لم يكن خطر التتار خطراُ مألوفاً ولا عادياً بل كان خطراً غشيماً مستوحشاَ ازداد بشكل كبير بعد أن دخل (هولاكو) بجيوشه إلى بغداد في سنة 656هـ، فقتل مئات الألوف من أهلها، ونهبوا خزائنها، وقضوا على الخلافة...