🌌رسائل الفجر - ربيع الأول ١٤٤٦ هـ 🌌

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٣/٦🌌
لم يكن لعائشة رضي الله عنها في بداية الأمر خادم، ثمَّ اشترت جارية اسمها بَريرة وأعتقتها، واشترطت أن يكون ولاؤها لها
🔻 🔻 🔻
كانت تحضر للنبي صلّى الله عليه وسلم الوضوء، وتغسل ثيابه، وتغسل سواكه، وتقوم بترجيل شعره حتى في حال اعتكافه في المسجد وهي حائضة.
🔻 🔻 🔻
وكانت عائشة تقوم بنفسها بالخدمة في البيت، وتقضي سائر حاجات النّبي صلّى الله عليه وسلم، فتطحن الدقيق، وتطبخ، وتقري الضيوف، وتفرش المفارش
🔻 🔻 🔻
الغيرة طبيعة في المرأة، وهي دليل محبتها لزوجها، خاصة إن كان له زوجات غيرها، ولم تخرج عائشة رضي الله عنها عن هذه الطبيعة.وكانت تغار على النبي صلى الله عليه وسلم، ولما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما: (أغرت؟ قالت: وما لي أن لا يغار مثلي على مثلك)
🔻 🔻 🔻
لقرب أم المؤمنين عائشة من رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، ومحبته لها، كان صلَّى الله عليه وسلم يفضي إليها بأسراره فتكتمها.

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٣/٤🌌
أعظم الناس شجاعة وصبرا وقوة عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم هم اثنان، عائشة رضي الله تعالى عنها وأبوها رضي الله عنه فقد كان موقفهما أعظم المواقف صبرا وقوة وشجاعة
🔻 🔻 🔻
أما أبو بكر فقد ثبت ثبات الجبال وتجلد للمصيبة العظيمة التي لم يقع في الدنيا مثلها منذ خلق الله السموات والأرض فصبر وأخفى أنينه وغالب وجعه وخرج فصبّر الناس الذين قصفهم الحزن وماجت بهم الحيرة وقرأ عليهم ما قد سمعوه من قبل ولكنه وافق الحدث اليوم فكان لهم موئلا
:(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل..)ثم طرق أسماعهم بقوله؛من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات..
🔻 🔻 🔻
ارتدت العرب بعد موت رسول الله عليه الصلاة والسلام فلم يخف ولم يتلكأ بل نفذ كل وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنفذ جيش أسامة رضي الله عنه رغم المخاطر المحدقةفكان ذاك خيرا عظيما
🔻 🔻 🔻
وأما شجاعة عائشة رضي الله تعالى عنها فقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين سحرها ونحرها وهو زوجها وأحب الناس إليها وهي تعلم شدة حبه لها فلم ترفع صوتا ولم تلطم وجها ولم تشق جيبا،فاي صبر كان عندها وأي ثبات نزل عليها رضي الله
عنها وارضاها.

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٣/٥🌌
من أعظم الفضائل، وأعلى السعادة، وأهم المناقب للسيدة عائشة أن حجرتها الشريفة كانت المسكن الأخير للنبي صلى الله عليه وسلم، ومكان دفنه ووفاته
🔻 🔻 🔻
الحق الَّذي لا مراء فيه أن المسلمين قد عرفوا الكثير من أمر نبيهم وأمر دينهم، وأحواله عند الاحتضار، من أحاديث عائشة رضي الله عنها.
🔻 🔻 🔻
كان صلى الله عليه وسلم متمسكا بحب عائشة حتى فارق الدنيا، فقد اختار أن يمرض في بيتها، وتوفي بين سحرها ونحرها، ودفن في بيتها رضي الله عنها
🔻 🔻 🔻
كان النبي يدني عائشة ويبسط عليها من حنانه ورحمته ويترجم قوله إلى فعل تأنس به فيتتبع مواضع طعامها وشرابها ليشرب منه ويلطف لها الخطاب

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٣/٦🌌
لم يكن لعائشة رضي الله عنها في بداية الأمر خادم، ثمَّ اشترت جارية اسمها بَريرة وأعتقتها، واشترطت أن يكون ولاؤها لها
🔻 🔻 🔻
كانت تحضر للنبي صلّى الله عليه وسلم الوضوء، وتغسل ثيابه، وتغسل سواكه، وتقوم بترجيل شعره حتى في حال اعتكافه في المسجد وهي حائضة.
🔻 🔻 🔻
وكانت عائشة تقوم بنفسها بالخدمة في البيت، وتقضي سائر حاجات النّبي صلّى الله عليه وسلم، فتطحن الدقيق، وتطبخ، وتقري الضيوف، وتفرش المفارش
🔻 🔻 🔻
الغيرة طبيعة في المرأة، وهي دليل محبتها لزوجها، خاصة إن كان له زوجات غيرها، ولم تخرج عائشة رضي الله عنها عن هذه الطبيعة.وكانت تغار على النبي صلى الله عليه وسلم، ولما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما: (أغرت؟ قالت: وما لي أن لا يغار مثلي على مثلك)
🔻 🔻 🔻
لقرب أم المؤمنين عائشة من رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، ومحبته لها، كان صلَّى الله عليه وسلم يفضي إليها بأسراره فتكتمها.