مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر



صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    فتاوى رمضانية

     06-19-2015 01:41 PM


    من فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

    🔷السنة في عدد ركعات التراويح

    ♦السؤال: طيب. ما هي السنة في عدد ركعات صلاة التراويح؟ ثم ما حكم الزيادة والاستمرار على العدد الذي صلى به المصطفى صلى الله عليه وسلم؟

    🔷الجواب: الشيخ: السنة في عدد ركعات التراويح أن تكون إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، لكن لا بأس بالزيادة على ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما سئل عن صلاة الليل، قال: «مثنى، مثنى»، ولم يحدد، وقال لبعض أصحابه: «أعني على نفسك بكثرة السجود»، ولم يحدد. وكونه صلى الله عليه وسلم يقتصر على هذا القول؛ أي على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة، لا يقتضي منع الزيادة؛ ولهذا اختلف الصحابة رضي الله عنهم في عدد ركعات التراويح، والأمر في هذا واسع، من صلى كما صلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع الطمأنينة وإطالة القراءة والركوع والسجود فهذا خير، ومن خفف وزاد العدد فهذا خير إن شاء الله، ولا ضير على الإنسان فيه. نعم.


    المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [293]
    الصيام > الاعتكاف والقيام




             

    فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

     06-19-2015 01:43 PM
    🔷حكم صوم من لا يصلي

    ♦السؤال: هو في الحقيقة يسأل أيضاً سؤالاً آخر، يقول: شخص يصوم ولا يصلي، هل يصح له صوم؟

    🔷الجواب: الشيخ: الذي يصوم ولا يصلي لا يقبل منه صوم؛ لأنه كافر مرتد، ولا تقبل منه زكاة ولا صدقة ولا أي عمل صالح لقول الله تعالى: ﴿وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون﴾. فإذا كانت النفقة -وهي إحسان إلى الغير- لا تقبل من الكافر، فالعبادة القاصرة التي لا تتجاوز فاعلها من باب أولى. وعلى هذا فالذي يصوم ولا يصلي كافر والعياذ بالله، وصومه باطل، وكذلك جميع أفعاله الصالحة لا تقبل منه.


    المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [26]
    الصيام > وجوب الصوم والأعذار المبيحة للفطر
    رابط المقطع الصوتي

    [MP3]
    http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_026_03.mp3[/MP3]

    http://zadgroup.net/bnothemen/upload.../Lw_026_03.mp3

             

    من فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

     06-19-2015 01:45 PM
    🔷من فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى

    ♦السؤال : ما حكم استقبال رمضان والبشارة به والتهاني به من قبل الأصدقاء والرفاق؟

    🔷الجواب : رمضان شهر عظيم ، شهر مبارك يفرح به المسلمون، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه يفرحون به ، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه بذلك ، فإذا فرح به المسلمون واستبشروا به ، وهنأ بعضهم بعضاً بذلك فلا حرج في ذلك كما فعله السلف الصالح؛ لأنه شهر عظيم ومبارك يفرح به ، لما فيه من تكفير السيئات، وحط الخطايا والمسابقة إلى الخيرات، في أعمال صالحة أخرى
    .

    http://www.ibnbaz.org.sa/node/18690

             

    فتاوى رمضانية

     06-19-2015 01:53 PM
    🔷من فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

    ♦يدخل عليه رمضان الثاني قبل قضاء ما أفطره من رمضان الأول بحجة السفر فماذا يلزمه ؟

    ♦السؤال: بارك الله فيكم يقول: بعض الطلاب يفطر أياماً من رمضان بحجة أنه مسافر ويأتيه رمضان الثاني، وهو لم يصم ما عليه من رمضان بحجة أنه ما زال مسافراً فما رأيكم حفظكم الله في هذا؟

    🔷الجواب: هذه مسألة اختلف فيها العلماء، وهي ما إذا نوى المسافر مدةً أكثر من أربعة أيام أو خمسة أيام أو عشرة أيام أو خمسة عشر يوماًً أو تسعة عشر يوماًً هذا خلاف بينهم يبلغ نحو عشرين قولاً، والظاهر أن الإنسان ما دام لا ينوي إقامة مطلقة أو استيطاناً، فإنه مسافر، ولو نوى إقامة ثلاث سنوات أو أربع سنوات يقصر ويمسح على الخفين ثلاثة أيامٍ بلياليها، ويجمع ويفطر أيضاًً في رمضان؛ لكن لا ينبغي له أن يؤخره إلى رمضان الثاني؛ لأنه إذا فعل ذلك كان على عرضة؛ لترك الواجب لأنها تتراكم عليه الشهور، وكلما تراكمت الشهور عليه خف نشاطه في أداء هذا الواجب، والذي نرى أنه لا يؤخره إلى رمضان الثاني، ولو كان مسافراً، وبإمكانه أن يصوم في أيام الشتاء؛ لأنه لا بد أن تمر به أيام الشتاء فيقضي ما فاته من رمضان في أيام الشتاء ويحصل المقصود.


    المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [270]
    الصيام > حكم القضاء
    رابط المقطع الصوتي

    http://zadgroup.net/bnothemen/upload.../Lw_270_07.mp3

    [MP3]http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_270_07.mp3[/MP3]

             

    فتاوى رمضانية

     06-19-2015 01:54 PM
    🔷من درر العلامة ابن باز رحمه الله تعالى

    ♦باب أحكام القضاء ((2))

    🔷كل من عليه أيام من رمضان يلزمه أن يقضيها قبل رمضان القادم، وله أن يؤخر القضاء إلى شعبان، فإن جاء رمضان الثاني ولم يقضها من غير عذر أثم بذلك، وعليه القضاء مستقبلاً مع إطعام مسكين عن كل يوم، كما أفتى بذلك جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. (15/340) منهم ابن عباس رضي الله عنهما (15/347).

    🔷إذا لم يعرف الإنسان كم عدد الأيام التي عليه، فإنه يبادر بالصوم على حسب الظن، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها. فالذي يظن أنه تركه من أيام، عليه أن يقضيه، فإذا ظن أنها عشرة أيام صام عشرة أيام، وإذا ظن أنها أكثر أو أقل فيصوم على مقتضى ظنه. (15/342).


    🔷من أخر القضاء من أجل المرض فإنه يكفيه القضاء والحمد لله ولا شيء عليه. (15/350).

    🔷إذا أفطر المسلم يومين أو ثلاثة أو أكثر وجب عليه القضاء ولا يلزمه التتابع إن تابع فهو أفضل وإن لم يتابع فلا حرج. (15/352).

             

    فتاوى رمضانية

     06-19-2015 01:54 PM
    🔷من درر العلامة ابن باز رحمه الله تعالى

    ♦باب أحكام القضاء ((3))

    🔷ما دمت مريضاً فليس عليك قضاء حتى تشفى إن شاء الله، وهكذا رمضان القادم إذا أدركته إن شاء الله والصوم يشق عليك الأفضل لك الإفطار، ثم تقضي الصوم الأول ثم الثاني بعد الشفاء إن شاء الله. (15/353).

    🔷من نصحه أطباء مسلمون موثوقون عارفون بجنس مرضه بالإفطار لمرض لا يرجى برؤه، ثم برئ من ذلك المرض فليس عليه قضاء ويكفيه الإطعام، وعليه أن يستقبل الصيام في السنوات المقبلة. (15/355).

    🔷الواجب على من صام صوم قضاء إكمال صومه، ولا يجوز له الإفطار إذا كان الصوم فريضة كقضاء رمضان وصوم النذر، فإن قطع صومه فعليه التوبة مما فعل، ومن تاب تاب الله عليه. (15/355).

    🔷من ترك الصلاة والصيام ثم تاب إلى الله توبة نصوحاً لم يلزمه قضاء ما ترك، لأن ترك الصلاة كفر أكبر يخرج من الملة. (15/359).

             

    فتاوى رمضانية

     06-19-2015 01:55 PM
    🔷من درر العلامة ابن باز رحمه الله تعالى

    ♦باب أحكام القضاء ((4))

    🔷ليس عليك قضاء الصيام الذي تركته والدتك مع تركها الصلاة، لأن ترك الصلاة كفر يحبط العمل. أما إن كانت تركت شيئاً من الصوم بعد أن هداها الله لأداء الصلاة، فيشرع لك قضاؤه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» متفق على صحته، ويشرع لك الإكثار من الدعاء لها والصدقة عنها، رجاء أن ينفعها الله بذلك. (15/356-357).

    🔷إذا مات المسلم في مرضه بعد رمضان فلا قضاء عليه ولا إطعام، لأنه معذور شرعاً. وهكذا المسافر إذا مات في السفر أو بعد القدوم مباشرة لا يجب القضاء عنه ولا الإطعام، لأنه معذور شرعاً. (15/367).

    🔷إذا أفطر المسلم في رمضان لمرض، ثم شفي وتساهل في القضاء ثم مات فإنه يشرع لأقربائه أن يقضوا عنه، فإن لم يصوموا عنه أطعموا عنه من تركته عن كل يوم مسكيناً، ومن لم يكن له تركة يمكن الإطعام منها فلا شيء عليه. (15/368).

             

    فتاوى رمضانية

     06-19-2015 01:55 PM
    🔷من درر العلامة ابن باز رحمه الله تعالى

    ♦باب أحكام القضاء ((5))

    🔷إن كان المريض مات في مرضه بعد عيد الفطر، فليس عليه شيء لا قضاء ولا إطعام، أما إن كان بعد العيد سليماً يستطيع الصوم، وإنما حدث الأجل بعارض، فيشرع لأقربائه أن يصوموا عنه ما يقابل الأيام التي مضت عليه بعد العيد وهو سليم. (15/369).

    🔷من صام بعض شهر رمضان ثم وافته المنية فليس على أقربائه أن يقضوا عنه بقية أيام الشهر. (15/370).

    🔷حديث: «من مات وعليه صوم صام عنه وليه» الصواب أنه عام وليس خاصاً بالنذر، وقد روي عن بعض الأئمة كأحمد وجماعة أنهم قالوا: إنه خاصة بالنذر، ولكنه قول مرجوح ولا دليل عليه، والصواب: أنه عام، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» ولم يقل صوم النذر ولا يجوز تخصيص كلام النبي صلى الله عليه وسلم إلا بدليل، والحديث عام يعم صوم النذر وصوم الكفارات، فمن ترك ذلك صام عنه وليه، والولي هو القريب من أقاربه، وإن صام غيره أجزأ ذلك، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم، سأله رجل قال: يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأصوم عنها؟ قال: «أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيه. اقضوا الله فالله أحق بالوفاء».

    وسألته امرأة عن ذلك قالت: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأصوم عنها؟ قال: «أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته اقضوا الله فالله أحق بالوفاء» وفي مسند أحمد بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة قالت: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها صوم رمضان أفأصوم عنها؟ قال: «صومي عن أمك» فأوضحت أنه رمضان، فأمرها بالصيام والأحاديث كثيرة دالة على قضاء رمضان وغيره، وأنه لا وجه لتخصيص النذر، بل هو قول مرجوح ضعيف، والصواب: العموم. (15/373- 374).


             

    فتاوى رمضانية

     06-19-2015 01:56 PM
    🔷من درر العلامة ابن باز رحمه الله تعالى

    ♦باب أحكام القضاء ((6))

    🔷ولو تعاون أولاد من مات وعليه صوم أو أقاربه على الصيام الذي عليه فيصوم كل واحد منهم يوماً أو أياماً فلا بأس وهو مشروع. (15/371).

    🔷من مات وعليه كفارة القتل الخطأ فإنه يشرع لأحد أقاربه أن يصوم عنه شهرين متتابعين، ولا يجوز تقسيمها على جماعة، وإنما يصومهما شخص واحد متتابعين كما شرع الله ذلك، أما من استطاع العتق فعليه العتق، ولا يجزئه الصيام. (15/375).

             

    فتاوى رمضانية

     06-19-2015 01:59 PM
    ♦من فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

    🔷حكم صوم من لا يصلي

    ♦السؤال: هو في الحقيقة يسأل أيضاً سؤالاً آخر، يقول: شخص يصوم ولا يصلي، هل يصح له صوم؟

    🔷الجواب: الشيخ: الذي يصوم ولا يصلي لا يقبل منه صوم؛ لأنه كافر مرتد، ولا تقبل منه زكاة ولا صدقة ولا أي عمل صالح لقول الله تعالى: ﴿وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون﴾. فإذا كانت النفقة -وهي إحسان إلى الغير- لا تقبل من الكافر، فالعبادة القاصرة التي لا تتجاوز فاعلها من باب أولى. وعلى هذا فالذي يصوم ولا يصلي كافر والعياذ بالله، وصومه باطل، وكذلك جميع أفعاله الصالحة لا تقبل منه.



    المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [26]
    الصيام > وجوب الصوم والأعذار المبيحة للفطر
    رابط المقطع الصوتي

    http://zadgroup.net/bnothemen/upload.../Lw_026_03.mp3

    [MP3]http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_026_03.mp3[/MP3]

             




صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة


شبكة تواصل العائلية 1428~1438 هـ