مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر




    حكم الأناشيد مع الآلات الموسيقية

     02-26-2010 10:37 PM









    نبذة :
    هذه الأناشيد التي تسمى إسلامية والتي تصحبها الموسيقى فإطلاق هذه التسمية عليها يعطيها شيئا من المشروعية وهي في الحقيقة غناء وموسيقى وتسميتها بالأناشيد الإسلامية هو زور وبهتان ولا يُمكن أن تكون بديلا عن الغناء فلا يجوز أن نتبدّل الخبيث بالخبيث وإنّما نجعل الطّيب مكان الخبيث ...

    لتحميل المطوية مصورة :

    الورقة ملـــــونة للطبــــــــــــاعة - { rar/4.5 MB }
    الورقة بالأبيض والأسود للطباعة - { rar/2.5 MB }
    ملونة للتصفح المباشر والطباعة - { pdf/6.2 MB }




             

    حكم سماع الأناشيد المصحوبة بالإيقاعات

     03-26-2010 02:52 PM


    حكم سماع الأناشيد المصحوبة بالإيقاعات
    ما هو حكم الإيقاعات الصوتية المدرجة في الأناشيد في الوقت الحاضر ؟ وأقصد بالإيقاعات أي مؤثرات من الموسيقي ونحوها من الطبل...

    الحمد لله
    دلت الأدلة الصحيحة على تحريم استماع المعازف ، كما سبق مفصلا في جواب السؤال رقم (5000) ، فلا يجوز أن تُصحب الأناشيد بشيء من الموسيقى ، ولا ما يشبه الموسيقى في التأثير ، كبعض الإيقاعات التي تنفذ على الكمبيوتر مما لا يختلف عن الموسيقى في إطراب السامعين وإخراجهم عن طورهم ، مع ما في استعمال هذه الإيقاعات من التشبه بأهل الفسق والمجون .
    قال الشيخ الألباني رحمه الله : " بل قد يكون في هذا – [ أي : الأناشيد ] - آفةٌ أخرى ، وهي أنّها قد تُلحَّن على ألحان الأغاني الماجنة ، وتوقع على القوانين الموسيقية الشرقية والغربية التي تطرب السامعين وترقصهم ، وتخرجهم عن طورهم ، فيكون المقصد هو اللحن والطرب ، وليس النشيد بالذات ، وهذه مخالفة جديدة ، وهي التشبه بالكفار والمجّان ، وقد ينتج من وراء ذلك مخالفة أخرى ، وهي التشبه بهم في إعراضهم عن القرآن وهجرهم إياه ، فيدخلون في عموم شكوى النبي صلى الله عليه وسلم من قومه ، كما في قوله تعالى : (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) الفرقان/30" انتهى من "تحريم آلات الطرب" (ص 181) .
    ومعلوم أن الشرع حرم سماع آلات المعازف لما تحدثه أصواتها المطربة من تأثير في القلب ، فتصيبه بالنفاق ، ويهجر كلام الله ، ولا يجد لذته إلا في هذه الأغاني ، ومعلوم أن بعض هذه الإيقاعات أشد طرباً من المعازف ، وتأثيرها في نفس السامع إن لم يكن أعظم من تأثير آلات المعازف ، فليس بأقل منها ، والشرع الحكيم لا يمكن أن يحرم شيئاً لمفسدته ثم يبيح ما هو مثله أو أعظم .
    فهذه الإيقاعات إن كان صوتها كصوت آلات المعازف ، فحكمها حكم آلات المعازف في التحريم ، بل قد تكون أشد .
    ولا يستثنى من تحريم آلات المعازف إلا الدف فقط ، وفي أحوال مخصوصة ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (20406) .
    فما كان من هذه الإيقاعات شبيهاً بصوت الدف فلا حرج من سماعه في الأحوال التي يجوز فيها سماع الدف .
    والله أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب





             

    كلمة حول قناة " شدا " وحُكم الاشتراك فيها

     03-26-2010 02:53 PM


    كلمة حول قناة " شدا " وحُكم الاشتراك فيها
    ما رأيك في قناة " شدا " التي تعرض ضمن باقة قنوات المجد ، وهي باشتراك شهري ، قناة أناشيد إسلامية ، وأنا أريد أن أشترك ، علماً بأنني لم أشاهدها ، ولكني سمعت أناساً يقولون : بأنها حرام ، وأهلي يجبرونني أن أشترك بها ، فهم يهوون ، ويحبون سماع الأناشيد . أريد منكم رأيكم في هذه القناة ، هل هي حلال أم حرام ؟ .

    الحمد لله
    أولاً:
    قناة " شدا " ليست ضمن باقة قنوات " المجد " ، وإنما قناة المجد تسوِّق القناة عن طريقها .
    ثانياً :
    النشيد كلام ملحَّن ، وإنما يُعرف حكمه إذا عُرف كلام تلك النشيدة ، وصفة التلحين ، وطريقة الأداء ، وهل يصاحبها معازف أم لا ؟
    وبتأمل كلام العلماء والمشايخ الثقات يمكننا جمع الضوابط والشروط الشرعية التي يجب تحققها حتى يكون النشيد جائزاً ، ومن ذلك :
    1. أن تكون الكلمات خالية من الكلام المحرم والتافه .
    2. أن لا يصاحب النشيد معازف أو آلات موسيقية ، ولم يُبح من المعازف إلا الدف للنساء إلا في أحوال معينة .
    3. أن تخلو من المؤثرات الصوتية التي تشبه صوت الآلات الموسيقية .
    4. أن لا تكون الأناشيد ديدناً للمستمع ، وتستهلك وقته ، وتؤثر على الواجبات والمستحبات ، كتأثيرها على قراءة القرآن ، والدعوة إلى الله .
    5. أن لا يكون المنشد امرأة أمام الرجال ، ولا يكون المنشد رجلاً أمام النساء .
    6. أن يتجنب سماع أصحاب الأصوات الرقيقة ، والمتكسرين في أدائهم ، والمتمايلين بأجسادهم ، ففيه ذلك كله فتنة ، وتشبه بالفساق .
    7. تجنب الصور التي توضع على أغلفة أشرطتهم ، وأولى من ذلك : تجنب ظهورهم بالفيديو كليب المصاحب لأناشيدهم ، وخاصة ما يكون من بعضهم من حركات مثيرة ، وتشبه بالمغنين الفاسقين .
    8. أن يكون القصد من النشيد الكلمات لا الألحان والطرب .
    وقد سبق بيان ذكر هذه الضوابط وأقوال العلماء الدالة على ذلك في جواب السؤال رقم (91142) .
    ونأسف عندما نقول إن قناة " شدا " لم تراع أكثر تلك الشروط والضوابط ، وحتى تسد الفراغ في وقتها راحت تقدم كل لون ، ونوع ، من النشيد ، حتى لو كان فيه مخالفة شرعية ، فجاءوا بفرق نشيد من الذكور يلبسون لباساً موحَّداً ، و" يدبكون " ، مع استعمال المؤثرات الصوتية التي تؤدي غرض المعازف ، وبعض تلك الأناشيد كانت تصوَّر من أعراس ، وقد رؤي في الحضور من يجاهر بتدخينه أمام الناس ، ويُنقل هذا على أنه نشيد إسلامي !
    وقد نقلت بعض تلك الأناشيد من مهرجانات واحتفالات ، وتسمع فيها التصفيق والتصفير تشجيعاً للمنشد وشكراً له ! وأما عن حال بعضهم من حيث حلق اللحية أو قصها للدرجة قبل الأخيرة ، أو إسبالهم ثيابهم : فحدِّث عن ذلك كثيراً .
    وهناك أمر خطير في هذه الأناشيد ، وهو فتنة النساء بالمنشدين ، فترى الواحد منهم يخرج في أبهى حلة ، وبعضهم يضع المكياج ! وصاروا يضعون صورهم وأرقام جوالاتهم على أغلفة أشرطتهم ! تشبهاً بالفساق من المغنين ، وفتنة بعض النساء بالمنشدين أمر واقع لا يمكن إنكاره ، فليحذر الراعي في بيته والمسئول عن رعيته من هذا الأمر الخطير .
    وقد حاول بعض القائمين على القناة أن يسوِّق لها من الناحية الشرعية عن طريق إبراز تزكية الشيخ عبد العزيز الفوزان لهم ، ولما علم الشيخ واقع حالها ، وأنها ليست ضمن باقة قنوات المجد ، وأنها للنشيد فقط – وكان قد قيل له : إنها تابعة للمجد ، وإنها قناة شبابية - : تبرأ من تزكيته تلك ، وحذَّرهم من نشرها .
    وقد حذَّر من هذه القناة – أيضاً – مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله .
    ففي لقاء مع سماحته عصر يوم الخميس 13 / 9 / 1427 هـ في قناة " المجد " ، في برنامجه " مع سماحة المفتى " سئل حفظه الله عن قناة " شدا " للأناشيد فأجاب :
    " أما قناة " شدا " وأنها أناشيد : فأنا أرجو من القائمين على قناة " المجد " إغلاق هذه القناة ؛ لأنها في الحقيقة أناشيد قد تحمل في طياتها الأناشيد الصوفية ، ويكون فيها من الأصوات الرنانة ما يشغل الناس عما هو خير منها ، فالأساليب الصوفية ، والأناشيد الصوفية ، والسماع الصوفي : هذا أمر أنكره العلماء المحققون ، وقالوا : هذا يصد الناس عن ذكر الله ، هو غناء ، لكنهم حسَّنوه بقولهم : إنها أناشيد إسلامية ، وإنها ابتهالات ، وإنها .. ، وإنها .. .
    فالمطلوب : ألا تُدخِل هذه القناة ، فأنا لا أراها ، وأنصح بتركها ، وأرجو مِمَّن سعى في إيجادها : أن يتقي الله ، ويبتعد عن هذه القناة ، وعن تأييدها ، وعن الإنفاق عليها ، ولا يغره من حسَّنها ، أو مَن دعى إليها ، أو حاول إيجاد مخرج لها ، هي مجرد أناشيد تشغل الناس عما هو خير منها " انتهى .
    ومما يؤكد صحة كلام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله أنها قد تحمل في طياتها الأناشيد الصوفية :
    أ. وجود رؤوس من المتصوفة مشاركين فيها ، وهم من عمالقة الأناشيد عندهم !
    ب. كثرة التغني بالمدينة ، وساكنها ، وقبر النبي صلى الله عليه وسلم .
    ج. عبارات التصوف الكثيرة في كثير من أناشيدهم ، نحو: مولاي ، يا سندي ، أمرِّغ الخد في الأعتاب ! أغثني منك بالمدد !! وغير ذلك !
    وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
    أرجو التفصيل في مسألة الأناشيد ، كذلك حكم بيعها ؟ .
    الشيخ : أي أناشيد ؟ .
    السائل : الأناشيد الإسلامية التي تباع في التسجيلات .
    فأجاب : لا أستطيع أن أحكم عليها ؛ لأنها مختلفة , لكن أعطيك قاعدة عامة :
    1. إذا كانت الأناشيد مصحوبة بدف فهي حرام ؛ لأن الدف لا يجوز إلا في حالة معينة ، لا في كل وقت , ومن باب أولى إذا كانت مصحوبة بموسيقى أو طبل .
    2. إذا كانت خالية من ذلك نظرنا : هل أنشدت كأنشودة الأغاني الماجنة ، فهذه أيضاً لا تجوز , لأن النفس تعتاد هذا النوع من الغناء , وتطرب له ، وربما تتجاوز إلى الأغاني المحرمة .
    3. إذا كانت هذه الأناشيد من فتيان أصواتهم فاتنة , يعني : قد تحرك الشهوة , أو قد يستمتع الإنسان بالصوت دون مضمون القصيدة : فهذه أيضاً لا تجوز .
    أما إذا كانت أناشيد حماسية على غير الوجه الذي قلت لك : فليس بها بأس , لكن خير من ذلك أن يستمع إلى القرآن , أو يستمع إلى محاضرة جيدة مفيدة , أو يستمع إلى درس من دروس العلماء ، هذا أفضل , يستفيد فائدة دينية ، وفائدة أخرى أنه يسهل الطريق على الإنسان ؛ لأن الإنسان ربما يسافر مثلاً من مكة إلى المدينة فيحتاج إلى أشياء توقظه .
    السائل : لكن ما حكم بيعها ؟ .
    الشيخ : أعطيك قاعدة : كل ما حرم استعماله حرم بيعه ؛ لقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا حَرَّمَ عَلَى قَوْمٍ أَكْلَ شَيْءٍ حَرَّمَ عَلَيْهِمْ ثَمَنَهُ ) - رواه أبو داود ، وهو صحيح -.
    " لقاءات الباب المفتوح " ( 111 / السؤال 7 ) .
    وقال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
    ونحن لا ننكر إباحة الإنشاد النزيه وحفظه ، ولكن الذي ننكره ما يلي :
    1. ننكر تسميته نشيداً إسلاميّاً .
    2. ننكر التوسع فيه حتى يصل إلى مزاحمة ما هو أنفع منه .
    3. ننكر أن يجعل ضمن البرامج الدينية ، أو يكون بأصوات جماعية ، أو أصوات فاتنة .
    4. ننكر القيام بتسجيله وعرضه للبيع ؛ لأن هذا وسيلة لشغل الناس به ؛ ووسيلة لدخول بدع الصوفية على المسلمين من طريقه ، أو وسيلة لترويج الشعارات القومية والوطنية والحزبية عن طريقه أيضاً " انتهى .
    " البيان لأخطاء بعض الكتَّاب " ( ص 341 ) .
    و الله أعلم


    الإسلام سؤال وجواب





             

    حكم الأناشيد الإسلامية

     03-26-2010 02:56 PM


    حكم الأناشيد الإسلامية
    السؤال :
    ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقي ؟؟

    الجواب :
    الحمد لله
    .جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر واستماعه ، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم ، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق ، قال :
    فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال :
    " اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة "
    فقالوا مجيبين :
    نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا
    رواه البخاري 3/1043
    وفي المجالس أيضا ؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : " لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين ، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711
    فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز ، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية ، والنشيد في اللغة العربية : رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق .
    وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر :
    عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد .
    عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته ، وتضييع الواجبات والفرائض لأجله .
    أن لا يكون بصوت النساء ، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش .
    وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون .
    وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف .
    وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني ، وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام ، حتى لم يعد سامعوها يلتفتون إلى ما فيها من المعاني الجليلة لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن . والله ولي التوفيق .
    المراجع : فتح الباري 10/ 553 - 554 - 562 - 563
    مصنف ابن أبي شيبة 8/711
    القاموس المحيط 411


    الإسلام سؤال وجواب
    الشيخ محمد صالح المنجد





             

    حكم سماع الأناشيد في دار القرآن التابعة للمسجد

     03-26-2010 02:59 PM


    حكم سماع الأناشيد في دار القرآن التابعة للمسجد
    السؤال : هل يجوز وضع الأناشيد في دار قرآن والموجودة (ضمن حدود المسجد) عند الاحتفال بتخريج فائزين في مسابقات حفظ أو احتفال بإجازة ختم القرآن حاضرا أو غيبا برواية معينة أو في درس في هذه الدار مثلا عن الحج ووضع نشيد عن القرآن أو الحج وغيره لشحذ الهمم مع الانتباه أن هذه الدار للنساء ، و قد تفتح ليصلى فيها وتفتح في رمضان لصلاة التراويح؟

    الجواب :
    الحمد لله
    أولا : المباني الملحقة بالمسجد والتي بنيت لتكون مرافق خدمية للمسجد كدور التحفيظ ، ومغاسل الموتى ، وسكن الإمام والمؤذن لا تأخذ حكم المسجد .
    وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال (118685) .

    ثانياً : النشيد : هو رفع الصوت بإلقاء الشعر ، كما قال الخليل بن أحمد الفراهيدي: " والنَّشيدُ : الشِّعْرُ المُتَناشَدُ بينَ القوم ، يُنْشِدُه بَعْضُهم بَعْضاً إنْشاداً ". انتهى "كتاب العين" (6 / 243).
    والنشيد بهذا المعنى ـ إذا كان موضوعه حسناً ـ لا بأس من إلقائه وسماعه في المسجد وغيره ، وقد كان حسان بن ثابت ينشد الشعر في المسجد ، وفيه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    وروى البخاري (3212), ومسلم (2485), وأبو داود (5013) واللفظ له أن عُمَرَ بن الخطاب مَرَّ بِحَسَّان وَهُوَ يُنْشِدُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَلَحَظَ إِلَيْهِ , فَقَالَ حسان : قَدْ كُنْتُ أُنْشِدُ وَفِيهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ.
    قال النووي : " فِيهِ جَوَاز إِنْشَاد الشِّعْر فِي الْمَسْجِد إِذَا كَانَ مُبَاحًا , وَاسْتِحْبَابه إِذَا كَانَ فِي مَمَادِح الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ ". انتهى من " شرح صحيح مسلم " (16/46).
    وقد سئل الشيخ ابن باز عن سماع الأناشيد في المسجد .
    فقال : " الأناشيد العربية الإسلامية التي فيها فائدة في مقام العلم والتعليم لا بأس بها , إذا كان في المسجد حلقة علم , أو واعظ يعظ الناس ويذكر الناس ويقرأ عليهم بعض الأشعار المفيدة , والأناشيد الشرعية الطيبة المفيدة لا حرج في ذلك , فقد كان حسان رضي الله عنه ينشد الشعر في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام ". انتهى .
    http://www.binbaz.org.sa/mat/17781

    ومما يؤسف له أن أكثر النشيد اليوم قد انحرف عن مساره انحرافاً كبيراً ، سواء في موضوعاته ، أو كلماته ، أو ألحانه وطريقة أدائه ، أو في الأشياء المرافقة له من دفوف ومعازف !!
    فإذا كان النشيد بهذه الحال ، فلا يجوز سماعه لا في المساجد ولا دور تحفيظ القرآن ولا غيرها .
    وللوقوف على الضوابط الشرعية للنشيد ينظر جواب السؤال (91142) ، (11563) ، (10757) .
    والله أعلم .



    الإسلام سؤال وجواب





             

    حكم سماع الأناشيد التي بها أيقاعات أو الدف

     03-26-2010 03:06 PM
    رياض القرآن حكم سماع الأناشيد التي بها أيقاعات أو الدف
    السلام عليكم ورحمة الله

    أريد دليل على حرمة سماع الأناشيد التي بها دف أو إيقاعات أو سامبلر >>مع اني لا أعرف ماهو السامبلر؟؟

    وجزاكم الله خير على كل ماتقدموه من جهودكم

    __________________________________________________ ____

    UAE_Web_Master
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

    أعتذر عن تطفلي و لكن لابد من وضع بعض النقاط على الحروف :

    أولا تعريف السامبلر او السامبليتيود :

    السامبلر ، عبارة عن برنامج يقوم بأخذ الأصوات سواء كانت بشرية او حيوانية او معازف او اصوات اخرى و يقوم بتحويلها الى أصوات ذات موجة مترددة او ثابتة ، ثم يقوم بضبط الصوت على اللحن المطلوب باستخدام قوانين موسيقية أي نوتات

    استخدامات البرنامج متنوعة ، فيمكن استخدامه لإضافة مؤثرات مثل الصدى العادي أو الصدى الملحّن ، أو إضافة مؤثرات الأصوات الجماعية ، كما يسمونها كورس او كواير

    الأصوات الجماعية هي عبارة عن صوت المنشد ( أو المغني ) و لاكن بدرجة (حدة صوت) مختلفة بحيث تظهر و كأن هناك مجموعة من الرجال يشتركون في الإنشاد او الغناء أو يكون هناك أصوات ذات حدة متفاوتة فتسمع كأن هناك رجال و أطفال و قد يصل الى مثل صوت النساء

    و أضيف على ذلك أن السامبلر أيضا يضيف الى صوت المنشد ( أو المغني ) صوتا إضافيا خفيا يتماشى مع صوته في الخلفية بحيث يظهر ان صوته ملحّن موزون المقامات و القوانين الموسيقية ، و هذا يكون باستخدام مرشحات خاصة.

    لا شك ان هذا البرنامج قوي حيث أن اغلب الشباب الدعوي الذين يقومون بالإخراج الصوتي و الهندسة الصوتية يستخدمونه في مجال الأشرطة الدعوية فيضعون خلفيات اناشيد خلف حديث الداعية او الشيخ مثل التأوهات و الآهات ، و كذلك مؤثرات مثل صوت طلقات النار و الرياح العاصفة و الرعد و العصافير و غيرها من المؤثرات


    ثانيا تعريف الإيقاع :

    أغلب الشركات الفنية المنتجة للأناشيد تستخدم كلمة ايقاع بمعنى الطبل ، اي ان العمل الفني الإنشادي الذي هو بدون ايقاع ، يعني بدون طبل ، و لكن و للأسف الشديد ، لاحظت و كذلك غيري لاحظ ، بأن هذا تحايل واضح على الشرع ، حيث انهم يخفون صوت الطبل و لاكن يظهرون صوت المعازف ، و آلات المعازف الآن تطورت بحيث تكون مثل أصوات بشرية كالتأوهات و الهمهمات و غيرها من الأساليب التي اقتبسوها من الأغاني

    فكلمة ايقاع وحدها لا تكفي ، يجب ضم المعازف معها ، و ذلك لأن المعازف تشمل كذلك آلات الضرب مثل الطبل و الدرنكة و غيرها ما عدى الدف و الذي له تفصيل آخر أتركه لمشايخنا الأفاضل الذين سيجيبون على السؤال

    =========================

    و بعد هذا التعريف أترك الحكم الشرعي لأهله و ننتظر منهم الرد ، و أود أن أفيد أخي السائل بأن مسألة المعازف تم الحكم عليها و هناك الأدلة الكثيرة على تحريمها ، و لكن المسألة المتبقية و المستحدثة و التي انتشرت لدى الكثير من الشباب ، هي مسألة الأناشيد ذات لحن الأغاني و التي هي على شاكلة أغاني أهل الفسق و المجون ، و يا ليت لو أنها لو تبقى هنا ، فقد وصل بهم الأمر إعادة انتاج تلاوات المشايخ القرّاء باستخدام السامبلر ووضع صدى ذو لحن فتسمع صوت القارئ و معه الصدى ملحون كأن الصدى امتزج بآلة موسيقية على لحن صوته و الله المستعان

    أتمنى من أهل العلم افادتنا بهذه الأمور المستحدثة و التي بدأت تظهر كظاهرة منتشرة لدى الشباب الذين قد بالغوا باستخدام هذه البرامج دون ضوابط صحيحة أو فقه في حكم هذه الأشياء

    أخوكم أبو شهاب

    _____________________________________________


    فريق الفتاوى والاستشارات الحمد لله وبعد :

    قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
    وبالجملة قد عرف بالاضطرار مِن دين الإسلام أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم لم يشرع لصالحي أمته وعبادهم وزهادهم أن يجتمعوا على استماع الأبيات الملحنة مع ضرب بالكف أو ضرب بالقضيب أو الدف كما لم يبح لأحد أن يخرج عن متابعته واتباع ما جاء به مِن الكتاب والحكمة لا في باطن الأمر ولا في ظاهره ولا لعامي ولا لخاصي ، ولكن رخص النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح.
    وأما الرجال على عهده فلم يكن أحدٌ منهم يضرب بدفٍّ ولا يصفق بكفٍّ بل قد ثبت عنه في الصحيح أنه قال "التصفيق للنساء والتسبيح للرجال" و"لعن المتشبهات مِن النساء بالرجال والمتشبهين مِن الرجال بالنساء".

    ولما كان الغناء والضرب بالدف والكف مِن عمل النساء كان السلف يسمُّون مَن يفعل ذلك مِن الرجال مخنثاً ويسمُّون الرجال المغنين مخانيثاً وهذا مشهور في كلامهم.
    ومن هذا الباب حديث عائشة رضى الله عنها لما دخل عليها أبوها رضى الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان مِن الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث فقال أبو بكر رضى الله عنه أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم معرِضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط فقال: "دعهما يا أبا بكر فإنَّ لكل قومٍ عيداً وهذا عيدنا أهل الإسلام". ففي هذا الحديث بيان أنَّ هذا لم يكن مِن عادة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ولهذا سمَّاه الصدِّيقُ مزمار الشيطان. والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أقر الجواري عليه معللا ذلك بأنه يوم عيد والصغار يرخص لهم في اللعب في الأعياد كما جاء في الحديث "ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة". وكان لعائشة لعبٌ تلعب بهن ويجئن صواحباتها مِن صغار النسوة يلعبن معها. وليس في حديث الجاريتين أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك. والأمر والنهى إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا بما يحصل منها بغير الاختيار ، وكذلك في اشتمام الطيب إنما ينهى المحرم عن قصد الشمِّ فأمَّا إذا شمَّ ما لم يقصده فإنه لا شئ عليه وكذلك في مباشرة المحرمات كالحواس الخمس مِن السمع والبصر والشم والذوق واللمس إنما يتعلق الأمر والنهي مِن ذلك بما للعبد فيه قصد وعمل وأما ما يحصل بغير اختياره فلا أمر فيه ولا نهي.
    وهذا مما وجِّه به الحديث الذي في السنن عن ابن عمر أنه كان مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فسمع صوت زمارة راعٍ فعدل عن الطريق وقال "هل تسمع؟ هل تسمع؟" حتى انقطع الصوت.
    فإن مِن الناس مَن يقول بتقدير صحة هذا الحديث لم يأمر ابن عمر بسدِّ أذنيه!! فيجاب بأنَّه كان صغيراً ، أو يجاب بأنَّه لم يكن يستمع وإنما كان يسمع وهذا لا إثم فيه ، وإنما النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فعل ذلك طلباً للأفضل والأكمل كمن اجتاز بطريق فسمع قوما يتكلمون بكلامٍ محرمٍ فسدَّ أذنيه كيلا يسمعه فهذا حسنٌ ولو لم يسد أذنيه لم يأثم بذلك اللهم إلا أن يكون في سماعه ضررٌ دينيٌّ لا يندفع إلا بالسدِّ.

    "مجموع الفتاوى" (11/565-567)


    فريق الملتقى الاستشاري
    المجيب : الشيخ احسان العتيبي

    http://www.altlae3.com/vb/showthread.php?p=72511#post72511


             

    حكم سماع الأناشيد الدينية بالأيقاعات والمؤثرات الصوتية ..فتاوي

     03-26-2010 03:08 PM
    حكم سماع الأناشيد المصحوبة بالإيقاعات
    ما هو حكم الإيقاعات الصوتية المدرجة في الأناشيد في الوقت الحاضر ؟ وأقصد بالإيقاعات أي مؤثرات من الموسيقي ونحوها من الطبل...



    الحمد لله
    دلت الأدلة الصحيحة على تحريم استماع المعازف ، كما سبق مفصلا في جواب السؤال رقم (5000) ، فلا يجوز أن تُصحب الأناشيد بشيء من الموسيقى ، ولا ما يشبه الموسيقى في التأثير ، كبعض الإيقاعات التي تنفذ على الكمبيوتر مما لا يختلف عن الموسيقى في إطراب السامعين وإخراجهم عن طورهم ، مع ما في استعمال هذه الإيقاعات من التشبه بأهل الفسق والمجون .
    قال الشيخ الألباني رحمه الله : " بل قد يكون في هذا – [ أي : الأناشيد ] - آفةٌ أخرى ، وهي أنّها قد تُلحَّن على ألحان الأغاني الماجنة ، وتوقع على القوانين الموسيقية الشرقية والغربية التي تطرب السامعين وترقصهم ، وتخرجهم عن طورهم ، فيكون المقصد هو اللحن والطرب ، وليس النشيد بالذات ، وهذه مخالفة جديدة ، وهي التشبه بالكفار والمجّان ، وقد ينتج من وراء ذلك مخالفة أخرى ، وهي التشبه بهم في إعراضهم عن القرآن وهجرهم إياه ، فيدخلون في عموم شكوى النبي صلى الله عليه وسلم من قومه ، كما في قوله تعالى : (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) الفرقان/30" انتهى من "تحريم آلات الطرب" (ص 181) .
    ومعلوم أن الشرع حرم سماع آلات المعازف لما تحدثه أصواتها المطربة من تأثير في القلب ، فتصيبه بالنفاق ، ويهجر كلام الله ، ولا يجد لذته إلا في هذه الأغاني ، ومعلوم أن بعض هذه الإيقاعات أشد طرباً من المعازف ، وتأثيرها في نفس السامع إن لم يكن أعظم من تأثير آلات المعازف ، فليس بأقل منها ، والشرع الحكيم لا يمكن أن يحرم شيئاً لمفسدته ثم يبيح ما هو مثله أو أعظم .
    فهذه الإيقاعات إن كان صوتها كصوت آلات المعازف ، فحكمها حكم آلات المعازف في التحريم ، بل قد تكون أشد .
    ولا يستثنى من تحريم آلات المعازف إلا الدف فقط ، وفي أحوال مخصوصة ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (20406) .
    فما كان من هذه الإيقاعات شبيهاً بصوت الدف فلا حرج من سماعه في الأحوال التي يجوز فيها سماع الدف .
    والله أعلم .



    الإسلام سؤال وجواب



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
    وهذه نص الفتوى

    السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
    أناشيد طيور الجنة فيها الكثير من المؤثرات الصوتية وأيضا الموسيقى


    وهذه فتوى عن حكم الاناشيد المصحوبة بالمؤثرات






    المراد بالإيقاع أن يدخل الإنسان صوته الطبيعي أو غيره من الأصوات الطبيعية إلى جهاز الكمبيوتر أو نحوه من الأجهزة الحديثة أو بعض برامج الصوت فيقوم هو بتعديله أو يعدله البرنامج أو الجهاز من تلقاء نفسه ليخرج بعد ذلك صوتاً مشابهاً أو مماثلاً لصوت الموسيقى الصادرة عن آلات اللهو "المعازف"، أو يضيف البرنامج لصوت المنشد خلفيات موسيقية أو شبيهة بالموسيقى.



    الإيقاع من وجهة نظر مهندسي الصوت: هو عبارة عن تفعيلة معينة بآلة أو مجموعة آلات كل آلة تقول شي مختلف عن الثانية مثلا الطبلة تقول دوم دوم تك تك وتستمر و الآلة الثانية مثل البون جوز تك تتك دوم وهذا يعتبر عزف حر لكن بمواز ير محددة مثلا 4/4 أو 2/4 أو 3/4 و هذه الأرقام عبارة عن أزمنة للسرعات وفي أكثر و أكثر من هذا والرق يقول شي ثاني تش تش تش تش..
    أيضا مفهوم الأزمنة للإيقاعات كالمترو نوم ودقات القلب وعقارب الساعة أيضا خطوات الأقدام و و هذه تعتبر أزمنة إيقاعيه .. وتختلف على حسب سرعاتها كدقات قلب الطفل والرجل والخائف والمريض .. وخطوات المشي السريع والهادئ والبطيء وهكذا ..
    هذا شيء مختصر جدا لمفهوم الإيقاع .. وأنواع الإيقاعات أو بالأصح آلات الإيقاعات كثيرة كالدرامز والدفوف و الطار والبون جوز والرق و...... الخ وهناك إيقاعات غربية وعربية مصرية وخليجية و و و الخ...))



    هناك بعض الأناشيد تستخدم إيقاعات معينة تكون في أصلها أصوات بشرية تم التلاعب بها بواسطة تقنيات الصوت و برامج الحاسوب التي تختص بالصوتية و أيضا الآهات التي تعتمد كخلفية موسيقية في بعض هذه الأناشيد و هذه تحدث لبس على المستمع فيما إذا كانت ضمن المشروع استماعه أما أنها تندرج تحت المحظورات و يقال من بعض المتخصصين في الصوتيات بأنه توجد أصوات بشرية تصل في هندستها للموسيقى نعم قد تصل بعض الأصوات البشرية إلى أصوات الموسيقى




    ننتقل الآن إلى آراء بعض من أهل العلم بهذا الخصوص



    قال محمد بن صالح المنجد - حفظه الله: (هذه المؤثرات الصوتية التي تشبه الموسيقى مماثلة للأصوات الموسيقية لا تجوز ولا يجوز سماعها)


    وقال الشيخ هاني الجبير - حفظه الله:
    فكل المعازف سواء كانت وترية أو هوائية أو جوفية أو غيرها فهي محرمة على الصحيح من ‏أقوال أهل العلم باستثناء الدف في الأعراس والأعياد ونحوها.
    (لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاً موسيقياً فلا ‏ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي).
    وأحب أن أنبه إلى أن من أهل العلم من منع الأناشيد الملحنة التي تحرك الطباع وتجري على ‏وفق ألحان الأغاني ووفق القوانين الموسيقية، والتي يكون مقصود سامعها اللحن والطرب ‏بالذات لما في استماعها من إغراق في اللهو وإلهاء للقلوب عن تدبر كلام الله، وفق الله الجميع ‏لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.‏



    وقال الشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله:
    أما بالنسبة للقصائد الزهدية فالقصد منها أصلاً ترغيب القلوب في الدار الآخرة ، والحثّ على عدم التعلّق بالدنيا
    أما أن تُصحب بمؤثِّرات صوتية وغيرها فقد أصبح القصد منها السماع وحده ، أو السماع والتلذّذ بالصوت الحسن.
    (ولا يجوز استعمال مؤثِّرات صوتية في القصائد والأناشيد ، أعني المؤثِّرات التي تُعطي نغمات موسيقية ، كجهاز " السامبلر " وغيره).




    وقال الشيخ/ عصام الحميدان - حفظه الله- : (فإن صاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية ، حرمت هذه الأناشيد ؛ لما تقدم من تحريم المعازف).
    وقد قال الشيخ عبد الله بن يعقوب الشمراني –حفظه الله- أنه سمع الشيخ العلامة محمد بن حسن الددو - رعاه الله- يفتي بتحريمها.



    و أخيراً:
    فإن النشيد الخالي من هذه المؤثرات يؤدي الغرض المنشود سواء في الترويح عن النفس أو في الدعوة أو في الحثّ للجهاد أو غير ذلك، فلا حاجة لإدخال هذه المشتبهات إلى عالم النشيد إذ ليس فيها سوى زيادة الطرب.



    و يجب علينا كمسلمين أن نبتعد عن مواطن الشبهات و أن يجدنا الله حيث أمرنا و يفتقدنا حيث ينهانا تطبيقاً لقول النبي صلى الله عليه و سلم ((إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَ بَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ ))


    و نسأل الله أن يهدينا و إياكم سواء السبيل




    *****************************
    ***************




    ثانيا : الأناشيد المطورة في عصرنا الحالي





    بعد تطور الاناشيد في ادخال المؤثرات الحديثة فيها حتى ظن البعض أنها موسيقى .. كان للعلماء وقفه فيها :



    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، و هي أول ماظهرت كانت لابأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت با ختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ،
    لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و لايمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها
    [ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185]

    هذا ماتيسر نقله والله أعلم

    ____________________
    عنوان الفتوى : حكم الاستماع إلى الأناشيد التي تذاع في قناة طيور الجنة
    تاريخ الفتوى : 27 ذو القعدة 1429 / 26-11-2008
    السؤال


    ما حكم قناة طيور الجنة، والاستماع إلى الأناشيد أو الأغاني، علما بأن أناشيدها معظمها ينشدها فتيات صحيح إنهن صغار لكنهن مثيرات للفتنة؟

    الفتوى




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فقد سبق أن بينا أن هذه القناة تشتمل أناشيدها أحياناً على شيء من المعازف، فمثل هذه الأناشيد لا يجوز الاستماع إليها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 111088.

    وأما الأناشيد التي لا تصحبها معازف وتنشدها فتيات صغيرات لا يشتهى مثلهن عادة فهذه يجوز الاستماع إلى أناشيدها والنظر إلى صورتها، ولكن من يخشى على نفسه الفتنة بمشاهدة هؤلاء الفتيات أو النظر إلى صورهن فيحرم عليه الاستماع لهن أو النظر لهن، وانظري لذلك الفتوى رقم: 49245.. وقد يكون الأولى اجتناب مثل هذه القناة بالكلية، ويوجد بدائل نافعة غيرها لا تشتمل على مثل هذه المحاذير.

    والله أعلم.


    المفتـــي: مركز الفتوى



    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
    [/COLOR]

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

    فتوى عن الغنـــــــــــــــــــاء


    (( أن حديث المعازف وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. رواه البخاري، هذا الحديث يكفي في تحريم كل أنواع آلات العزف، سواء منها ما كان له أوتار أم ما ليس له أوتار، أم كانت من آلات النفخ أم ليست كذلك لأن لفظ المعازف يشمل كل ذلك، فكل ما يعزف به يشمله التحريم. ))

    والله أعلم.

    ثم وعن تجربة وكما قال الشاعر

    وينشأ ناشيء الفتيان فينا على ما كان عوده ابوه

    فلو نشأ الطفل على سماع المعازف حتى لو كانت اناشيد هادفة سيعتاد السماع وتكبر رغبته حتى يتحول الى التنعلق بالغناء



    وفي حديث((وعن نافع قال: سمع ابن عمر مزماراً فوضع إصبعيه على أذنيه ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئاً، قال: فقلت: لا، فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا. رواه أحمد وأبو داود والبيهقي والطبراني في الأوسط، وصححه الألباني وحسنه شعيب الأرناؤوط))




    ماحكم الغناء ؟مع إعطاء الأدلة على تحريمه وما هو الجائز منه؟

    الفتوى



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    الغناء أنوع، ولكل نوع حكم، وإليك التفصيل:


    أولاً: إذا كان الغناء مشتملاً على آلة عزف ولهو (آلة موسيقى.) فهذا الغناء يحرم استماعه من الرجل والمرأة بالإجماع. وقد حكى الإجماع على تحريم استماع آلات العزف ـ سوى الدف ـ جماعة من العلماء، منهم الإمام القرطبي، وأبو الطيب الطبري، وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي، وابن القيم، وابن حجر الهيتمي.

    قال الإمام القرطبي:
    "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك. وكيف لا يحرم! وهو شعار أهل الخمور والفسق ومهيج الشهوات والفساد والمجون، وما كان كذلك لم يشك في تحريمه، ولا تفسيق فاعله وتأثيمه". انتهى. نقله ابن حجر الهتيمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر (الكبيرة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والأربعون، والخمسون والحادية والخمسون بعد الأربعمائة: ضرب وتر واستماعه، وزمر بمزمار واستماعه وضرب بكوبة واستماعه).


    وقد دل على ذلك الكتاب والسنة، فمن ذلك حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخمر، والحر، والحرير، والمعازف" أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم، فهو صحيح. ولفظ (المعازف) عام يشمل جميع آلات اللهو، فتحرم إلا ما ورد الدليل باستثنائه كالدف فهو مباح.

    وقوله صلى الله عليه وسلم (يستحلون) من أقوى الأدلة على تحريم المعازف إذ لو كانت المعازف حلالاً فكيف يستحلونها!.
    وأيضا: دلالة الاقتران في الحديث تفيد التحريم حيث قرن المعازف مع الخمر والحرير والحر: (الزنا) وهي محرمات قطعاً بالنص والإجماع.


    ومن الأدلة على تحريم الغناء قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين) [لقمان: 6]، قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية، قال ابن مسعود في قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) قال: هو والله الغناء. وهناك أدلة أخرى تركناها للاختصار يمكنك الاطلاع عليها في كتاب إغاثة اللهفان عن مصايد الشيطان، للإمام ابن القيم رحمه الله. والله أعلم.

    وأما الضرب بالدف فالصحيح جوازه للنساء في الأعياد والأعراس، شريطة أن يكون الكلام المصاحب له حسن المعنى، غير فاحش، ولا مهيج للغرائز، وأن يكون مقتصراً على النساء.


    ثانياً: إذا كان الغناء بدون آلة، وهذا نوعان.

    الأول: أن يكون من امرأة لرجال، فلا شك في تحريمه ومنعه، كما منعتها الشريعة من الأذان للرجال، ورفع الصوت بالقراءة في حضورهم فإن غنت لنساء، بكلام حسن، في مناسبة تدعو إلى ذلك كعرس ونحوه جاز ذلك.

    الثاني: أن يكون الغناء من رجل: فينظر في نوع الكلام، فإن كان بكلام حسن يدعو إلى الفضيلة والخير فقد أباحه جماعة من العلماء، وكرهه آخرون، لا سيما إن كان بأجرة، والصحيح جواز النافع من الشعر والحداء، مع عدم الإكثار منه،

    وإن كان بكلام قبيح يدعو إلى الرذيلة، ويرغب في المنكر، ويصف النساء أو الخمر ونحو ذلك فهو محرم كما لا يخفى.
    والله أعلم.




             

     03-11-2017 06:14 PM
    حقيقة الشيلات



             






شبكة تواصل العائلية 1428~1438 هـ