من الجدير ذكره أنّ الشركة تحصل على نبات الكوكا وقد تم إستخلاص الكوكائين منه أي بمعنى أنّ النبات يصل نظيفاً.





في بداية إنتاجه كان لون المشروب أخضر بسبب خلطه مع بندق الكوكا ولكن لاحقاً تم تغيير لونه إلى البني الغامق وذالك بسبب خلطه مع السكر الذي تم تسخينه مع تغيير درجة حموضيته مما يعطيه اللون البني الغامق , الرائحة القوية والطعم الحلو.




(السكر بعد تسخينه وتغيير درجة حموضيته)

الوصفة السريّة لمشروب الكوكا كولا تتواجد , حسب تصريحات الشركة , في خزنة محصنّة في بنك SunTrust في أطلانطا – جورجيا وحسب ادعاء الشركة فقط شخصين يعرفون الوصفة الكاملة للمشروب.




(بنك SunTrust )

هذا الادعاء , كما يقّر الكثيرون من أخصائيي التغذية هو بمثابة ادعاء ضعيف حيث أنّه في العصر الحالي مع تقدّم العلم ومع التطور التكنولوجي لا توجد أي مشكلة في تحليل المشروب ومعرفة مركباته ولكن لا يمكن معرفة طريقة دمج هذه المركبات (هنالك طرق دمج مختلفة) ولا يمكن معرفة طريقة تحضير هذه المركبات ولا يمكن معرفة الوقت الممنوح لها حتى تندمج مع بعضها.




(نبات الكوكا في جنوب أمريكا)

إذاً الوصفة السريّة ليست بالمركبات , وإنما بطريقة دمج هذه المركبات الشيئ الذي لا يمكن اكتشافة بالفحوصات المخبرية.
الصورة التالية تصف نبتة الكوكا عن قرب:





يحتوي مشروب الكوكا كولا على مواد طعم ورائحة , وهذه المواد يتم إنتاجها فقط في المصنع المركزي في الولايات المتحدة وترسل إلى جميع المصانع في أرجاء العالم وهي جاهزة دون أن يعرف أحد شيئ عن طرق تصنيعها.




(مصنع كوكا كولا المركزي في الولايات المتحدّة)

أثار مشروب الكوكا كولا أكثر من ضجّة واحدة لأسباب مختلفة , قسم منها أسباب بيئية وأخرى صحيّة وأخرى سياسية , كونه منتوج أمريكي وقد حاول البعض إيجاد بديل له في العالم الإسلامي مثل مشروب “مكة كولا”.




المصدر : مدونة رشيد