مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر




    أنتم دعاة زنا

     03-18-2009 09:24 AM
    O


    يا دعاة تحرير المرأة أنتم دعاة إلى الزنا

    بدعوتكم إلى تحرير المرأة أنتم تحررونها من قيود الشرع ، هذا مضمون رسالتكم إلى نساء الأمة ، دعاة على أبواب جهنم ، الله قد أمر العباد بغض البصر وحفظ الفرج ،وأنتم على النقيض تأمرون بإطلاق البصر في دعوتكم للمخالطة وخروج المرأة حرة متبرجة ، يقول سبحانه :{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم} ، لماذا بدأ الله بغض البصر ثم ألحقها بحفظ الفرج ؟! هذا تنبيه وتحذير من مبدأ الشرر قبل اضطرام النار ، وقرن بينهما لنعلم أن الوسيلة لها حكم الغاية ، فالذي يوصلنا إلى الحرام حرام ، كلاهما حرام ، معادلة واضحة لا تحتاج إلى شرح وبيان ، وسنة من سنن الله في خلقه لا تتغير ولا تتبدل ، بأن من أطلق بصره حام حول الحمى يوشك أن يرتع فيه بسبب الافتتان ؛ وأي فتنة ؛ إنها فتنة النساء ، أعظم فتنة وأضر على الرجال من أي فتنة أخرى ، فميل الرجل إلى المرأة جبلة وغريزة قد غرزها الله سبحانه في فطر الناس ، والتغافل عنها وتهميشها على أنها قضية لا تستحق الاهتمام هو ضرب من السفه وجهل بحكم الله وحكمته .
    ونعود ونقول لدعاة الزنا :ً كيف السبيل إلى غض البصر مع الدعوة إلى الاختلاط في جميع ميادين العمل بحجة المساواة ؟! أم كيف يُستطاع غض البصر من قبل الرجال في زمن ضعف فيه الإيمان مع وجود التبرج وهذا ما لا ينبه عليه دعاة التحرير أبداً مع دعوتهم للاختلاط من إلزام المرأة باللباس الشرعي وتوقي مجامع الرجال والأنس بحديثهم والخلوة بهم !! .. بكل بساطة هذه المعادلة تفضح دعاة التحرير ، وتضع النقاط على الحروف ، فبدلاً من "تحرير المرأة" إذا بك تقرأها "تجريد المرأة" بعد تصحيح النظرة .
    يقول الشيخ ابن باز رحمه الله : فكيف يحصل غض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة عند نزول المرأة ميدان الرجال واختلاطها معهم في الأعمال ؛ والاختلاط كفيل بالوقوع في هذه المحاذير .
    وهناك مسألة أخرى أيضاً ، هي نفس التي قبلها أصل وقاعدة وسنة من سنن الله تبين أن دعاة التحريرهم دعاة زنا، وهي أن الله أمر عند سؤال النساء أن يكون من وراء حجاب وأن لا يخضعن بالقول ذلك من أجل المحافظة على المضغة التي في الصدور ، فقال سبحانه :{وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} ، وكذلك قوله تعالى :{فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض} قال الشيخ ابن باز رحمه الله : يعني مرض الشهوة فكيف يمكن التحفظ من ذلك مع الاختلاط ؟ والله عليم حكيم حيث أمر المرأة بالحجاب ـ والقرار ـ وما ذاك إلا لأن الناس فيهم البر والفاجر والطاهر والعاهر .
    مع أني أجزم بأن دعاة التجريد بعيدين من هذه النصوص والمعاني السامية التي يرسمها لنا ديننا الحنيف ، لا يلوون على معرفتها والعمل بها ؛بل لو عرفوها لعارضوها لتعارضها مع مقاصدهم ومقاصد دعوة القرآن {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً} هذا طبيعي .. فالقرآن يعامل مخالطة الرجل والمرأة بحساسية شديدة وإن تذمر وتشدق دعاة التجريد من ذلك ووصفوه بأنه متشدد وظالم للمرأة وأنه يتهم الناس في أعراضهم ولا يثق بهم .
    فعملهم إذاً قائم على الدعوة إلى إطلاق البصر وعدم الالتفات إلى ما يصيب القلب من أمراض فتاكة توصل صاحبها إلى الوقوع في مصايد الشيطان
    ومن أجل هذا كله عمد الإسلام إلى وضع حواجز بين الرجل والمرأة عند التعامل والمخالطة ، وجعل الأصل للمرأة هو القرار في البيت ، وللرجل خارج البيت .
    قال ابن باز رحمه الله : وقد سمى الله مكث المرأة في بيتها قراراً وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق وضيق صدرها وتعرضها لما لا تحمد عقباه .
    وعمل دعاة التحرير قائم على إزالة تلك الحواجز بحجة التخلف وعدم الثقة بالنفس وظلم المرأة وهضمها حقها . أين الثقة المزعومة يا دعاة الزنا عندما أخرجتم المرأة في البلاد الغربية فولغ فيها الرئيس والمرؤوس ، حتى وصل الحال إلى أن تصبح سلعة تساوم على فرجها ، لماذا لم تدافعوا عن حقوقها هناك وتؤمنوا لها سبل التحصيل على العيش الشريف ؟! أليست أحق بأن تدافعوا عنها وتدعوا المرأة المصونة المكرمة في بيتها في هذه البلاد !! لماذا لم تستطيعوا أن تحافظوا عليها من الأيدي العابثة اللاهثة ؟! تقومون بتسهيل الوصول إليها والنيل منها ثم تبحثون عن عقوبة رادعة للمعتدي والكل معتدى عليه في الحقيقة .. فالأولى أن يُقتص منكم يا دعاة الرذيلة . فالمرأة والرجل قد وقعوا تحت ظلم النظرة المنتكسة .
    لكنه ولا بد أن يدرك الداعي إلى تجريد المرأة والمتبع المتعامي أنه يوقع الفساد العظيم في الأمة ،ويلحقها في صفوف الأمم المنحلة ، يقول المفكرالغربي "جانبولرو" : إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ويقلب رأساً على عقب المجتمع الإسلامي لايبدو في جلاء أفضل مما يبدو في تحرير المرأة .
    أدرك الكافر أن السياج المنيع الذي كفله الدين الإسلامي للفرد المسلم لا يمكن كسره أو فتحه إلا في ضياع هوية المرأة لأنها المدرسة الكبرى التي خرج من رحمها الشريف جيل الفتوحات الإسلامية الذي دك عروشهم وفتح بلادهم .
    فندرك ونعلم من هذا كله أن الداعي إلى "حرية المرأة" هو داعٍ إلى "زنا" ..
    كما أن التي تتعطر وتمر من بين الرجال فتتسبب في فتنتهم فهي زانية .. ولا فرق بينهما !!! ..

             

     03-18-2009 09:35 AM
    وهذا ملحق إضافي منقول عن المرأة .... منقول ..... للفائدة ...
    لماذا ظلم الإسلامالمرأة؟؟؟


    حرامٌ أن يقال للجمال قبحٌ ، وأشد حرمة أن يُصدقَ الناس قبح الجمال وهم ينظرون إليه ظلمٌ وظلمات أن يقال للقبح جمالٌ ، وأظلم من ذا وذاك أن يُصدق الناس ما ترى أعينهم فمن المعلوم أن النفس البشرية إذا أرادت أن تصل إلى العلو ولم يتحقق لها ذلك ، تسعى جاهدة أن تقلل من شأن من وصل ؛ وذلك إما أن يكون حسداً ، وإما تبريراً لموقفها الخاسر المكسور ، وإما خبثاً تسقيه بماء التشفي العكر ، من خلال ازدراء ما وصل إليه من وصل ، فكم يتغنى اليوم أعداء الإنسانية بأن الإسلام لم يعطِ المرأة حقوقها ، بل هناك من الرعاع من زعم أن الإسلام هضمها ، حسداً من عند أنفسهم ، وحتى لا يلتبس الأمر على أهل هذه الملة ، أبين حقيقة الأمر ، وما للمرأة في الإسلام ، ومالها عندهم

    .*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.

    ·
    حقــــائــــق *

    الحق أن هذه
    المرأة عانت معاناة كثيرة ، بل كانت ضحية كل نظام ، وحسرة كل زمان ، صفحات الحرمان، ومنابع الأحزان ، ظلمت ظلماً ، وهضمت هضماً ، لم تشهد البشرية مثله أبداً

    · صفحــــات من العـــــار
    *

    إن من صفحات العار على البشرية ،
    أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر ، لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة ، إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب ، وأصناف الظلم والقهر

    فعند الإغريقيين قالوا
    عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع

    وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب
    عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت

    وعند الصينيين قالوا عنها
    : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها

    وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ،
    والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه

    وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات
    دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت

    وعند اليهود : قالوا
    عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها

    وعند النصارى : عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد
    المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب". وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة

    وعند
    العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة

    تحريرالمـرأة

    ثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء ، بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً

    جاء الإسلام ليقول
    )) وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْـرُوف ((

    جاء الإسلام ليقول ((ٍ
    وَعَاشِـــرُوهُــنَّ بِالْمَعْـــــــرُوفِ((

    جاء
    الإسلام ليقول )) فَـــلا تَعْضُــلـــــوهُـنَّ ((

    جاء الإسلام ليقول
    )) وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ((

    جاء الإسلام
    ليقول )) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْــثُ سَكَنْتُـــــــمْ مِنْ وُجْدِكُــــمْ ((

    جاء الإسلام ليقول
    )) وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضـــــَيِّقُــوا عَلَيْهِـنَّ ((

    جاء الإسلام
    ليقول )) فَآتُـــوهُنَّ أُجُـــــورَهُنَّ فَــرِيضَــة ((

    جاء الإسلام ليقول
    )) وَلِلنِّسَـــــاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــونَ ((

    جاء الإسلام
    ليقول )) وَلِلنِّسَـــاءِ نَصِيــــــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْــــنَ ((

    جاء الإسلام ليقول
    )) وَآتُوهُـــــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُـــــم ((

    جاء الإسلام ليقول
    )) وَأَنْتُــــمْ لِبَـــاسٌ لَهُنّ ((

    جاء الإسلام ليقول
    )) هَـــــؤُلاءِ بَنَـــــاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُـــــــمْ ((

    جاء الإسلام ليقول
    )) فَلا تَبْغُـوا عَلَيْهِــــنَّ سَبِيــلاً ((

    جاء الإسلام ليقول
    )) لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهـــــــاً ((

    جاء الإسلام ليقول
    )) وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُن ((

    جاء الإسلام ليقول ((ِ
    فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ((

    وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة
    المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة "

    وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول
    : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة "

    وهو القائل:
    (استوصـوابالنســــاء خيــــراً (

    وهو القائل
    ) : لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر (

    وهو القائل ) : الله الله بالنساء (

    وهو القائل
    ) : إنما النـسـاء شقـــائق الرجـــال (

    وهو القائل
    ) : خيركم خيركم لأهــله وأنا خيركم لأهــلي (

    وهو القائل
    ) : ولهن عليـكم رزقهن وكسوتهـــــن بالمعـروف (

    وهو
    القائل ) :أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقــــــه على أهـلك(

    وهو القائل
    ) : من سعــادة بن آدم المــرأة الصـــــالحة (

    ومن هديه
    ) :عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد (

    وهو القائل
    ) : وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك (

    ومن مشكاته
    ) : أن امرأة قالت يا رسول الله صل علي وعلى زوجي فقال صلى الله عليه وسلم صلى الله عليك وعلى زوجك (

    وهناك الكثير والكثير من الأدلة والبراهين ، على أن الإسلام
    هو المحرر الحقيقي لعبودية المرأة ، وحتى يُعلم هذا الأمر بصورة أو ضح ، سأبين حفظ حقوق المرأة في الإسلام وهي جنين في بطن أمها إلى أن تنزل قبرها


    __________________

    بيانـاتوآيات

    1. حفظ الإسلام حق المرأة :- وهي في بطن أمها ، فإن طُلقت أمها وهي حامل بها ، أوجب الإسلام على الأب أن ينفق على الأم فترة الحمل بها )) وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُن((

    2. حفظ الإسلام حق المرأة :- بحيث لا يُقام على
    أمها الحد ، حتى لا تتأثر وهي في بطن أمها )) ولما جاءت الغامدية وقالت يا رسول الله طهرني فقال لها : حتى تضعي ما في بطنك ((

    3. حفظ
    الإسلام حق المرأة :- راضعة ؛ فلما وضعت الغامدية ولدها ، وطلبت إقامة الحد قال صلى الله عليه وسلم )) اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه ((

    4. حفظ الإسلام حق المرأة :- مولودة من حيث النفقة والكسوة
    )) وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف ((

    5. حفظ الإسلام حق المرأة :- في فترة الحضانة التي تمتد إلى بضع سنين ، وأوجب على الأب
    النفقة عليها في هذه الفترة لعموم أدلة النفقة على الأبناء

    6. حفظ الإسلام
    حق المرأة :- في الميراث عموماً ، صغيرة كانت أو كبيرة قال الله )) فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ((

    7. حفظ الإسلام حق المرأة
    :- في اختيار الزوج المناسب ، ولها أحقية القبول أو الرد إذا كانت ثيباً لقوله عليه الصلاة والسلام )) لا تنكح الأيم حتى تستأمر ((

    8. حفظ الإسلام حق المرأة :- إذا كانت بكراً فلا تزوج إلا بإذنها لقوله عليه الصلاة
    والسلام )) ولا تنكح البكر حتى تستأذن ((

    9. حفظ
    الإسلام حق المرأة :- في صداقها ، وأوجب لها المهر ))فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ((

    10. حفظ الإسلام حق المرأة :- مختلعة ، إذا بدَّ لها عدم الرغبة
    في زوجها أن تخالع مقابل الفداء لقوله عليه الصلاة والسلام ) أقبل الحديقة وطلقها (

    11. حفظ الإسلام حق المرأة :- مطلقة ،
    )) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ((

    12. حفظ الإسلام حق المرأة :- أرملة ، وجعل لها حقاً
    في تركة زوجها ، قال الله ))وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ ))0

    13. حفظ الإسلام حق المرأة :- في
    الطلاق قبل الدخول ، وذلك في عدم العدة ، قال الله ))يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ((

    14. حفظ الإسلام حق المرأة :- يتيمة ، وجعل لها من المغانم نصيباً
    ، قال الله )) وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى (( وجعل لها من بيت المال نصيباً قال الله )) مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وجعل لها في النفقة نصيباً )) قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى ((

    15. حفظ الإسلام حق المرأة :- في حياتها الاجتماعية
    ، وحافظ على سلامة صدرها ، ووحدة صفها مع أقاربها ، فحرم الجمع بينها وبين أختها ، وعمتها ، وخالتها ، كما في الآية ، والحديث المتواتر

    16. حفظ الإسلام حق
    المرأة :- في صيانة عرضها ، فحرم النظر إليها )) قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ((

    17. حفظ الإسلام حق
    المرأة :- في معاقبة من رماها بالفاحشة ، من غير بينة بالجلد ))وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ((

    18. حفظ الإسلام حق
    المرأة :- إذا كانت أماً ، أوجب لها الإحسان ، والبر ، وحذر من كلمة أف في حقها

    19. حفظ الإسلام حق المرأة :- مُرضِعة ، فجعل لها أجراً ، وهو حق مشترك
    بين الراضعة والمرضعة )) فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ((

    20. حفظ الإسلام حق المرأة :- حاملاً ، وهو حق مشترك
    بينها وبين المحمول )) وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ((

    21. حفظ الإسلام حق
    المرأة :- في السكنى )) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ((

    22. حفظ الإسلام حق المرأة :- في صحتها فأسقط
    عنها الصيام إذا كانت مرضع أو حبلى

    23. حفظ الإسلام حق المرأة :- في الوصية
    ، فلها أن توصي لِما بعد موتها )) مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ((

    24. حفظ الإسلام حق المرأة :- في جسدها بعد
    موتها ، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم ) كسر عظم الميت ككسره حيا (

    25. حفظ الإسلام حق المرأة
    :- وهي في قبرها ، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم ) لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلي جلده خير له من أن يجلس على قبر (

    والحق أنني لا أستطيع أن أجمل حقوق المرأة في الإسلام
    فضلاً عن
    تفصيلها

    .*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*

    الحضــــارة الغربيــــــة

    والسؤال هنا لأي شيءٍ دعت الحضارة المدنية اليوم ؟ وماهي الحقوق التي ضمنتها للمرأة ؟

    1. أجمل لك القول أن الحضارة الغربية اليوم هي : ضمان للمارسة قتل هوية المرأة ، وهضم
    لأدنى حقوقها

    2. المرأة الغربية حياتها منذ الصغر نظر إلى مستقبل في صورة
    شبح قاتل ، لا تقوى على صراعه ، فهي منذ أن تبلغ السادسة عشرة تطرد من بيتها ، لتُسلِم أُنوثتها مخالب الشهوات الباطشة ، وأنياب الاستغلال العابثة ، أوساط الرجال

    3. فما إن تدخل زحمة الأوهام الحضارية ، وإذا بأعين الناس تطاردها
    بمعاول النظر التي تحبل منها العذارى

    4. تتوجه نحوها الكلمات الفاسدة ،
    وكأنها لكمات قاتلات ، تبلد من الحياء ، وتفقدها أغلى صفة ميزها الله بها ، هي : " حلاوة أنوثتها " التي هي أخص خصائصها ، ورمز هويتها

    5. تُستغل أحوالها
    المادية ، فتدعى لكل رذيلة ، حتى تصبح كأي سلعة ، تداولها أيدي تجار الأخلاق ، وبأبخس الأثمان ، فإذا فقدت شرفها ، وهان الإثم عندها ، هان عليها ممارسته

    6. يخلق النظام الأخلاقي الغربي اليوم في المجتمعات ثمرات سامة لكل
    مقومات الحياة ، أولها الحكم على هوية المرأة بالإعدام السريع ، على بوابة شهوات العالم الليبرالي ، الديمقراطي ، والرأسمالي

    7. فالمرأة اليوم أسوأ حالاً
    مما مضى ، كانوا من قبل يقتلون المرأة ، فاليوم يجعلون المرأة هي التي تقوم بقتل نفسها


    · شهـــــادات الأعــــــداء *

    شهد القوم على فساد نهجهم · تقول " هيليسيان ستانسيري " امنعوا الاختلاط ، وقيِّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب ، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا ، وأمريكا

    · وتقول " بيرية الفرنسية " وهي
    تخاطب بنات الإسلام " لا تأخذنَّ من العائلة الأوربية مثالاً لكُنَّ ، لأن عائلاتها هي أُنموذج رديء لا يصلح مثالاً يحتذى

    · وتقول الممثلة الشهيرة "مارلين
    مونرو" التي كتبت قبيل انتحارها نصيحة لبنات جنسها تقول فيها : " إحذري المجد …إحذري من كل من يخدعك بالأضواء …إنى أتعس امرأة على هذه الأرض… لم أستطع أن أكون أما … إني امرأة أفضل البيت … الحياة العائلية الشريفة على كل شيء … إن سعادة المرأة الحقيقية في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة بل إن هذه الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة بل الإنسانية " وتقول في النهاية " لقد ظلمني كل الناس … وأن العمل في السينما يجعل من المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة " .

    . وتقول وتقول الكاتبة " اللادى كوك " أيضا : " إن الاختلاط
    يألفه الرجال ، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها ، وعلى قدر الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا ، ولا يخفى ما فى هذا من البلاء العظيم عن المرأة ، فيه أيها الآباء لا يغرونكم بعض دريهمات تكسبها بناتكم باشتغالهن فى المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا فعلموهن الابتعاد عن الرجال ، إذا دلنا الإحصاء على أن البلاء الناتج عن الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر الاختلاط بين الرجال والنساء . ألم تروا أن أكثر أولاد الزنا أمهاتهن من المشتغلات فى المعامل ومن الخادمات فى البيوت ومن أكثر السيدات المعرضات للأنظار .. ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإسقاط لرأينا أضعاف مما نرى الآن ، ولقد أدت بنا الحال إلى حد من الدناءة لم يكن تصوره فى الإمكان حتى أصبح رجال مقاطعات فى بلادنا لا يقبلون البنت ما لم تكن مجربة ، أعنى عندها أولاد من الزنا ، فينتفع بشغلهم وهذا غاية الهبوط فى المدينة ، فكم قاست هذه المرأة من مرارة الحياة0

    . وتقول . تقول الكاتبة الإنجليزية " أنى رود " عن ذلك : " إذا
    اشتغلت بناتنا فى البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاء من اشتغالهن فى المعامل حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد ... أياليت بلادنا كبلاد المسلمين حيث فيها الحشمة والعفاف والطهارة رداء الخادمة والرقيق اللذين يتنعمان بأرغد عيش ويعاملان معاملة أولاد رب البيت ولا يمس عرضهما بسوء . نعم إنه عار على بلاد الإنكليز أن تجعل بناتها مثل للرذائل بكثرة مخالطتهن للرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل ما يوافق فطرتها الطبيعية كما قضت بذلك الديانة السماوية وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها

    . نشرت صحيفة الأخبار
    المصرية ( في عددها الصادر في 20/10/1972م ، ص 4) : أنه قد أقيمت في هذا الأسبوع الحفلة السنوية لسيدة العام وحضرها عدد كبير من السيدات على اختلاف مهنهن .. وكان موضوع الحديث والخطب التي ألقيت في حضور الأميرة ( آن ) البريطانية هو حرية المرأة وماذا تطلب المرأة .. وحصلت على تأييد الاجتماع الشامل فتاة عمرها 17 عاماً رفضت رفضاً باتاً حركة التحرير النسائية وقالت أنها تريد أن تظل لها أنوثتها ولا تريد أن ترتدي البنطلون بمعنى تحدي الرجل . وأنها تريد أن تكون امرأة وتريد زوجها أن يكون رجلاً . وصفق لها الجميع وعلى رأسهن الأميرة ( آن ) ( كتاب المرأة العربية المعاصرة إلى أين ؟! ص 50 ) .

    . ومن هذا صرح الدكتور " جون كيشلر " أحد علماء النفس
    الأمريكيين في شيكاغو ( أن 90% من الأمريكيات مصابات بالبرود الجنسي وأن 40% من الرجال مصابون بالعقم ، وقال الدكتور أن الإعلانات التي تعتمد على صور الفتيات العارية هي السبب في هبوط المستوى الجنسي للشعب الأمريكي . ومن شاء المزيد فليرجع الى تقرير لجنة الكونجرس الأمريكية لتحقيق جرائم الأحداث في أمريكا تحت عنوان ( أخلاق المجتمع الأمريكي المنهارة ) . ( المجتمع العاري بالوثائق والأرقام ، ص 11( .

    · خاتمــة *

    يتضح لنا جلياً مما مضى أن الَّذين يدعون لتحرير المرأة من تعاليم الإسلام ينقسمون إلى ثلاثة أقسام

    1- إما أن يكونوا أعداءً للإسلام وأهله ، ممَّن لم يدينوا بالملة
    السمحة ، ولزموا الكفر ، وهنا ليس بعد الكفر ذنب كما يقال

    2- وإما أن يكونوا
    تحت مسمى الإسلام من المنافقين ، والعلمانيين ، لكنهم عملاء يتاجرون بالديانة ، ولا يرقبون في مخلوقٍ إلاً ولا ذمة

    3- أن يكون مسلماً لكنه جاهل لا يعرف
    الإسلام ولا أحكامه ولا يعرف معنى الحضارة القائمة اليوم ملبس عليه

    ولكن كيف
    يصل هذا البيان إلى نساء أهل الإسلام ، ليعلمنَ أنهنَ أضعنَ جوهرة الحياة ، ودرة الوجود ، ومنبع السعادة ، وروح السرور ، ونكهة اللذائذ ، عندما تركنَ تعاليم هذا الدين

    ومن يخبر المسلمة إن الكافرات يتمنين أن يعشنَ حياتهنَ على منهج أهل
    الإسلام ؟‍‍

    من يقنع المسلمات اليوم أن الحضارة الغربية هي :- الحكم السريع
    بالإعدام على هوية المرأة



             

     03-18-2009 04:49 PM
    اجل آل زفته من دعاة الزناة لا بارك الله فيه

    بارك الله فيك يا ابو معاذ

             

     03-18-2009 05:19 PM
    جزآآآك الله خير يابو معاذ

    تقبل مروري :mwalat4:

             

     03-21-2009 11:13 AM
    شكر الله لكم ياأخ أبو نواف و ياأخ ريان .. وياليت أن تكون هناك مشاركات من الجميع فيما يخص المرأة .. تعليق .. مناقشة .. إضافة .. فالقراءة مهمة في مثل هذه المواضيع فأتمنا أن يتفاعل الجميع حتى يكون الموضوع ثرياً ممكن الاستفادة منه في البحوث أو كتابة مقالات ..
    والله أسأله أن يوفق الجميع

             






شبكة تواصل العائلية 1428~1438 هـ