•● ۩۞۩ كثيرا ما ۩۞۩ ●•٠·

نغرق في ملذات الحياة،حتى لا نصبح نعي انها فانية تافهة لا تساوي جناح
بعوضة...،لكن ما ان تصفعنا باحدى صفعاتها القوية،فتعيدنا الى اسفل
سافلين،بعد ان نكون قد ضننا اننا بلغنا اعلى عليين،نكتشف بعد فوات
الاوان انها بالفعل تافهة




٠•● ۩۞۩ كثيرا ما ۩۞۩ ●•٠·

نظن اننا بلغنا مراتب الرقي في التعامل مع بعضنا البعض،ونتبجح بالمثاليات
حيث يكون شعارنا قوله صلى الله عليه وسلم:لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه
لكن في احلك ظروف بعضنا ،ننتشر في كل الاتجاهات الا في اتجاه من يعيش
ظرفا قاسيا،ونتحجج بالطروف والانشغالات الشخصية،وبالفعل يصدق
الشاعر فينا قوله:وما اكثر الاخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل



٠•● ۩۞۩كثيرا ما۩۞۩ ●•٠·

نلوم اخواننا عن تقصيرهم في حقوقنا بالسؤال وفي البذل والتضحية ،والحب
في الله ...وننسى او نتناسى ان نوجه اولا اللوم لانفسنا ،فربما يكون مصدر
التقصير صادر عنا لا عن الاخرين......وما دمنا جميعا نبحث عن اخطاء
الغير ونحاول تبرير المواقف بها ،فلا يمكن ان نصلح اي موقف ،ونعيد مياه
الحب في الله الى مجاريها


٠
•● ۩۞۩ كثيرا ما ۩۞۩ ●•٠·

نطمع بما في ايدي الناس ونقول لو كان لي ما لفلان او علان لفعلت كذا
وكذا ،ولحصلت على كذا وكذا،ولما وقع لي كذا وكذا...ونستمر في هدا
الاحساس فنصبح نعيش باجسادنا وارواحنا تعيش في اجساد اخرى...فلا
نستطيع بذلك ان نخرج ماخزنه الله في ذواتنا وميزنا به عن الاخرين من
ابداع وعطاء ....ربما ليسا موجودين عند من نطمع فيما
عنده.........وربما هدا هو الخطا الكبير الدي نقع فيه عند تعاملنا مع
الغرب..فصدقت فينا قصة الغراب الدي حاول ان يقلد مشية
الحمامة ...فاصبح لا هو بمشيته التي ميزته ولا هو بمشية الحمامةالتي اذهلته


٠
•● ۩۞۩ كثيرا ما ۩۞۩ ●•٠·

نرفع شعارات ونردد اناشيد حماسية جهادية لنصرة قضية ما لكن ما ان ينفض
الجمع،وتنتهي الوقفة او المسيرة او الملتقى،حتى نعود لحياتنا الرتيبة نلهوا
ونضحك وننسى اننا في وقت ليس بالبعيد كنا نردد عبارات الاسى
والحسرة،ونرفع نداءات تدعوا لعدم تناسي القضية واستمرار النضال،فتنطفا
فينا شعلة الحماس والثاتر بالقضية...


يالها من مفارقات غريبة ،تجعلنا نطرح الكثير من التساؤلات والاستفسارات عن الكثير مما يحدث حولنا ..ولا نستطيع تغييره الا بالتعبير عنه بالكتابة .