بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد يسر الله لي في إجازة الربيع لمنصف الفصل الدراسي الثاني
والتي كانت في غرة شهر جمادى الثانية من عام 1435هـ
رحلة عائلية إلى مهوى الفؤاد ومهجع الروح:
تنومة الزهراء
بتاريخ 6-5-1435هـ
.
.
.
وفي إحدى رحلاتنا في المرابع التنومية
قمت بتوثيق هذه الطريقة لتجهيز (الحنيذ)
راجياً أن تجدوا فيها ما يفيدكم
.
.
.
.
.
****************************


أولاً: قمت بتجهيز حفرة صغيرة للحنيذ
وبجواري الابن عبدالرحمن
أسأل الله أن يجعله عبداً صالحاً مباركاً
وأن يصلح ولي ولكم فيما وهبنا










الحفرة الآن جاهزة
.















نوقد الحطب في الحفرة
وللعلم...
كل هذا الحطب الذي ترونه جمعته من الأعواد اليابسة المتساقطة من هنا وهناك.
.













الجمر الآن جاهز
وكلما كان الجمر أكثر كانت النتيجة أفضل
.
















وضعت قدراً مفتوحاً من الأسفل
(مخصص للاستعمالات الحنيذية)
.

















وضعت كرسياً حديدياً ليكون فاصلاً بين الجمر وبين
السلع واللحم
ثم رصيت فوقه طبقة من أعواد نبتة (السَّلَع)
وللعلم فالسَّلَع والمرخ هما أفضل النباتات للحنيذ
وبالإمكان شراؤهما من تهامة (سوق محايل عسير)
أو من مطابخ المندي والحنيذ في تنومة أو النماص
.















تبدأ الآن مرحلة رص اللحم
ولا يضاف إلى اللحم لا ملح ولا بهارات
يعني (لحم سادة)
وكلما كان التيس صغيراً كان الطعم أطيب
.











اكتملت عملية الرص
وغطيت اللحم بطبقة أخرى من السَّلَع
.













قمت الآن بتغطية القدر ثم وضعت الخيشة عليه
لتكون عازلا بين التراب والقدر
ثم غطيته بالتراب
.



.
.
.

.
.

.
.










تركت قطعة من اللحم لتجهيز كشنة لكبسة الرز
التي جهزتها على حطيبات صغيرة
.

















وبعد ساعة ونصف من الانتظار
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.
.
الآن... يرش اللحم بالملح

.
.
.
.






الرز طبعاً..... جاهز
.

.
.
.
.
.
سموا..... حياكم الله




وبالهناء والعافية
وفي أمان الله

المصدر
مكشات