مهم لنساء العائلة :
- هل وصلنا إلى مرحلة نتمنى فيها حضور وليمة نسائية خالية من أي لباس عاري؟؟
لقد آذاتنا تلك المناظر وأدمتْ قلوبنا وأقضّت مضاجعنا!

لقد باتت تطاردنا بكل مكان!!

كلّنا شوق إلى لقاءِ الأهل والأحبّة ..
وما إن نلتقي بهِم حتّى تُنغص علينا فرحتنا تلكَ الملابس الّتي نرآها عليهم والتي تحجّم العورات أو تكشف أجزآءً منها..
فتلك قد كشفت ساقها.. وتلك جزءًا من صدرها .. وهذه قد بان ظهرها.. والأخرى تلبسُ الجينز أو الاسترتش الذي يرسم جسدها ويحدّده.. وفي كلّ مرّة يزداد مقدار التّكشّف حتّى صرنا نتخوّف من اللقاء مما قد نراه من كشفٍ للعورا ت الذي يطفئ بسمتنا ويحزننا على الحال الذي وصلَ إليه أهلنا وأحبّتنا!!

أما تذكر بعض الأحبة ما أنعم الله به عليهن من صحة وعافية وخَلْقٍ حسن ثم تستخدم بعض النساء هذه النعم في معصية الله باللباس العاري والضيق الفاتن؟!

ثم ليتصوّر الواحد منا امرأة فاقدة لإحدى يديها أو رجليها أو فاقدة لبصرها .. هل تتوقّع منها أن تلبس العاري أو الفاتن ؟
قطعًا لا .. لكن لماذا؟ هل هي تريد أن يُتمّ الله عليها النعمة بذاك العضو الذي فقدته لكي تجازيه بالمعصية !!
إذن على كل مسلمة أن تتصور نعمة الله عليها بتمام خلقها وأعضائها لكيلا تعصيه ..
كم هنّ اللاتي فقدن شيئا من أعضاء أجسادهن ذراعا كان أو قدما أو عينين سواء بحادث أو حريق أو مرض أو غير ذلك؟!

هل تذكرنا أن الله يغار وغيرة الله أن تنتهك محارمه؟!

فهي رسالة لكل فتاة مسلمة وأم راعية وزوجة عفيفة ووالد مسؤول وزوج مؤتمن أن يتقوا الله في أنفسهم وفيمن تحت أيديهم من أبناء وبنات..

فلنبدأ صفحة جديدة ونستغفر الله مما مضى ونرتقي في التمسك بشرع الله الذي فيه النجاة...

ختاما (الحلال بيّن والحرام بيّن) فاختاروا ما شئتم !