ابو اسامه
11-22-2008, 08:13 AM
أن الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد أما بعد :
فهذه قصه أخواني أخواتي أنقلها لكم ليست من نسج الخيال بل حقيقه رويتها لكم للعبره وإليكم القصه لي قريب وهو شاب وغير متزوج مولع بطلعات البر فـما أن تكاد أجازه أسبوعيه تمضي إلا وينظم هو ورفاق له رحله إلى البر وكان له ولأصحابه في هذه الرحلات برنامج لايخـلـوا من المعاصي بل هي الغالبه على رحلتهم ... فكانوا بمجرد أن ينزلوا في المكان الذي أختاروه واتفـقـوا على أن يكون هو مقر جلستهم وأقامتهم في رحلتهم حتى يضعوا شريط لأغنيه في مسجل كان معهم ويجعـلـوه طيلة جلستهم يصدح بالغناء بأعلى صوت ويقوموا بأشعال النار واعداد القهوه والشاي وطعامهم وهم منسجمين عـلى صوته وما يكادوا يتركوا هذه المعصيه ويطفئوا المسجل إلا وقد أبدلوها بمعصيه آخرى وهي أنه بدأت تدب إلى مسامعهم نغمات اوتار عـود كان مع أحدهم أحضره لكي يعـزف لـهم عـليه ويحـيي كما يقولوا ليلتهم وأن كان في الحقيقه أنه يميت نور الأيمان في قـلوبهم ويبدله بظلمة المعصيه وما أن يظبط عازف العود اوتاره ليخرج نغماته على أسماعهم لتسلب عقولهم وتأسر قلوبهم وتلـفـهـم غـفـلـه وبعـد عن الله و تنظبط نغمات العزف على العود وتتولى على مسامعهم حتى يخالطها صوت أخر لأله من ألات المعازف المحرمه وهي مايسمى (بطار أو المرواس ) ليزيد من طربهم وهوسهم ويزيد من غفلتهمم ويستجلب عليهم المزيد من الشياطين وتصبح جلستهم ظلمات من المعاصي ناهيك عما يتخللها من غيبه وكذب وشرب الدخان ...
وهكذا كان برنامجهم في رحلاتهم تلك لم يكن في برنامجهم شيء أسمه صلاه دخل وقتها ويجب أن تُصلى بل مجرد لـهـو محـرم لم تكن رحلاتهم تلك الرحلات التي يجدد فيها الأنسان نشاطه ويستمتع فيها الأاستمتاع المباح ولايضيع فيها مايجب عليه من طاعات وقربات لرب الأرض والسماوات .
وستمر بهم الحال في رحلاتهمم على هذا الوضع وهذا االرووتين فتره ليست بالقصيره إلى أن جاء ت تلك الليله التي قدر الله أن يكون لهم في أحدهم عبره وحصل لهمم فيها حادث في طريق عودتهم من رحله كانت كسابقاتها من الرحلات لهو وغناء ومبارزه بالمعاصي لله جل في علاه حيث كانوا ثلاثه في السياره وأيضا لايزال الغناء يرافقهم وهو مؤنسهم في السياره وبينما هم منسجمين على صوت الأغنيه التي كانت في الشريط إذ بالسياره تنحرف بهم عن الطريق وتـنــقـلب بهم وماهي إلا لحظات يسيره وإذ بهم أجساد تغطيها الدماء ساكنه إلا من أصوات أالأنين والتوجع التي كانت تتعالى لعلها أن تفوق صوت الأغنيه التي كانت لاتزال تتعالى من المسجل الذي لم يتعطل ...
وما أن سكن الغبار الذي أثاره الأنقلاب وتوقفت السياره واستقرت حتى هرع أناس ممن صادف مرورهم بالطريق وقوع الحادث لأخارجهم من السياره ليقوم أحدهم بنقلهم للمستشفى وكان أثنين منهمم أصابتهم ليست بالخطيره كدمات وجروح متفرقه لكن ثالثهم وهو قريبي وكان هو قائد السياره ومنظم الرحلات كان يصرخ من الألم حيث كانت به كسور ولم يلبث أن غاب عن الوعي وبداء لسانه يخرج ما كأن قد أودعه في قلبه وشغل به فكره طيلة تلك الأيام أخذ لسانه يغرف مما في قلبه أخذ ينطق بما تعلقت به نفسه طيلة تلك الأايام كان بين الحين والأخر يقول ( شب النار وشغل عيسى ودق العود شب النار وشغل عيسى ودق العود ) (عيسى أسم لمطرب كان مولع بسمع صوته ) وهذا هومُلخص برنامجه هو وأصحاابه في رحلاتهم تلك ذعر رفيقاه مما يسمعان من صديقهما ...
وكذلك الشخص صاحب السياره الذي أسعفهم ظنوا أنه يحتضر وأنه سيفارق الدنيا أخذ السائق يذكره بالله وهو يقود السياره ويرفع صوته ويقول له قل لاإله إلا الله لكنه ما كان يسمعه يقول له ذلك إلا ويعد جملته تلك ويعلي صوته بها لم ينطق صديقاه اللذان كانا معه بأي كلمه لأنهم مع مابهم من أصاباات وأوجاع ذهلوا وفزعوا من ماأل له حال صاحبهم وظل يردد هذه الجمله بين الحين والأخر إلى أن وصل إلى المستشفى وتم أنزلهم من السياره وهو لم يزد على هذه الجمله يرددها ...
جاء والده وأخوانه وقرابته صدم والده بما يسمعه من أبنه (أبني فلذة كبدي يرحل من هذه الدنيا بهذه الجمله يحسرتي)...
لكن لم يلبث بعد أن أدخل الطورئ فتره طويله حتى دخل في غيبوبه وادخل العنايه المركزه ظن والده وقرابته أنه سيموت وزاد حسرتهم أن تكون بهذه الجمله خاتمته لكن على هذا عاش وعليه سيموت لكن والده ووالدته لم ييأسى وألحاء على الله بالدعاء وستجاب سبحانه دعائهما وأفاق ثاني يوم من غيبوبته وأخرج إلى قسم التنويمم ومكث فيه مده إلى أن تحسنت حالتها الجميع حمد الله له على السلامه من الحادث والنجاه من الخاتمه السيئه التي عندما أاخبر بها لم يكن يصدق بل أنكر ولم يقتنع أن مثل هذا الكلام صدر منه لكنه بعد أن رأى أن الجميع يؤكد له حصول ذلك منه بكى وحمد الله على أن نجاه ولم يأخذه على تلك الخاتمه السيئه وبداء يحافظ على الصلاه بعد أن كان لايعرفها ولا يهتم بأمرها ودعاواتكم له أن يرزقه الله الأستقامه التامه التي ترضي الله عنه وفي الختام أسأل الله أن يجنبني وأاياكم سوء الخاتمه ويوفقنا وأياكم إلى أن نلقاه وهو راضاَ عن وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتاباتي قصه وقعيه لقريب لي
http://www.services.malaksoft.com/lmasat/betwen/BET10.gif
منقول للفائدة
فهذه قصه أخواني أخواتي أنقلها لكم ليست من نسج الخيال بل حقيقه رويتها لكم للعبره وإليكم القصه لي قريب وهو شاب وغير متزوج مولع بطلعات البر فـما أن تكاد أجازه أسبوعيه تمضي إلا وينظم هو ورفاق له رحله إلى البر وكان له ولأصحابه في هذه الرحلات برنامج لايخـلـوا من المعاصي بل هي الغالبه على رحلتهم ... فكانوا بمجرد أن ينزلوا في المكان الذي أختاروه واتفـقـوا على أن يكون هو مقر جلستهم وأقامتهم في رحلتهم حتى يضعوا شريط لأغنيه في مسجل كان معهم ويجعـلـوه طيلة جلستهم يصدح بالغناء بأعلى صوت ويقوموا بأشعال النار واعداد القهوه والشاي وطعامهم وهم منسجمين عـلى صوته وما يكادوا يتركوا هذه المعصيه ويطفئوا المسجل إلا وقد أبدلوها بمعصيه آخرى وهي أنه بدأت تدب إلى مسامعهم نغمات اوتار عـود كان مع أحدهم أحضره لكي يعـزف لـهم عـليه ويحـيي كما يقولوا ليلتهم وأن كان في الحقيقه أنه يميت نور الأيمان في قـلوبهم ويبدله بظلمة المعصيه وما أن يظبط عازف العود اوتاره ليخرج نغماته على أسماعهم لتسلب عقولهم وتأسر قلوبهم وتلـفـهـم غـفـلـه وبعـد عن الله و تنظبط نغمات العزف على العود وتتولى على مسامعهم حتى يخالطها صوت أخر لأله من ألات المعازف المحرمه وهي مايسمى (بطار أو المرواس ) ليزيد من طربهم وهوسهم ويزيد من غفلتهمم ويستجلب عليهم المزيد من الشياطين وتصبح جلستهم ظلمات من المعاصي ناهيك عما يتخللها من غيبه وكذب وشرب الدخان ...
وهكذا كان برنامجهم في رحلاتهم تلك لم يكن في برنامجهم شيء أسمه صلاه دخل وقتها ويجب أن تُصلى بل مجرد لـهـو محـرم لم تكن رحلاتهم تلك الرحلات التي يجدد فيها الأنسان نشاطه ويستمتع فيها الأاستمتاع المباح ولايضيع فيها مايجب عليه من طاعات وقربات لرب الأرض والسماوات .
وستمر بهم الحال في رحلاتهمم على هذا الوضع وهذا االرووتين فتره ليست بالقصيره إلى أن جاء ت تلك الليله التي قدر الله أن يكون لهم في أحدهم عبره وحصل لهمم فيها حادث في طريق عودتهم من رحله كانت كسابقاتها من الرحلات لهو وغناء ومبارزه بالمعاصي لله جل في علاه حيث كانوا ثلاثه في السياره وأيضا لايزال الغناء يرافقهم وهو مؤنسهم في السياره وبينما هم منسجمين على صوت الأغنيه التي كانت في الشريط إذ بالسياره تنحرف بهم عن الطريق وتـنــقـلب بهم وماهي إلا لحظات يسيره وإذ بهم أجساد تغطيها الدماء ساكنه إلا من أصوات أالأنين والتوجع التي كانت تتعالى لعلها أن تفوق صوت الأغنيه التي كانت لاتزال تتعالى من المسجل الذي لم يتعطل ...
وما أن سكن الغبار الذي أثاره الأنقلاب وتوقفت السياره واستقرت حتى هرع أناس ممن صادف مرورهم بالطريق وقوع الحادث لأخارجهم من السياره ليقوم أحدهم بنقلهم للمستشفى وكان أثنين منهمم أصابتهم ليست بالخطيره كدمات وجروح متفرقه لكن ثالثهم وهو قريبي وكان هو قائد السياره ومنظم الرحلات كان يصرخ من الألم حيث كانت به كسور ولم يلبث أن غاب عن الوعي وبداء لسانه يخرج ما كأن قد أودعه في قلبه وشغل به فكره طيلة تلك الأيام أخذ لسانه يغرف مما في قلبه أخذ ينطق بما تعلقت به نفسه طيلة تلك الأايام كان بين الحين والأخر يقول ( شب النار وشغل عيسى ودق العود شب النار وشغل عيسى ودق العود ) (عيسى أسم لمطرب كان مولع بسمع صوته ) وهذا هومُلخص برنامجه هو وأصحاابه في رحلاتهم تلك ذعر رفيقاه مما يسمعان من صديقهما ...
وكذلك الشخص صاحب السياره الذي أسعفهم ظنوا أنه يحتضر وأنه سيفارق الدنيا أخذ السائق يذكره بالله وهو يقود السياره ويرفع صوته ويقول له قل لاإله إلا الله لكنه ما كان يسمعه يقول له ذلك إلا ويعد جملته تلك ويعلي صوته بها لم ينطق صديقاه اللذان كانا معه بأي كلمه لأنهم مع مابهم من أصاباات وأوجاع ذهلوا وفزعوا من ماأل له حال صاحبهم وظل يردد هذه الجمله بين الحين والأخر إلى أن وصل إلى المستشفى وتم أنزلهم من السياره وهو لم يزد على هذه الجمله يرددها ...
جاء والده وأخوانه وقرابته صدم والده بما يسمعه من أبنه (أبني فلذة كبدي يرحل من هذه الدنيا بهذه الجمله يحسرتي)...
لكن لم يلبث بعد أن أدخل الطورئ فتره طويله حتى دخل في غيبوبه وادخل العنايه المركزه ظن والده وقرابته أنه سيموت وزاد حسرتهم أن تكون بهذه الجمله خاتمته لكن على هذا عاش وعليه سيموت لكن والده ووالدته لم ييأسى وألحاء على الله بالدعاء وستجاب سبحانه دعائهما وأفاق ثاني يوم من غيبوبته وأخرج إلى قسم التنويمم ومكث فيه مده إلى أن تحسنت حالتها الجميع حمد الله له على السلامه من الحادث والنجاه من الخاتمه السيئه التي عندما أاخبر بها لم يكن يصدق بل أنكر ولم يقتنع أن مثل هذا الكلام صدر منه لكنه بعد أن رأى أن الجميع يؤكد له حصول ذلك منه بكى وحمد الله على أن نجاه ولم يأخذه على تلك الخاتمه السيئه وبداء يحافظ على الصلاه بعد أن كان لايعرفها ولا يهتم بأمرها ودعاواتكم له أن يرزقه الله الأستقامه التامه التي ترضي الله عنه وفي الختام أسأل الله أن يجنبني وأاياكم سوء الخاتمه ويوفقنا وأياكم إلى أن نلقاه وهو راضاَ عن وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتاباتي قصه وقعيه لقريب لي
http://www.services.malaksoft.com/lmasat/betwen/BET10.gif
منقول للفائدة