
هكذا جلس سليمان بن عبد الملك ليرد المظالم!
حجّ سليمان بن عبد الملك ومعه عمر بن عبد العزيز فأصابهم برق ورعد، حتى كادت أن تنخلع قلوبهم، فنظر سليمان إلى عمر وهو يضحك، فقال سليمان: يا أبا حفص، هل رأيت مثل هذه الليلة قط أو سمعت بها؟ فقال: يا أمير المؤمنين، هذا صوت رحمة اللَّه، فكيف لو سمعت صوت عذاب اللَّه؟ فقال: هذه المائة ألف درهم، فتصدق بها. فقال: أو خير من ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: وما هو؟ قال: قوم صحبوك في مظالم لهم لم يصلوا إليك، فجلس سليمان فرد المظالم .
اللَّه أكبر! ما أحكم هذا الموقف وأعظمه! فقد استطاع عمر بن عبد العزيز بعون اللَّه - تعالى - ثم بحكمته أن يؤثر على سليمان حتى جلس ورد المظالم.
انظر: مناقب عمر لابن الجوزي (52، 53)، سير أعلام النبلاء (5/121).
اللَّه أكبر! ما أحكم هذا الموقف وأعظمه! فقد استطاع عمر بن عبد العزيز بعون اللَّه - تعالى - ثم بحكمته أن يؤثر على سليمان حتى جلس ورد المظالم.
انظر: مناقب عمر لابن الجوزي (52، 53)، سير أعلام النبلاء (5/121).
Tweet
المشاهدات 179
المفضلات : 0
تعليقات 0
تاريخ الإنشاء 10-23-2017