نقاط بارزة في محاضرة (التحديات المعاصرة للأسرة) للدكتور :خالد بن سعود الحليبي
المقامة بمركز التنمية الاجتماعية بالأحساء يوم الاثنين بتاريخ 1436/11/23
🔵 من أبرز الملامح في التحديات المعاصرة للأسرة فقدانها سيطرتها على بعض أفرادها؛ بأسباب كثيرة؛ منها سيطرة التقنيات الحديثة، ومتغيرات العصر التي تركت أثرا عميقا في بنية الأسرة ومكوناتها، وحدود علائقها.

🔴 من الأسباب في ضياع بعض الأسر ضعف الإيمان والتقوى لدى أفرادها، والذي يبدو في مظاهر عديدة من أبرزها: التهاون بأداء الصلاة؛ فهو مؤشر على تداعي أساسات القوى التي تصمد أمام الإغراءات والشهوات والشبهات.

🔵 مرحلة المراهقة (11-21) من أهم المراحل العمرية خطورة، والاهتمام بها يعني الاهتمام بثروة الوطن وقوامه، وهي الفترة التي يتم فيها التكوين العلمي، وتظهر فيها المواهب، وترغب في الاتكاء على انتماء معين تتمسك به، وقد تتعصب له.
ولو تأملنا أنها أكثر سنوات الموت في حوادث السيارات،(17 الى 21 سنة)، وغالب الذين نفذوا جرائم التفجير والمطلوبين، وحتى جرائم السرقة والمخدرات، و...
والانشغال ببنائهم خير من الانصباب على المعالجات فقط.

🔴 ليكن البيت أجمل مكان للأولاد من الاستراحات وجلسات الأصدقاء قدر المستطاع، بالحوار العذب، والتشجيع المستمر، وتناول المرطبات والحلويات في لقاءات مؤانسة.

🔵 الشباب معرض للإحباط الجنسي بعد الزواج بسبب ما يطالعه من مشاهد إباحية؛ حيث تستقر الصور في بؤرة الشعور، وترتبط بها المتعة، ويظل الشاب تائها معذبا بين شد وجذب وانطفاء، فيصبح أسوأ من مدمن مخدرات.

🔴 معظم من هم في الأحداث والسجون هم من أسر مفككة، وأبناء وبنات تعرضوا للعنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي في طفولتهم.

🔵 الطبقة المتوسطة بدت تتظاهر بمظهر الطبقة الثرية في السفر والمطاعم والأعراس والهدايا والمقتنيات الخاصة وخاصة النساء، وبعضهم يحمل الأسرة دينا باهضا؛ لأجل الاستمتاع بالسفر المكلف، ولا يخفى على أحد ما يسببه الدين من مشكلات وهموم وطلاق وضياع للأولاد ومستقبلهم، وربما سجن المدين في حال عجزه عن السداد فتضاعفت المصائب عليه وعلى أسرته.

🔵 بحسب إحدى الدراسات 60%من الأولاد ذكورا وإناثا مهملون تربويا وإنما يعيشون في بيتوهم للأكل والشرب كإقامة المسافرين في الفنادق.

🔴 من ظواهر التفكك الأسري اختفاء بعض مظاهر البر حيث يقوم الأب والأم بخدمة أولادهم بنين وبنات وليس العكس.

🔷🔶المدللات على رأس قائمة المطلقات.

🔵 تحول المطبخ العائلي إلى مطعم وجبات سريعة حسب الطلب، وفقد قيمته في بعض الأسر، فلم تعد لديهم وجبة طعام تجمعهم… وهذا من أبرز مظاهر التفكك الأسري.

🔴 الدرسات تؤكد على أن للوجبات التي يجتمع حولها أفراد الأسرة آثار إيجابية على بناء العلاقات بينهم، وعلى صحتهم كذلك.

🔴 من أسباب تنامي العدوانية في جيل اليوم تدربه على ألعاب العنف، وتأهله النفسي لرؤية الدماء ومشاهد القتل بدم بارد حتى أصبحت مألوفة له، فهو يمارس القتل يوميا عن طريق مسدس أو رشاش لعبة تحاكي الحقيقي تماما، ويشاهد أفلام الرعب التي تجعله يتمنى أن يكون أحد أبطالها، أو على الأقل يحتضن تلك المناظر وتصبح لديه مكبوتا جاهزا للانطلاق في أية لحظة.

🔵 بحسب ما يردني من حالات أكثر من 80% من مشاكل الانحرافات الزوجية سببه عدم الإشباع العاطفي وهذا ليس مبررا للجرائم غير الأخلاقية، بل مفسر مهم، يكشف عن الأهمية البالغة للمستوى المطلوب من العلاقات العاطفية والحسية بين الزوجين في عصر انتشرت فيه صور ومقاطع الفتنة.