مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر




    (( قطرات المطر ))

     03-20-2009 09:32 PM
    بسم الله الرحمن الرحيم






    قطرات المطر ... !!



    رحلة فيزيائية قصيرة من السماء إلى الأرض .. !


    .


    .


    .



    كثيرا ما نلاحظ قطرات المطر حين تسقط ونقول يا ترى :



    ما تفسير هذا السقوط !!


    .


    .


    .


    فيزيائية سقوط قطرة المطر على الأرض .. !


    .


    .


    .


    فإلى الرحلة القصيرة !!




    يتراوح حجم قطرة المطر من 1 ملم إلى 7 ملم والمتوسط هو 5 ملم


    ويختلف حجم قطرة المطر باختلاف درجة حرارة الطبقة السطحية والوسطى والعليا من الغلاف الجوي .. ومعدل الرطوبة بشكل عام . وسرعة التيار ( الصاعد و الهابط ) حينما يقومان بإذن الله بإلباس القطرة حجما أكبر أو بإنزال القطرة إلى الأرض بسرعة أكبر ... أو تتحكم بإذن الله درجة برودة إحدى الطبقات المهمة بجعل هذه القطرة قطعة مطرية ثلجية أو قطعة مندوف ثلجي .


    ..


    ..


    قطرة الماء حين تهبط من الغلاف الجوي






    فإن الجاذبية الأرضية بإذن الله تتحكم فيها وفي شكلها بقوة وتواجه في هبوطها إلى الأرض ضغطا واحتكاكا ودفعا من الهواء وتمزيقا من الارتطام .. على قدر حجمها حتى تقع على الأرض .



    القطرة بين السماء والأرض






    لحظة السقوط على الأرض




    .


    .


    .


    .


    قطرة المطر بين الحجم والسرعة :






    حين تهبط قطرة المطر من السماء فإنها تسير بسرعة عشرين ميل في الساعة حين يكون حجم القطرة 5 ملم .. !



    وكلما ازداد الحجم ازدادت السرعة طبقا لقانون الجاذبية الأرضية .



    وكلما قل الحجم كلما قلت السرعة



    وعلى ذلك تتحدد أمور كثيرة جدا تتعلق بجريان الماء ونشوء النبات وزحف التربة وتشقق الأرض وغير ذلك .. كما سيأتي بإذن الله .



    .


    .


    .


    آثارها :






    تعتبر قطرة المطر أحد عوامل النحت الطبيعي للتضاريس عبر اصطدامها الرأسي أو الأفقي على وجه الأرض .



    وقد تتعدى آثارها بإذن الله إلى أمور أكثر خطورة حين تكون سببا في إتلاف النبات عبر جرف المعادن اللازمة لنمو النبات ..


    ولذلك يقوم بعض المزارعين في العالم بتغطية المحصول ببعض القش لدى مرور حالة جوية ممطرة حتى لا تتلف النباتات عبر السقوط القوي الذي يقوم بجرف التربة أو تآكلها ومن ثم يضيع المحصول .



    خصوصا إذا كان يصاحب السقوط حبات البرد عند شدة التيار الهوائي الصاعد !!






    فيصبح الأمر خطيرا جدا .. حيث تقطع حبة البرد إذا كانت بحجم ( البيضة )


    ما يقارب الأربعين ميل في الثانية الواحدة !!


    فيكون الأثر أكثر شدة .



    علما بأن من الكتل الممطرة الرعدية ما تلقي من جوفها ما يوازي 250 طنا من المياه أي ما يعادل ربع مليون لتر من المياه .. في زمن معين وفي مكان محدد !!


    .


    .


    .


    أخيرا ..



    سقوط قطرات المطر على الأرض يولد بإذن الله طاقة متنوعة صوتية


    واهتزازية تقوم بعمليات كثيرة جدا من ضمنها تشقيق التربة وجرفها وكذلك وهو المهم : تثبيت البذور في التربة .



    وكلما كانت قطرات المطر مجتمعة في مكان ما وغير جارفة على مستنقع


    تجد أن النبات حين ينمو : يكون متصلا تماما كما نشاهد في ( فياض الصمان )



    ولكن كلما كانت قطرات المطر متفرقة في عدة أمكنة ظهر لنا النبات متفرقا


    ومتوزعا تماما كما رأى الكثير منا الربيع هذا العام في جهات ( سواحيق ) غرب القصيم .



    وبركة الله في التربة على الأخير هي من يحدد بإذن الله ذلك بنسب تعلو وتنقص بحسب الموقع ونوع الهطل وأمور أخرى أتركها خوف الإطالة جميعها تقع بيد الله جل وعلا





    .


    .


    .


    والله تعالى أعلم



    فتبارك الله أحسن الخالقين



    محب الخير للجميع


             

     04-04-2009 08:17 AM
    ما شاء الله .. تبارك الله .. رحلة ممتعة حقاً قضيناها مع هذه المعلومة الطيبة .. فجزاك الله خيراً يا أبا نواف .

             

     04-04-2009 11:24 PM
    شكرا على مرورك

             






شبكة تواصل العائلية 1428~1438 هـ