السلام عليك ورحمة الله وبركاته



غارة ٌ على ..... رَبْع ِ البرتقالة
..............



غركم مظهر جمـال البرتقالـة
ماعرفتوا وش حسبها من نسبها
لو بها حشمة وتخضع للعدالـة
كان بين الناس ما هزت ذنبهـا
هافي أصله وعمـه وآخوالـه
همها ترقص وتلهى في طربها
الجهالة من يناظـر هالجهالـة
ما يميز وش محرم من رجبهـا
واحسايف كيف يخدعكم جمالـه
والبضاعة كـل ِّ شّـراي ٍ قلبهـا
البنات الحور في نجد الأصالـة
الحيا والستر من ربـي وهبهـا
الفخر بالدين ما هـو بالخمالـة
والنحاس نحاس يفرق عن ذهبها
شَفْ بالي واحـد ٍ مبغـا بدالـه
عرضها مصيون ما زول ٍ سلبها
ما مشت عريا وداجت بالبقالـه
العقل والدين هو غايـة طلبهـا
والله أني كلمـا شفـت الرذالـة
كِنْ جوفي يصهره حامي لهبهـا
حالةٍ صرنا بها ما هي بحالـه
العقايب لا تجينـا مـن سببهـا
النمل لا طار ينذر في زوالـه
كم ديار منعمـة ربـي نكبهـا
مثل جنة عاد يوم الريح جالـه
صب ربك فوقهم حامي غضبها
العرب غنت على يـا لال لالـه
والقدس تبكي وتنخى في عربها
صارت إسرائيل تقتل بالعمالـه
الشجاع من العرب منهو شجبها
والعراق اليوم وضعـه يّرثالـه
سلط الله بوش دمرها ونهبهـا
يالله احفظ دارنا مهـد الرسالة
من أمور تشعل النار بحطبهـا


..............................
ناصر العبد الله السعيد
( سدير )


هذه القصيدة نظمها الشاعر ناصر العبدالله السعيد من منطقة سدير
في المملكة العربية السعودية صانها الله تعالى عزا ً للعرب والمسلمين
قالها رداً على قصيدة ( البرتقالة ) سيئة الذكر التى ترنم بها أحد الماجنين
بين مجموعة من الفتيات الكاسيات العاريات
فانبرى الشاعر العربي الغيورعلى الدين والعرض فقال هذه القصيدة محذرا ً
الشباب من خطورة هذه المفاسد ومن مصائر أقوام ٍجهروابالفسق فأخذهم
الله تعالى أخذ عزيز مقتدر .
فجزى الله تعالى شاعرنا خير الجزاء ...
وسقى أرضاً نشأ بها ورحم شيوخاً أخذ عنهم