عبدالعزيز العواد
11-01-2011, 09:18 AM
قوة الإرادة
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128338_840.jpg
كانت مدرسة البلدة القديمة يتم تدفئتها بواسطة موقد قديم يعتمد على الفحم
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128339_399.jpg
وكان هناك طفلا صغيرا يأتي كل صباح مبكرا ليشعل النار لتدفئة الغرفة
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128339_970.jpg
وذات صباح
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128338_560.jpg
أتوا الى المدرسة ليجدوها تحترق
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128339_904.jpg
فقاموا بإنقاذ الطفل وهو فاقدا للوعي
والذي كان أقرب الى الموت من الحياه
ونقلوه الى أقرب مستشفى
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128338_122.jpg
وبنما كان راقدا على السرير
مصابا بحروق شديدة وهو في نصف وعية
سمع الطفل الصغير الدكتور يتحدث الى الأم قائلا
انه ميت لا محالة
وهو الأفضل بالنسبة له
فلقد شوهت النار الجزء الأسفل من جسده
ولكن الصبي لم يكن يريد أن يموت
وصمم على النجاة
وبفضل الله نجا الطفل من الموت
وعندما زال خطر الموت !!!
سمع الطفل ذلك الطبيب يتحدث الى الأم بصوت منخفض مرة اخرى
قائلا
أن الموت أفضل له من الحياه
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128340_434.jpg
لانه سيعيش ما تبقى من عمره معاقا وغير قادرا على تحريك أطرافه
ومرة أخرى صمم الطفل الشجاع أنه لن يكون معاقا أبدا ولسوف يمشي
ولكن لسوئ الحظ لم يكن هناك اي قوة دافعة لتحرك نصفه الاسفل
فساقاه النحيلان موجودان ولكنهما بدون حياة
وأخيرا خرج من المستشفى
وكانت والدته تدلك رجليه كل يوم
ولكن
لم يكن بهما أي احساس
أو تحكم
أو أي شيئ
ولكن تصميمه على المشي كان أقوى واكبر من ذي قبل
وعندما لا يكون على السرير
كان يجلس على الكرسي المتحرك
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128339_467.jpg
وفي أحد الأيام المشرقة
دفعته امة الى ساحة المنزل ليستنشق الهواء
وفي هذا اليوم
وبدلا من الجلوس على الكرسي المتحرك
ألقى بنفسه على الأرض
واخذ يزحف على الحشائش
جارا ساقيه خلفة
وضل كذلك حتى وصل الى سور الحديقة
ويعد جهد كبير
استطاع ان يرفع نفسة ليستند الى السور واقف على ساقية وممسك بأعلى السور بيديه
واخذ يسحب نفسه على طول السور
واصبح يقوم بهذا العمل كل يوم
حتى تمكن الصبي من السير حول السور بسهوله
ومع التدليك المتواصل تمكن الصبي من الوقوف
ثم بدى يمشي متكئا على الة مساعدة
ثم استطاع المشي بنفسة
وأخيرا استطاع الجري
ولاحقا
كون فريقا للجري في الجامعة
ومؤخرا وفي احد الميادين
ما زال يوجد ذلك الصبي الصغير
الذي لم يكن من المتوقع له ان يعيش
والذي لم يكن ليمشي
والذي لم يكن له أمل في الجري
ولكن وبالعزيمة والتصميم
استطاع الطبيب جلين كنقهام
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128340_606.jpg
ان يحرز لقب اسرع عداء في العالم
إذا صرخ العالم بوجهك قائلين
مستحيل !!!
فتذكر دائما انك انت وحدك من تستطيع تحديد مصيرك
فإيااااااااااااك واليأس
ولسوف تنجح
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128338_840.jpg
كانت مدرسة البلدة القديمة يتم تدفئتها بواسطة موقد قديم يعتمد على الفحم
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128339_399.jpg
وكان هناك طفلا صغيرا يأتي كل صباح مبكرا ليشعل النار لتدفئة الغرفة
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128339_970.jpg
وذات صباح
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128338_560.jpg
أتوا الى المدرسة ليجدوها تحترق
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128339_904.jpg
فقاموا بإنقاذ الطفل وهو فاقدا للوعي
والذي كان أقرب الى الموت من الحياه
ونقلوه الى أقرب مستشفى
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128338_122.jpg
وبنما كان راقدا على السرير
مصابا بحروق شديدة وهو في نصف وعية
سمع الطفل الصغير الدكتور يتحدث الى الأم قائلا
انه ميت لا محالة
وهو الأفضل بالنسبة له
فلقد شوهت النار الجزء الأسفل من جسده
ولكن الصبي لم يكن يريد أن يموت
وصمم على النجاة
وبفضل الله نجا الطفل من الموت
وعندما زال خطر الموت !!!
سمع الطفل ذلك الطبيب يتحدث الى الأم بصوت منخفض مرة اخرى
قائلا
أن الموت أفضل له من الحياه
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128340_434.jpg
لانه سيعيش ما تبقى من عمره معاقا وغير قادرا على تحريك أطرافه
ومرة أخرى صمم الطفل الشجاع أنه لن يكون معاقا أبدا ولسوف يمشي
ولكن لسوئ الحظ لم يكن هناك اي قوة دافعة لتحرك نصفه الاسفل
فساقاه النحيلان موجودان ولكنهما بدون حياة
وأخيرا خرج من المستشفى
وكانت والدته تدلك رجليه كل يوم
ولكن
لم يكن بهما أي احساس
أو تحكم
أو أي شيئ
ولكن تصميمه على المشي كان أقوى واكبر من ذي قبل
وعندما لا يكون على السرير
كان يجلس على الكرسي المتحرك
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128339_467.jpg
وفي أحد الأيام المشرقة
دفعته امة الى ساحة المنزل ليستنشق الهواء
وفي هذا اليوم
وبدلا من الجلوس على الكرسي المتحرك
ألقى بنفسه على الأرض
واخذ يزحف على الحشائش
جارا ساقيه خلفة
وضل كذلك حتى وصل الى سور الحديقة
ويعد جهد كبير
استطاع ان يرفع نفسة ليستند الى السور واقف على ساقية وممسك بأعلى السور بيديه
واخذ يسحب نفسه على طول السور
واصبح يقوم بهذا العمل كل يوم
حتى تمكن الصبي من السير حول السور بسهوله
ومع التدليك المتواصل تمكن الصبي من الوقوف
ثم بدى يمشي متكئا على الة مساعدة
ثم استطاع المشي بنفسة
وأخيرا استطاع الجري
ولاحقا
كون فريقا للجري في الجامعة
ومؤخرا وفي احد الميادين
ما زال يوجد ذلك الصبي الصغير
الذي لم يكن من المتوقع له ان يعيش
والذي لم يكن ليمشي
والذي لم يكن له أمل في الجري
ولكن وبالعزيمة والتصميم
استطاع الطبيب جلين كنقهام
http://anaddaf.myqnapcloud.com/PC-NDF/vb/imgcache/ndf_1320128340_606.jpg
ان يحرز لقب اسرع عداء في العالم
إذا صرخ العالم بوجهك قائلين
مستحيل !!!
فتذكر دائما انك انت وحدك من تستطيع تحديد مصيرك
فإيااااااااااااك واليأس
ولسوف تنجح