ابو اسامه
12-15-2008, 02:07 PM
أثر السينما في جرائم الأطفال
ما دمنا نتحدث عن الأحداث الجانحين، فإنه لابد لنا من الكلام على أثر السينما في جرائم الأطفال حيث ثبت شدة العلاقة والصلة بينهما. وفيما يلي ننقل بحثاً هاماً ملخصاً من مجلة الإصلاح الاجتماعي المصرية:
" لقد أجرت مؤسسة باين عام 1930 دراسات لتأثير السينما على الأطفال وحدث أنه في 115 فيلماً من النوع الجنائي والبوليسي الذي كان معروفاً ذلك الوقت ارتكبت بالفعل 406 جرائم و 43 شروعاً في ارتكاب جريمة لم تتم، وقد حاول الدكتور (بلومر) والدكتور (هومر) أن يعرفا إلى أي مدى يمكن أن يصبح طلبة وطالبات المدارس العالية والثانوية (متسامحين) في نظرتهم للجريمة والمجرمين عن طريق الأفلام التي تحتوي على ما تقدم من شؤون، وإلى أي حد يتأثر المنحرفون أو المؤهلون للانحراف بأفلام معينة.
وقد خرج الدكتوران بالنتيجة الآتية:
إن طلبة وطالبات هذه المدارس ( أي العالية والثانوية ) يبدون عطفاً على المجرمين ولا يصبحون أكثر تسامحاً معهم فحسب، وإنما تصبح الجريمة نفسها أكثر استهواء لهم ولهن.
وقد دل الفحص والاختبار الذي أجري على الصبيان المشكلين أو المنحرفين على أن الأفلام التي تدور وقائعها حول العصابات وتبادل النيران كانت تثير فهم رغبة ملحة في أن يلجئوا إلى هذا الطريق في الحصول على المال من أسهل الطرق.
وقد وافق 49 من 110 من نزلاء أحد المعاهد الإصلاحية للكبار على أن الأفلام هي التي ولدت في نفوسهم الرغبة على حمل المسدس، بينما أن هذه الأفلام هي التي علمتهم طرق السرقة والغش ووسائل خداع البوليس وتضليله وطرق المهاجمات المسلحة والمباغتة.
وقد تكون التأثيرات غير المباشرة أخطر وأعمق من المباشرة، فبين 252 من البنات المنحرفات كلهن من سن (14 – 16) سنة صرح 25 بالمئة منهم بأنهن اشتركن في عمليات جنسية مع بعض الرجال عقب تفتح نفوسهن وغرائزهن الجنسية بعد مشاهدتهن فيلم حب عنيف و 33 بالمئة قلن إنهن عندما هربن من منازلهن كن متأثرات بما شاهدنه في بعض الأفلام و 38 بالمئة قلن إنهن عشن عيشة القلق والوحشة والانقباض وانتهزن الفرصة بسبب الأفلام".
أكتفي بهذا القدر من التحدث عن آثار السينما في فساد الأطفال ليكون الآباء والأمهات على بينة من الأمر .
منقول من موقع رائع
شبكة نورالإسلام ... المشرف فضيلة الشيخ د.صالح الهبدان (http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=2765&Itemid=27)
ما دمنا نتحدث عن الأحداث الجانحين، فإنه لابد لنا من الكلام على أثر السينما في جرائم الأطفال حيث ثبت شدة العلاقة والصلة بينهما. وفيما يلي ننقل بحثاً هاماً ملخصاً من مجلة الإصلاح الاجتماعي المصرية:
" لقد أجرت مؤسسة باين عام 1930 دراسات لتأثير السينما على الأطفال وحدث أنه في 115 فيلماً من النوع الجنائي والبوليسي الذي كان معروفاً ذلك الوقت ارتكبت بالفعل 406 جرائم و 43 شروعاً في ارتكاب جريمة لم تتم، وقد حاول الدكتور (بلومر) والدكتور (هومر) أن يعرفا إلى أي مدى يمكن أن يصبح طلبة وطالبات المدارس العالية والثانوية (متسامحين) في نظرتهم للجريمة والمجرمين عن طريق الأفلام التي تحتوي على ما تقدم من شؤون، وإلى أي حد يتأثر المنحرفون أو المؤهلون للانحراف بأفلام معينة.
وقد خرج الدكتوران بالنتيجة الآتية:
إن طلبة وطالبات هذه المدارس ( أي العالية والثانوية ) يبدون عطفاً على المجرمين ولا يصبحون أكثر تسامحاً معهم فحسب، وإنما تصبح الجريمة نفسها أكثر استهواء لهم ولهن.
وقد دل الفحص والاختبار الذي أجري على الصبيان المشكلين أو المنحرفين على أن الأفلام التي تدور وقائعها حول العصابات وتبادل النيران كانت تثير فهم رغبة ملحة في أن يلجئوا إلى هذا الطريق في الحصول على المال من أسهل الطرق.
وقد وافق 49 من 110 من نزلاء أحد المعاهد الإصلاحية للكبار على أن الأفلام هي التي ولدت في نفوسهم الرغبة على حمل المسدس، بينما أن هذه الأفلام هي التي علمتهم طرق السرقة والغش ووسائل خداع البوليس وتضليله وطرق المهاجمات المسلحة والمباغتة.
وقد تكون التأثيرات غير المباشرة أخطر وأعمق من المباشرة، فبين 252 من البنات المنحرفات كلهن من سن (14 – 16) سنة صرح 25 بالمئة منهم بأنهن اشتركن في عمليات جنسية مع بعض الرجال عقب تفتح نفوسهن وغرائزهن الجنسية بعد مشاهدتهن فيلم حب عنيف و 33 بالمئة قلن إنهن عندما هربن من منازلهن كن متأثرات بما شاهدنه في بعض الأفلام و 38 بالمئة قلن إنهن عشن عيشة القلق والوحشة والانقباض وانتهزن الفرصة بسبب الأفلام".
أكتفي بهذا القدر من التحدث عن آثار السينما في فساد الأطفال ليكون الآباء والأمهات على بينة من الأمر .
منقول من موقع رائع
شبكة نورالإسلام ... المشرف فضيلة الشيخ د.صالح الهبدان (http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=2765&Itemid=27)