مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر




    هل يــجــوز أكل لـحـم الضبع

     03-18-2009 04:44 PM
    نبذة عن الضبع




    الضبع مصنف من الثدييات تلد وترضع وهو مفترس يعيش على أكل لحم الجيف



    وبقايا صيد وفرائس الحيواناتات الأخرى و تخرج الضباع للبحث عن طعامها ليلا منفردا او بمجاميع



    يعتبر الضبع صياد ماهر كذلك ويتميز بقوة فكيه الهائلة فبإمكان الضبع سحق العظام بأنيابه



    جسمه يتخذ شكلاً مائلاً أو منحنياً لأن قائميه الأماميين أعلى من ساقيه الخلفيتين



    يعيش في أفريقيا وبراري منطقة الشرق الأوسط وتركيا والهند



    صوته مزعج وقبيح يسمى بالعواء .. عويل الضباع بشع مخيف حقيقة إذ هو عبارة عن ضحك مبحوح



    يبعث على الرعب

    أنواع الضباع


    الضبع المخطط



    الضبع المرقط



    الضبع الاسمر



    حقيقة وحسب ما كتب عن هذا الحيوان عبر التاريخ أنه حيوان بغيض جداً وبالذات لأنه يعتمد على أكل



    الجيف المتعفن ... ودائماً ينبش القبور ليأكل الجثث البشرية المتحللة



    الضبع حيوان فاسق خلقياً ومن طباعه النتنة هي ممارسة الجنس مع الجيف




    لكن على الرغم من كل هذه الصفات



    الغير حسنة عن هذا الحيوان البشع إلا أنه في الحقيقة مهم جداً للإتزان البيئي ... وللمعلومية بأن



    الضباع تقطع مسافات طويلة جداً من بعد الغروب إلى ماقبل شروق الشمس لتنظيف أكبر مساحة ممكنة



    من الجيف وبقايا الحيوانات الميتة التي يسبب بقاءها في البيئة إحتباساً لمكوناتها وخطرة على البيئة



    من الناحية الصحية لإنشار أنواع من البكتريا الناقلة لأمراض خطيرة من بقايا فرائس الحيوناتات ..



    وتساهم الضباع في تنظيف أكبر مساحة ممكنة في الأماكن التي تستوطن بها ومن مميزاتها أنها تأكل



    بنهم ولا تشبع ولا تخيفها السباع عن إكمال طريقها في أكل بقايا الحيوانات وتنظيف البيئة

    هل أكلت لحم الضبع ؟؟؟
    استغربت عندما علمت ان اكل الضبع حلال

    ولقد ورد في كتاب < منار السبيل > للشيخ ابراهيم بن محمد بن ضويان في باب الاطعمه مايلي:
    الضبع : رخص في :سعد، وابن عمر، وابوهريره (وقال عروه بن الزبير: مازالت العرب تاكل الضبع،لاترى باكله باس) و(قال عبدالرحمن :قلت لجابر:الضبع:صيدهي؟قال:نعم .قلت:آكلها؟قال نعم .قلت :اقاله رسول الله- صلى الله عليه وسلم-قال :نعم)رواه الخمسه وصححه الترمذي

    وهذا يخصص الحديث(النهي عن كل ذي ناب من السباع )

    وفي صحيح الجامع الصغير وزيادته للشيخ الالباني رحمه الله تعالى في حديثين الاول:برقم3899ونصه((الضبع صيد فكلها,وفيها كبش مسن اذا اصابها المحرم)). حديث صحيح اخرجه البيهقي في سننه عن جابر رضي الله عنه. الثاني:برقم3900ونصه((الضبع صيد, وفيه كبش)).حديث صحيح اخرجه الداراقطني والبيهقي عن ابن عباس.

    ومعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم وفيه كبش اي انه اذا صاده المحرم فان عليه فدية كبش يفتدي به لانه صاده وهو محرم والمحرم يحظر عليه الصيد حتى يحل احرامه.

    فدلت الاحاديث السابقه على انه صيد فهو حلال.

    أكل لحم الضبع جائز



    وهو قول جابر بن عبدالله وابن عباس رضي الله عنهم ، وعليه مذهب الشافعي وأحمد



    واستدلوا لذلك بحديث جابر رضي الله عنه أنه سئل عن الضبع أصيد هو ؟ قال : نعم ، قلت : آكلها ؟



    قال : نعم ، قلت : أشيء سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . رواه الترمذي



    في "سننه" (851) ، والنسائي في "سننه" (2836) ، وأبو داود في "سننه" (3801) ، وصححه



    جمع من المحدثين .



    وروى أحمد في "مسنده" (14137) بسنده عن عبد الرحمن بن أبي عمارٍ أنه قال: قلتُ لجابرِ بنِ



    عبدِ الله رضي الله عنه : آكُلُ الضَّبُعَ ؟ قال : نعم ، قلت : أصيدٌ هِي ؟ قال : نعم ، قلت : أسمعت ذلكَ



    من رسولِ الله ، قالَ: نَعَمْ .



    وهنا نص فتوى الشيح عبدالعزيز بن باز بجواز أكل الضبع:




    وأيضاً أفتى الشيخ صالح اللحيدان بجواز أكل لحوم الضباع وهذا نص الفتوى:



    "قال ابن لحيدان: وقد كثر القول حول هذه الحيوانات هل هي حلال أو حرام وإني إن شاء الله تعالى مبين ذلك حسب علمي وأردفه بما يحتاجه مثل هذا المقام من طرحٍ يستدعيه القول ولا بد:
    فأقول قد ورد عن ابن أبي عمار قال:
    قلت لجابر رضي الله عنه: الضبع صيد هي؟
    قال نعم،
    قلت: قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    قال: نعم, رواه احمد والأربعة وصححه البخاري وابن حبان (1) .
    فهذا نص صحيح يجوز أكل الضبع ولعل العلة هنا بجانب كونها تعبدية بجانب كونها كذلك، فالضبع حيوانماضغ جيد الهضم لا يبقي ما له سوء من عفن أو جراثيم، وان كان ذا ناب فإباحته جاءت بنص خاص لم يقيد بمقيد بين متأخر كما انه لم يخصص ولم ينسخ حسب علمي."

    حكم أكل لحم الضبع للشيخ الألباني رحمه الله

    السائل : يقول بعض الناس إن الضبع ــ تسمع فيه ــ شقه الأيمن يؤكل ؟
    قال الشيخ : يؤكل كله
    السائل : الضبع ؟
    الشيخ : الضبع .
    السائل لو أنياب
    الشيخ : مالو أنياب
    السائل : سبحان الله
    الشيخ : والحمد لله.
    السائل : إذن يباح أكل الضبع
    الشيخ : نعم.
    السائل : شو الدليل على ذلك .
    الشيخ : قوله عليه السلام (الضبع يؤكل)
    السائل : هكذا ؟
    الشيخ : هكذا .

    المصدر : سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 325 الدقيقة 30:58


    ..................... يــــــتـــــبــــــع ..................

             

     03-18-2009 04:44 PM
    فتوى شاملة لكل الأقوال وأدلتها

    بسم الله الرّحمن الرّحيم

    شيخنا الفاضل – زاده الرّحمن فضلاً على فضل -

    السّلام عليكُم ورحمة الله تعالى وبركاته

    أسأل الله العليّ العظيم ربّ العرش العظيم؛ أن يبلغكم هذا الخطاب وأنتم بخير منه تعالى ومنّة وفضل.

    وأستسمحكم في بعضٍ وقتكُم؛ لهذا الاستفتاء. كتب الرّحمن – بمنّه – أجركُم وزادكم من فضله وإحسانه. والواقع؛ هو سؤال طَرحه أحد الإخوان؛ في إحدى السّاحات؛ يعرض لذات ( حَيوان ) – أجلّكُمُ الرّحمن – وما أدري أهو الضّبُع بعينه، أم خلاف ذلك!

    بيْد؛ لعلّ إذا كان بذات الصّفات ( ذات ناب )؛ فحُكمُه سواء؛ والله تعالى أعلى وأعلم. لذا؛ بارك الله تعالى بكُم شيخنا الفاضل، وأحسن إليكم؛ جعلت السّؤال الذي أورد الأخ، مع تعقيبات إخوته التي تلته؛ فعلّ احتوت هي الأخرى تآويل تستدعي الدّليل.

    السّؤال: حفظكم المولى تبارك وتعالى ورفع قدركم في عليين - هل يجوز أكل هذا الحيوان المفترس؟

    السؤال؛ كما أورِد: هل يجوز أكل لحم الضّبع؟ المقصود بالضباع: هي الحيوانات المُفترسة أكلة اللحوم، وهي صاحبه أقوى فك بين الحيوانات حتى أن فكها أقوى من فك الأسد!

    وقد رأيت بعضها حيا ورأيت الكثير منه ميتا ومعلقا بصورة غريبة! حتى إنني كنت اجهل أن هذا الحيوان المفترس موجود في داخل مملكتنا الحبيبة وإذا بي أراه كثيراً.

    جواب من أحد الإخوة ( مُعقّباً ):اختلف العلماء في الأقوال فمنهم من حلله و منهم من حرمه نقلا عن أحد مشايخنا لم أخذ الأدلة و الأقوال و ذلك لانشغالي و الله أعلم.

    تعقيبٌ للسّائل:باركـ الله فيك أخوي، بس ودي أعرف هل يوجد حديث صحيح، استند عليه بعض العلماء في جواز أكل هذا الحيوان؟ إن كان هنالك حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهذا جواب نهائي كافي وشافي .

    وإذا ما فيه حديث صحيح؛ فـــ : كيف لبعض العلماء ان يبيحوا أكل حيوان مفترس بقوة الضبع؟ إضافة إلى كون هذا الحيوان يصنف من ضمن قائمة القماميات ، وأغلب أكله هو الحمير -أكرمُكم الله - في الحقيقة قبل أسبوعين دار نقاش بيني وبين أحد الزملاء؛

    بعدما ذكرت له مشاهدتي لهذا الحيوان بكثرة وذكر لي فيما بعد بأن أكل هذا الحيوان جائز! جادلته كثيرا كيف يجوز أكل هذا الحيوان، وكان في اعتقادي أن جواز أكل هذا الحيوان، سينطبق على معظم الحيوانات المفترسة؛ وهذا ينافي الحديث الذي نص بتحريم أكل ذوات المخالب والأنياب .

    رجعت لمكتبتي المتواضعة فيما بعد وتحديدا كتاب منهاج المسلم: .كتاب عقائد و آداب وأخلاق وعبادات ومعاملات للكاتب أبو بكر جابر الجزائري وتحديدا عند الرجوع إلى ما أشير ستجدونه في صفحة 431
    هذا النص :3 و 4 __ كل ذي ناب من السباع كالأسد والنمر والدب والفهد والفيل والذئب، .والكلب وابن آوى وابن عرس والثعلب والسنجاب وغيرها؛ .مما له ناب يفترس به وذي مخلب من الطيور كالصقر والبازي والعقاب،.والشاهين والحدأة والباشق والبومة وغيرها مما له مخلب يصيد به؛. لقول ابن عباس رضي الله عنهما :

    ' نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطيور . رواه مسلم .

    واعتقدت بأنني كسبت النقاش مع زميلي لعدم وجود دليل لديه .ثم سألت - للتأكد - من أن إجابتي كانت صحيحة أحد أعيان و كبار المنطقة المشهورة، بتواجد هذا الحيوان وصدمتني إجابته كثيرا عندما قال لي بكل ثقة : نعم يجوز!

    سألته عن الدليل؛ فلم يعطني أي دليل سوى بعض التلميحات، في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا في الاستطلاع أرغب في معرفة الإجابة؛

    رغم اعتقادي التام حتى الآن بعدم جواز أكل هذا الحيوان والله عز وجل أعلى وأعلم.



    الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    وجزاك الله خيرا، وزادك الله من فضله . اخْتُلِف في أكل الضبع على ثلاثة أقوال :

    القول الأول : التحريم ، وبه يقول وهو مذهب أبي حنيفة ، واسْتَدَلُّوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع . كما في الصحيحين .

    القول الثاني : الكراهة ، وهو مروي عن سعيد بن المسيب وابن المبارك .

    القول الثالث : جواز أكل الضبع ، وهو قول جمهور أهل العلم ، واستدلُّوا بأدلة منها : ما رواه ابن أبي عمار قال : سألت جابر بن عبد الله عن الضبع ، فأمرني بأكلها . قلت : أصيد هي ؟ قال : نعم . قلت : أسَمِعْتَه مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه ، والنسائي وابن ماجه . وصححه الألباني .

    قال الترمذي عقب روايته للحديث : وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا ، ولم يَرَوا بِأكل الضبع بأسا ، وهو قول أحمد وإسحاق . ورُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في كراهية أكل الضبع ، وليس إسناده بالقوي . اهـ .

    وروى ابن أبي عمار عن جابر بن عبد الله قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضبع . فقال : هو صيد ، ويُجْعَل فيه كبش إذا صَادَه الْمُحْرِم . وقال الألباني : صحيح .

    قال الإمام مالك : ما كان مِن السباع لا يَعْدُو مثل الضبع والثعلب والْهر وما أشبههن مِن السباع فلا يَقتلهن الْمُحْرِم ، فإن قَتَلَه فَدَاه . اهـ .

    ومَا جَرى عليه عَمَل الناس مِن غير نكير مِن أهل العلم . قال الإمام الشافعي : وَمَا زَالَ النَّاسُ يَأْكُلُونَهَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ . اهـ .

    وأجابوا عن استدلال أصحاب القول الأول ، بأنّ الضبع ليست مِن عَوادِي السِّبَاع ، أي : أنها لا تَفْتَرِس ابْتداء . قال الخطيب الشربيني في " مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج " : وَلأَنَّ نَابَهَا ضَعِيفٌ لا تَتَقَوَّى وَلا تَعِيشُ بِهِ . اهـ .

    وما حَرُم مِن السِّبَاع فهو متضمّن لِوصْفَين:
    الأول : أن يكون له ناب .
    الثاني : أن يكون عادِيًا ، أي : مُفْتَرِسًا .

    والضبع ليس كذلك .

    قال ابن القيم : إنما حَرُم ما اشْتمل على الوَصْفين : أن يكون له ناب ، وأن يكون مِن السباع العادية بِطَبْعها كالأسد والذئب والنمر والفهد ، وأما الضبع فإنما فيها أحد الوَصفين ، وهو كونها ذات ناب ، وليست من السباع العادية . اهـ .

    والقول بالجواز هو القول الراجح ، لِصراحة الأدلة فيها ، ولِكونها ليست مِن السباع العادِيَة . ولو كانت مِن السِّبَاع العادية وجصَحّ الدليل باستثنائها لَوَجب القول به .

    والله تعالى أعلم





    الخاتمة


    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح قلبي وقلوب عباده المؤمنين
    وأسأله أن يجازينا على الإحسان إحساناً وعلى السيئات مغفرة وعفواً ويحل علينا رضوانه إنه غفورً رحيم

    وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين

    .........................

             

     03-18-2009 05:22 PM
    مشكوووووووووور يابونواف :mwalat4:

             






شبكة تواصل العائلية 1428~1438 هـ