ابو اسامه
06-18-2008, 03:18 PM
أيهما تختار : أمك أم زوجتك
رجاءا: إقرأها إلى الأخير
بسم الله الرحمن الرحيـــم
حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه آله وسلم شاب يسمى علقمة ،
كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ،
فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .
فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً
وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير،
فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ،
فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرونه أن لسانه لا ينطق بالشهادة
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟
قيل : يارسول الله لهأم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وقال للمرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك .
قال : فجاء إليها المرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ،
وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام
وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى :
كيف كان حال ولدك علقمة ؟
قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فما حالك ؟
قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟
قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ،
فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة
ثم قال:يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ،
قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك .
قالت : يارسول الله لايحتمل قلبي أن تحرقولدي بالنار بين يدي .
قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ،
فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ،
فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين
أني قد رضيت عن ولدي علقمة .
فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟
فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ،
فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله .
فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،
ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال (ص) : على شفير قبره
(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه
فعليه لعنـة الله والملا ئكة والناس أجمعين، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً
إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها .
فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )).
لو أمكنكم: أرجو طباعتها وتوزيعها أو إرسالها بالبريد
ليعلم الناس مدى أهمية رضى الوالدين عن الأبناء
............
ياابن آدم ... امك ثم امك ثم امك
حمدان يا حمدان .......... أمك توصيك
قصيدة كتبتها عجوز بعد أن اودعها أبنها في دار المسنين
وطالت المدة لثلاث سنوات بدون أن يزورها
ورغم كل هذا كانت القصيدة مليئه برحمه وعطف الأم
الله يخلي لنا امهاتنا يارب
ويارب تكون هالقصيدة درس للكثير من الأبناء
ودرس لزوجات الأبناء اللي يحرضون الأولاد على عقوق أمهاتهم
والدنيا دوارة
اترككم مع القصيده
وين انت يا حمدان امـك تناديـك .. وراك مـا تسمـع شكايـا وندايـا
يا مسندي قلبي على الدوم يطريـك .. ما غبت عن عيني وطيفك سمايـا
هذي ثلاث سنين والعيـن تبكيـك .. ما شفت زولك زايـر يـا ضنايـا
تذكر حياتي يـوم اشيلـك واداريك .. والاعبـك دايـم وتمشـي ورايـا
ترقد على صوتي وحضني يدفيـك .. ما غيرك احدٍ ساكن فـي حشايـا
واليا مرضت اسهر بقربك واداريك .. ما ذوق طعم النوم صبـح ومسايـا
ياما عطيتك من حنانـي وبعطيـك .. تكبـر وتكبـر بالأمـل يـا منايـا
لكن خساره بعتني اليـوم وشفيـك .. واخلصت للزوجه وانا لي شقايـا
انا ادري انها قاسيـه مـا تخليـك .. قالت عجـوزك مـا ابيهـا معايـا
خليتني وسط المصحه وانا ارجيك .. هذا جزا المعروف وهـذا جزايـا
يـا ليتنـي خدامـة بيـن اياديـك .. من شان اشوفك كل يوم برضايـا
مشكور يا ولدي وتشكر مساعيـك .. وادعـي لـك الله دايـم بالهدايـا
حمدان يا حمـدان امـك توصيـك .. اخاف ما تلحق تشـوف الوصايـا
اوصيت دكتور المصحه بيعطيـك .. رسالتـي واحروفهـا مـن بكايـا
وان مت لا تبخل علـي بدعاويـك .. واطلب لي الغفران وهـذا رجايـا
وامطر تراب القبر بدموع عينيـك .. ما عـاد ينفعـك النـدم والنعايـا
رجاءا: إقرأها إلى الأخير
بسم الله الرحمن الرحيـــم
حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه آله وسلم شاب يسمى علقمة ،
كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ،
فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .
فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً
وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير،
فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ،
فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرونه أن لسانه لا ينطق بالشهادة
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟
قيل : يارسول الله لهأم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وقال للمرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك .
قال : فجاء إليها المرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ،
وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام
وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى :
كيف كان حال ولدك علقمة ؟
قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فما حالك ؟
قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟
قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ،
فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة
ثم قال:يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ،
قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك .
قالت : يارسول الله لايحتمل قلبي أن تحرقولدي بالنار بين يدي .
قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ،
فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ،
فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين
أني قد رضيت عن ولدي علقمة .
فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟
فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ،
فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله .
فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،
ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال (ص) : على شفير قبره
(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه
فعليه لعنـة الله والملا ئكة والناس أجمعين، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً
إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها .
فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )).
لو أمكنكم: أرجو طباعتها وتوزيعها أو إرسالها بالبريد
ليعلم الناس مدى أهمية رضى الوالدين عن الأبناء
............
ياابن آدم ... امك ثم امك ثم امك
حمدان يا حمدان .......... أمك توصيك
قصيدة كتبتها عجوز بعد أن اودعها أبنها في دار المسنين
وطالت المدة لثلاث سنوات بدون أن يزورها
ورغم كل هذا كانت القصيدة مليئه برحمه وعطف الأم
الله يخلي لنا امهاتنا يارب
ويارب تكون هالقصيدة درس للكثير من الأبناء
ودرس لزوجات الأبناء اللي يحرضون الأولاد على عقوق أمهاتهم
والدنيا دوارة
اترككم مع القصيده
وين انت يا حمدان امـك تناديـك .. وراك مـا تسمـع شكايـا وندايـا
يا مسندي قلبي على الدوم يطريـك .. ما غبت عن عيني وطيفك سمايـا
هذي ثلاث سنين والعيـن تبكيـك .. ما شفت زولك زايـر يـا ضنايـا
تذكر حياتي يـوم اشيلـك واداريك .. والاعبـك دايـم وتمشـي ورايـا
ترقد على صوتي وحضني يدفيـك .. ما غيرك احدٍ ساكن فـي حشايـا
واليا مرضت اسهر بقربك واداريك .. ما ذوق طعم النوم صبـح ومسايـا
ياما عطيتك من حنانـي وبعطيـك .. تكبـر وتكبـر بالأمـل يـا منايـا
لكن خساره بعتني اليـوم وشفيـك .. واخلصت للزوجه وانا لي شقايـا
انا ادري انها قاسيـه مـا تخليـك .. قالت عجـوزك مـا ابيهـا معايـا
خليتني وسط المصحه وانا ارجيك .. هذا جزا المعروف وهـذا جزايـا
يـا ليتنـي خدامـة بيـن اياديـك .. من شان اشوفك كل يوم برضايـا
مشكور يا ولدي وتشكر مساعيـك .. وادعـي لـك الله دايـم بالهدايـا
حمدان يا حمـدان امـك توصيـك .. اخاف ما تلحق تشـوف الوصايـا
اوصيت دكتور المصحه بيعطيـك .. رسالتـي واحروفهـا مـن بكايـا
وان مت لا تبخل علـي بدعاويـك .. واطلب لي الغفران وهـذا رجايـا
وامطر تراب القبر بدموع عينيـك .. ما عـاد ينفعـك النـدم والنعايـا