى وقفة تأمل وتفحص للموضوع من جوانبه المختلفة جميعها.
    وقد توصلنا في البحث الى ما يلي:
    1- لا يعترف الاوروبيون بأن أرقام ذات اصل عربي، ويرفضون تسميتها بالأرقام العربية أو حتى الأرقام العربية الهندية. بل يصرون على أنها ارقام أوروبية.
    2- الأرقام العربية الشرقية هي أرقام عربية اصيلة تطورت عن أصول هندية بطريقة تلائم طبيعة الحرف العربي الانسيابية.
    3- لا توجد سلسلتان من الأرقام احداهما هندية والأخرى غبارية بل توجد سلسلة أرقام عربية واحدة تطورت في بغداد في زمن أبي جعفر المنصور وهارون الرشيد والمأمون وكتبت على شكلين: رأسي وهو الشكل السائد في البلاد العربية والاسلامية المشرقية. وأفقي وهو الذي ساد في الأندلس والمغرب الأقصى ثم انتقل الى أوروبا وعنه تطور الرقم الأوروبي الحديث.
    4- اطلق على الارقام العربية المطورة الارقام الهندية تارة باعتبار مصدرها، والأرقام الغبارية تارة أخرى باعتبار طريقة استعمالها. فالأرقام الغبارية هي نفسها الأرقام الهندية وهي نفسها الأرقام العربية المشرقية أو المغربية.
    5- ان الدول العربية التي اخذت بالرقم الأوروبي لم تقف عنده بل أخذت الحرف الأجنبي كذلك، لأن الرقم الأوروبي لا ينسجم مع الحرف العربي. فأخذت الحرف الأجنبي لتحقق الانسجام وهي مقدمة لأخذ اللغة الأجنبية ونبذ اللغة العربية.
    6- ان الدعوة الى تغيير الأرقام العربية السائدة واخذ الأرقام الأوروبية باعتبارها ذات اصل عربي دعوة مشبوهة تثير فتنة نحن في غنى عنها.
    * ملحوظة مهمة:
    ولقد سبق لهيئة كبار العلماء السعودية ان أفتت في هذه المسألة وابدت بقاء أرقامنا العربية المشرقية وعدم الاخذ بالارقام الاخرى.


             

     05-22-2008 02:37 PM
    أشكرك على مروورك الكريم وأيضا على التعليق والإضاافة فبارك الله فيك ..!!!!

             






شبكة تواصل العائلية 1428~1438 هـ