مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر
ما رأيكم في هذه المسألة : لقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من فتنة الدجال وكذا حذر قبله الأنبياء أممهم فما من نبي إلا حذر أمته من الدجّال ، لكن لماذا لم يحذروا أممهم من فتنة فرعون وكذلك النمرود حيث أنهم ادعوا الربوبية والألوهية في قومهم .. فما هو الفرق . بمعنى لماذا لم يحذر الأنبياء من فتنة فرعون والنمرود وهم ادعوا ما ادعاه الدجال ؟ وما الفرق؟ .*مسألة .. مشكلة*
أخي أبو معاذ, ونعم!!
حفظك الله قد يكون سبب التفريق عدة أمور:
(1) أن فتنة الدجال تعم الأرض؛ بخلاف فتنة غيره فهي محصورة غالباً.
(2) أنَّ عنده ممَّا مكَّنه الله له ما يقدر به فتنة ضعاف الإيمان والعلم، كامتلاكه جنَّة ونار، وإحياء قتيل، وإنزال مطر، وجًوْب الأرض في وقتٍ يسير، وكثرة أتباعه من كل موضع.. إلى غير ذلك مما لا يكون عند غيره؛ مما تتعلق بالربوبية أجراها الله على يديه فتنة للناس, فيكون عند غيره الإدعاء فقط دون ما سواه.
(3) بل إنَّ فتنة الدَّجَّال يظهر شدَّتها على النَّاس حينئذٍ بوضوح أمره، وذلك بكتابة ك ف ر على جبهته، وعور عينه، وعلم ضعاف المؤمنين بخبره، ومع ذلك يفتتن كثيرٌ من الناس به، لذا كان تحذير النبيمنه أبلغ من غيره.
(4) وكانت فتنة النمرود وإبراهيم عليه السلام حي ، وفتنة فرعون وموسى عليه السلام حي ، ولكن لا يكون نبي إذ يخرج الدجال في بداية فتنته.
ولعلك تفيدنا بما قد يرد للذهن وهو: لماذا حذر الأنبياء منه؛ من نوح إلى نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ وهو لا يخرج إلى في آخر الزمان؟
انا اتفق مع ابو ابراهيم
جزاك الله خير على المسألة يابو معاذ وكل مشكلة ولها حل ... وعديلك والنعم والله فيه جاب لك الحل .. والمرة الثانية اسأل عديلك قبل ماتحط المشكلة :mwalat17:
عموما .. لا تبخل علينا بالأسئلة .. بس :mwalat20: لايجاوب ابو ابراهيم قبلنا ....!!
لاتزعل ابو ابراهيم :mwalat28:... وماشاءالله عليك انت سباق للخير وكثر الله من امثالكم