‏راحت الأيام والخاطر جزوع
والظروف تسوقنا ونسوقها

‏رحلة الدنيا .. ذهاب بلا رجوع
تحت الأرض أكثر من اللي فوقها

‏و الحظيظ اللي من الدنيا قنوع
‏ عاقباً كل الفتن وطروقها

‏والله إني باللحم ماني قطوع
‏ والعهود الوافيه ما بوقها

‏المحبة سحر والفرقا تلوع
‏كم عشيقة فارقت معشوقها

‏الحياة تطوّع اللي ما يطوع
مثل تطويع الرعاة لـ نوقها

‏‏والرحى تطحن محاصيل الزروع
والعيون تخيل نوض بروقها

‏الحياة تخلّي النايم يثوع
والأماني من قطف زملوقها

‏الحياة أفراح وأحزان ودموع
‏والأمل نور الحياة وذوقها

‏تختلف روس الرجال من التبوع
‏ والرجال تبين من منطوقها

‏بالسلوم وبالمذاهب والطبوع
‏ دبرة الخلّاق في مخلوقها

وعادة الحاسد من الطيّب بشوع
يحسده في لقمته لا يذوقها

كثرت عفون العرب من كل نوع
سمِّها ببطونها وشدوقها ..

ما يبونك في سما العزة طلوع
والقوافل مافيه شي يعوقها

الله أعلم وش ورى عوج الضلوع
السراير .. في بطن صندوقها

الردى له سوق تنصاه التبوع
والمراجل له أهل في سوقها

النخيل اللي لها تمر وفروع
طيّبة في طلعها وعروقها

والأثل لو له عروق وله جذوع
مابه إلا الدود يرعى عذوقها

الحياة دروس والفجعة تروع
بكرة الأيام تطوي طوقها

السنه مثل الشهر ولّا السبوع
والأوادم مالحّقت ملحوقها

أمس يوم السبت واليوم الربوع
ماسرع من غيابها إلّا شروقها

أطلب الله في صلاتي وبالخشوع
كان ضاقت بي جميع طروقها

الذنوب كبار والوالي شفوع
لو وصل ذنب البشر لحلوقها