مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر




    قصة قصيرة عن العيد الأضحى المبارك

     07-29-2014 11:34 AM


    قبل أيام من العيد ذهب رب عائلة متوسط الدخل للسوق لشراء أضحية العيد و بعدما اختار الأضحية و دفع ثمنها التقى بأحد أصدقائه و طلب منه ان يأخذ الأضحية الى منزله
    لأنه كان مشغول و كان صديقه متوجه الى ناحية بيته,

    الصديق لم يكن متأكد من موقع المنزل بالضبط فأخطأ و أخذ الأضحية الى جيران صديقه و أعطاهم اياها قائلا هذه الأضحية لكم دون ان يذكر من من.

    الجيران فقراء لا يملكون المال لشراء الأضحية ففرحوا كثيرا ظنا منهم أنها من احد المحسنين الى درجة ان زوجة صديقنا انتبهت لهم من شدة الفرحة و تسائلت في نفسها من اين لهم بالمال لشراء الكبش.

    عندما عاد الى المنزل توقع ان يجد اولاده فرحين بالكبش لكن كل شيء عادي,
    دخل المنزل و سأل زوجته فردت عليه ان لا أحد اتى بالأضحية و تذكرت جيرانها
    و قالت له اعتقد ان صديقك اخطأ و أخذ الأضحية لجيراننا فاذهب و آت بها,

    فرد عليها ان الله قد كتبها لهم و لا يحق لنا ان نسلب فرحة الأولاد الفقراء

    وقرر ان يذهب لشراء أضحية أخرى, عندما عاد إلى السوق وجد أحد البائعين يحط رحله فذهب اليه و قال في نفسه سأكون اول المشترين عليه عسى ان يساعدني في الثمن

    فعندما وصل عنده تصوروا ماذا قال له البائع ..........
    قال له: "في الطريق وقع لي حادث و نجوت انا وماشيتي بأعجوبة و نذرت نذرا أنه سيدع أول زبون يختار أفضل أضحية و يأخذها بدون ان يدفع شيء"

    فسبحان الله

    قال تعالى .." . ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"


             

    خروف الجيران! (باللهجة المصرية)

     08-31-2017 10:14 PM
    صحيت من النوم مفزوعة على صوت خروف "بيمأمأ" فى عُقر دارنا.. كلمت "عاطف" البواب وسألته:
    - إيه الصوت ده؟
    - صوت إيه يا فندم؟
    - إنت نايم ولا إيه؟.. مش سامع صوت خروف بيستَغيث؟
    - أيوة ده خروف الأستاذ "محمد" كل سنة وحضرتك طيبة.
    - وأنت طيب.. بس ده صوته قريب قوى.. هو واقف على باب شقتي ولا إيه؟
    - لا يا فندم ده مربوط فى الجراج.
    - طب وبعدين؟
    - بعدين إيه؟
    - بالنسبة للنوم يعنى؟
    - لأ ماهو كان نايم لغاية المغرب.
    - أنا بتكلم عن نومي أنا على فكرة.
    - وأني أعمل إيه بس يا فندم؟
    - كلم الأستاذ "محمد" عشان ينقل الخروف في حتة تانية عشان الناس تعرف تنام.
    - ده مسافر في المصيف يا فندِم.
    - لا والله.. طب ودي أصول برضو يسيب ضيوفه لوحدهم ويسافر؟!
    - لأ دول كلهم مسافرين يا فندم.
    - مش بتقول الخروف فى الجراج؟!
    - آه جَصدِك ع الخروف.
    - آه جَصدى ع الخروف.
    - لأ ما أني باخُد بالي منه.
    - طب حيث إنك المسؤول عنه ما تسَكِّتُه شوية عشان نعرف ننام.
    - وإنى اسكتُه إزاي بس يا فندم؟
    - أربُطُه في حتة تانية بعيد عن شبّاكى يا فندِم.
    - ما هي دي الحتة الوحيدة اللي مافيهاش عربيات.
    - يعني أنت رابطُه بعيد عن العربيات كمان؟
    - طبعاً عشان "الشوكمانات".
    - ليه هي "الشوكمانات" مش عارفة تنام من صوت الخروف ولا إيه؟!
    - لأ الخروف يفطَس من "دخَنِة" "الشوكمانات".
    - طب والحل؟
    - ماعارِفش والله يا فندم.
    - طب ما تكلم حد عارِف يقول لك تعمل إيه.
    - يعني إيه؟؟
    - يعني كلِّم الأستاذ "محمد" وقول له السُكّان قربت تقَدِّم على طلَب هِجرة من صوت الخروف.
    - ماسايبليش النمرة والله يا فندم.
    - طب هو راجع إمتى؟
    - والله ما اعرِف.
    - طب الخروف بينام الساعة كام؟
    وأنى اعرف منين بس يا فندم؟
    - إسألُه.
    - أسأل الخرووووف؟!!!!
    - "عاطِف" أنا قبل ما أكلمك كان الخروف بس هو اللى معَصَّبنى.. دلوقتى بقيت إنت والخروف.. اتصرَّف بقى.
    - وأني أعمل إيه بس يا فندم.
    - احكيله حكاية عشان ينام.
    - حكاية؟؟ حكاية إيه؟!!!!
    - المَزرعة السعيدة مثلاً.
    - المزرعة الإيه؟؟
    - اعمل أي حاجة يا "عاطف". حُط له حباية منوِّم في الميَّة.
    - أخاف ينام مايصحاش.
    - طَب خُدُه يتمشّى بعيد عن العِمارة شوية.
    - أخاف يتسِرِق منى بالليل كده..
    - طَب اديلُه بوكس يغمَى عليه شوية.
    - أخاف يروح فيها.
    - طب مابتخافش من إيه؟!
    - ماتأخذينيش حضرِتِك مش ممكن تغيرى الأوضة اليومين دول بس؟
    - أخاف أنزِل أخلَّص عليك إنت والخروف فى ساعَة واحدَة!!

             






شبكة تواصل العائلية 1428~1438 هـ