من الطرائف اللي قريتها في أحد المنتديات المتداولة اعتقاد بأن المرأة النكدية لها فوائد ..

علّقت على بعض الأخطاء وتصحيحها اجتهادا من عندي .. لعلنا مانجرب المرأة النكدية ....:mwalat9:




من يعتقد ان الزوجة النكدية ليس لها فوائد فهو مخطئ
فللزوجة النكدية فوائد كثيرة ومن أهمها:
تجعل لسان الزوج رطب بذكر الله
طول اليوم قاعد يدعي حسبي الله ونعم الوكيل

( هل الدعاء عليها من الذكر .. ومين اللي يفكر مع الغضب انه يكثر من ذكر الله .. الذكر هو التقرب والعباده لله سبحانه وتعالى ) فإن الله يقبله ومقال نقلته لكم للفائده مابين الخطين

___________________________________________




قال تعالى:
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏ النساء (148 - 149 )


من (تفسير الشيخ السعدي رحمهُ الله ) :


يخبر تعالى أنه لا يحب الجهر بالسوء من القول،

أي‏:‏ يبغض ذلك ويمقته ويعاقب عليه، ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف والسب ونحو ذلك فإن ذلك كله من المنهي عنه الذي يبغضه الله‏.

ويدل مفهومها أنه يحب الحسن من القول كالذكر والكلام الطيب اللين‏.



وقوله‏:‏ ‏{‏إِلَّا مَن ظُلِمَ‏}‏ أي‏:‏ فإنه يجوز له أن يدعو على من ظلمه ويتشكى منه، ويجهر بالسوء لمن جهر له به، من غير أن يكذب عليه ولا يزيد على مظلمته، ولا يتعدى بشتمه غير ظالمه، ومع ذلك فعفوه وعـدم مقابلته أولى،

كما قـال تعالى‏:‏ ‏{‏فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ‏}‏


‏{‏وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا‏}


ولما كانت الآية قد اشتملت على الكلام السيئ والحسن والمباح، أخبر تعالى أنه ‏{‏سميع‏}‏ فيسمع أقوالكم، فاحذروا أن تتكلموا بما يغضب ربكم فيعاقبكم على ذلك‏.‏

وفيه أيضًا ترغيب على القول الحسن‏.‏

‏{‏عَلِيمٌ‏}‏ بنياتكم ومصدر أقوالكم‏.‏


ثم قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ‏}‏ وهذا يشمل كل خير قوليّ وفعليّ، ظاهر وباطن، من واجب ومستحب‏.‏


‏{‏أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ‏}‏ أي‏:‏ عمن ساءكم في أبدًانكم وأموالكم

وأعراضكم، فتسمحوا عنه، فإن الجزاء من جنس العمل‏.‏


فمن عفا لله عفا الله عنه، ومن أحسن أحسن الله إليه،

فلهذا قال‏:‏ ‏{‏فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}

أي‏:‏/
يعفو عن زلات عباده وذنوبهم العظيمة فيسدل عليهم ستره،

ثم يعاملهم بعفوه التام الصادر عن قدرته‏.‏

______________________________________




تساعد الزوج على غض البصر لأنه سوف يكره صنف الحريم

(لاأظن ذلك .. لأن الرجل مخلوق من شهوة وعقل .. فإذا لم يجد مايسد اربه .. فإنه يبحث عنه سواء بالحلال من زوجة أخرى او الحرام اعاذنا الله منه

وهذا ماحصل من بعض الرجال عندما تنكد من البيت خرج مع زملائه في استراحة ومن دمار لأدمر اصبح يتعرف على بنات ومواعيد .. )




تساعد الزوج على صلة الرحم
لأنه على طول هربان عند أمه

(ماعتقد ان المتضايق من زوجته يقوم بصلة الرحم ... بعض الشباب يلجئون الى الإستراحات بعيدا عن الأجواء العائلية ... ماأدري هل المعلق جرب هالمشكلة ... وكيف الواحد ماله نفس بأي وجهه يقابل اهلة وهو مشحون ويفكر بمشاكله .. قل يصعصع ممكن )




تساعد الزوج على أن يحافظ على وزنه ورشاقة جسمه
لأنه دائما ً نفسه مسدودة عن الأكل

( اما المحافظه كثر منها .. نسيت امراض الضغط والسكر والقولون العصبي .. لاشك انهن من اسباب المشاكل والضغوط النفسية )




وأخيراً تجعل من زوجها رجلاً عظيماً
فبسبب قرفه وزهقه منها ، سوف يقضي وقتا ً أطول في العمل
مما يجعله إنسانا ً ناجحاً في عمله ويحقق المثل القائل:
“وراء كل رجل عظيم إمرأة”

( المثل ليس بمكانه ... إذ ان الرجل يصبح فاشلا بأعماله لان البيت اذا ماستقر اركانه فلا يستقر له نجاح بخارج البيت .. الرجل لابد له من قرار وسكون .. والزوجه سكن وراحة .. فإذا فشل العلاقه معها ربما ترتبط حياته الفشلية بجميع اعماله مادامت الزوجة النكدية معه ) .. وبهذا لايمكن ان يكون عظيما

ممكن يجيب معه فراشه للعمل وينام تحت الماصة .. ولكن ماله خلق بالعمل ربما سلوكه واخلاقه تتغير مع الموظفين




لكن ليش مانقول ان الصبر مع المرأة اجر عظيم

وقد تكون المرأة نكدية بسب الرجل جاب لنفسه ومع زوجته المشاكل