مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر
*~¤ô § ô¤~ رمـضــــــــان 99 ~¤ô § ô¤~*
~¤ô § ô¤~ رمضــــان 99 ~¤ô § ô¤~
لايتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه، فليصم ذلك اليوم ،، حديث متفق عليه
من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصي أبا القاسم، صلى الله عليه وسلم ،، حديث رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
كان إذا رأى الهلال قال: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله، هلال رشد وخير" حديث رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلاّ الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم. والذي نفس محمد بيده لخُلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. حديث قدسي متفق عليه.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، مرني بعمل قال : عليك بالصوم فإنه لا عدل له ،قلت ك يا رسول الله مرني بعمل ،قال: عليك بالصوم فإنه لا عدل له ،قلت : يا رسول الله مرني بعمل ، قال : عليك بالصوم فإنه لا مثل له.حديث رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه هكذا بالتكرار وبدونه . وفي رواية للنسائي ، قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت: يا رسول الله مرني بأمر ينفعني الله به ، قال عليك بالصيام فإنه لا مثل له. ورواه ابن حبان في صحيحه ، في حديث قال قلت يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة قال عليك بالصوم فإنه لا مثله قال فكان أبو أمامة لا يرى في بيته الدخان نهارا إلا إذا نزل بهم ضيف ،، صحيح الترغيب والترهيب.
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان ،، حديث رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله محتج بهم في الصحيح ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الجوع وغيره بإسناد حسن والحاكم ،وقال صحيح على شرط مسلم.
الصيام جنة وحصن حصين من النار ،، حديث رواه أحمد بإسناد حسن والبيهقي
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ،، حديث رواه مسلم
عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : احضروا المنبر فحضرنا فلما ارتقى درجة قال:آمين.فلما ارتقى الدرجة الثانية قال : آمين فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال : آمين فلما نزل قلنا يا رسول الله لقد سمعنا منك اليوم شيئا ما كنا نسمعه قال : إن جبريل عليه السلام عرض لي فقال بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له قلت آمين فلما رقيت الثانية قال بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين فلما رقيت الثالثة قال بعد من أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قلت آمين حديث رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين
أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم ، حديث رواه النسائي والبيهقي
للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه ،، حديث متفق عليه
من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة :يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة " قال أبو بكر، رضي الله عنه :بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: " نعم وأرجو أن تكون منهم ،، حديث متفق عليه
ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا ،، حديث متفق عليه
من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه ،، حديث متفق عليه
إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين ، حديث متفق عليه
كان رسول الله إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله، وشد المئزر ،، حديث متفق عليه
تسحروا فإن في السحور بركة ،، حديث متفق عليه
تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة قيل كم كان بينهما؟ قال: خمسون آية ،، متفق عليه
فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر،، رواه مسلم.
لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ،، حديث متفق عليه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء. حديث رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.
كان يقول عند فطره ( ذهب الظمأ ، وأبتلت العروق ،
ووجب الأجر إن شاء الله ) حديث رواه الدارقطني.
إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم ،، حديث متفق عليه .
من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" ،، حديث رواه البخاري.
ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو ،والرفث ، فإن سابك أحد أو جهل عليك ، فقل : إني صائم إني صائم ..رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم ، وقال صحيح على شرط مسلم
رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر ،، رواه ابن ماجه واللفظ له والنسائي وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري
إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه ،، حديث متفق عليه
لله عز وجل عند كل فطر عتقاء ،، حديث رواه أحمد
إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة - يعني في رمضان -
وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة ،، حديث رواه أحمد
قال صلى الله عليه وسلم:" من فطّر صائماً كان له مثل أجره ، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء " ،، حديــث أخرجه أحمد والنسائي
الصائمون في وقت الإفطار ثلاثة أنواع : إفطار العامة وهو قطع الصوم بمفطراته إتباعا للشرع ، والخاصة يزيدون استحضار الخوف والرجاء ،وخاصة الخاصة يزيدون الفرح بالتوفيق للطاعة ، والشوق إلى عودة الإتصال بالله .
من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ،، متفق عليه.
من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ، حديث متفق عليه .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره، وفي العشر الأواخر منه، ما لا يجتهد في غيره" ،، حديث رواه مسلم
يارسول الله ، أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني" ،، حديث رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح عن عائشة رضي الله عنها ، وقد ثبت في الصحيحين أن ليلة القدر ، في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان ، وهي الليلة التي يعدل العمل الصالح فيها ، عمل ألف شهـر ، وذلك فضل الله تعالى العظيم الواسع .
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ك بينا أنا نائم أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلا وعرا ، فقالا اصعد ، فقلت إني لا أطيقه ، فقالا إنا سنسهله لك ، فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل ، إذا بأصوات شديدة ، قلت ك ما هذه الأصوات ، قالوا : هذا عواء أهل النار ، ثم انطلق بي ، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دما ، قال : قلت من هؤلاء قالا الذين يفطرون قبل تحلة صومهم ، حديث رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهم ، وقوله قبل تحلة صومهم معناه يفطرون قبل وقت الإفطار
عمرة في رمضان حجة . رواه البخاري . وفي رواية للإمام أحمد قال : "عمرة في رمضان تعدل حجة ".
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام ، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً ( أخرجه البخاري)
حكمة الصوم العظمى هي تحصيل التقوى ، قال تعالى ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) .والتقوى هي أن يجعل العبد بينه وبين عذاب الله وقاية ، بفعل الطاعات واجتناب المعاصي والسيئات .
تفنى اللذاذات ممن نال صفوتها ** من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها ** لا خير في لذة من بعدها النار
الصوم ثلاثة أنواع : صوم العامة وهو الإمساك عن المفطرات ، وصوم الخاصة يزيد إمساك القلب والجوارح عن الآثام والإشتغال بالنوافل ، وصوم خاصة الخاصة وهو الإمساك عن كل ما يعارض علو الهمة في كل الأمور المهمة .
الصوم العبادة الوحيدة بعد الجهاد ، التي يتواصل فيها العبد متلبسا بالعبادة لله تعالى أطول مدة من غير إنقطاع ، لهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يواصله ، وقد نهى عن وصاله شفقة على أمته.
سر الصوم الإستعلاء بالروح عن دناءة الدنيا إلى سمو الآخرة .
شهر رمضان شهر جهاد النفس والشيطان ، ولهذا كان أيضا شهر الجهاد بقتال أعداء الشريعة.
الصوم عبادة الصبــر ، ولهذا كان أجرها بغير حساب ،
( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) ، ولهذا قال في الحديث القدسي ( إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) .
الصوم عبادة الإخلاص ، فهو عمل خفيّ لأنـّه كفّ محض .
الصوم عبادة الخشوع ، فالجوع تعبّـدا يورثه .
أفضل عمل الصائم ، في نهاره ، بعد أداء الفرائض ، ذكر الله تعالى بتلاوة القرآن فرمضان شهر القرآن .أفضل عمله في ليله إحياؤه بالقيام. أفضل العمل في العشر الأواخر تحري ليلة القدر بالإجتهاد بالطاعات .
ثواب الصائم على قـدر نصبه ، ومن تذكّر حسن العاقبة سهل عليه الجهد.
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة ( الفجر ) جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس أخرجه مسلم ، وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من صلى ركعتين ـ أي بعد جلوسه إلى طلوع الشمس ذاكرا ـ كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )
الصوم تجارة مع الله ،وأربح الناس فيها من استكمل التقوى فيه . وابخس الناس فيها من قضى نهاره في النوم ، وليله في العبث .
والخاسر الخسران المبين من انتهك حرمته بالكبائر أعاذنا الله والمسلمين
جميع الأعمال الصالحة تتأكد في رمضان إذ هو زمن فاضل ، مثل :
الصلوات الخمس في المساجد / الجهاد في سبيل الله تعالى
العمرة / صلاة الضحى / السنن و النوافل / قيام الليل
قراءة القرآن / الدعاء لاسيما للمجاهدين ، ولخاصة إخوانه ، ولجميع المسلمين
الذكر / وأعلاه تلاوة القرآن ، ثم المأثور من الأوراد
حضور حلقات الذكــر
الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم / أذكار الصباح
الصدقة / تجديد التوبة / طلب العلم / صلة الرحم / بر الوالدين
التفكر فى خلق الله / إدخال السرور على المسلمين
الدعوة إلى الله / والأمر بالمعروف / والنهي عن المنكـر
ذكر الموت والآخرة / حفظ القرآن الكريم
مخالقة الناس بخلق حسن ، لاسيما الجار ، ثم الأقرب فالأقرب .
وفي ختام شهر رمضان :
زكاة الفطر ، وهي صاع من قوت البلد عن كل واحـد ، ولاتجزىء إلاّ طعاما ، والأفضل أن يخرجها صباح العيد قبل الصلاة لحديث ابن عمر رضي الله ،،عن ابن عمـر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة ،، متفق عليه . ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين شهود صلاة العيد ، وقد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم ، أمرا مطلقا ، مما يدلّ على تأكدها . واختار شيخ الإسلام ابن تيمية أنها فرض عين. وأكدّها صلى الله عليه وسلم حتى أمر بإخراج الحيَّض ، كما روت أم عطية رضي الله عنها قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى العوائق والحيض وذوات الخدور , فأما الحيض فيعتزلن المصلى , ويشهدن الخير ودعوة المسلمين , قلت يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ فقال صلى الله عليه وسلم لتلبسها أختها من جلبابها،، متفق عليه .
والسنة التكبير إذ غدا يوم العيد ، حتى يأتي المصلى ، ثم حتى يأتي الإمام ، يقول : الله أكبر ا لله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ، ولله الحمـد .
والسنة : أن يأكل قبل الخروج إليها تمرات وتراً ثلاثاً أو خمساً أو أكثر , يقطعهن على وتر , لحديث أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم
لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً رواه البخاري
ويسن التجمّل ،ولبس أجمل الثياب في العيــد . كما بوّب البخاري : باب في العيدين والتجمل فيهما : وروى حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ عمر جبة من استبرق تباع في السوق فأخذها فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله , ابتع هذه تجمل بها للعيد والوفود . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما هذه لباس من لا خلاق له وإنما قال ذلك لكونها حريراً. وهذا الحديث رواه البخاري والمرأة لاتخرج متبرجة ،ولا متطيبة .
من السنة أن يخرج إلى العيد ماشياً ،، رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن .
وأن يخالف الطريق : فعن جابر رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق ،، رواه البخاري ، وفي رواية الإسماعيلي كان إذا خرج إلى العيد رجع من غير الطريق الذي ذهب فيه ، قال ابن رجب وقد استحب كثير من أهل العلم لللإمام وغيره إذا ذهبوا في طريق إلى العيد أن يرجعوا في غيره . وهو قول مالك والثوري والشافعي وأحمد.
والتهئنة يوم العيد مستحبة ، فعن محمد بن زياد قال : كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك . قال أحمد : إسناده جيد . وقال ابن رجب : وقد روي عن جماعة من الصحابة التابعين أنهم كانوا يتلاقون يوم العيد ويدعو بعضهم لبعض بالقبول .
بعد رمضان ، تستحب مواصلة صوم التطــوع :
صيام ستة أيام من شوال : من صام رمضان ثم اتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ،، رواه مسلم
صيام ثلاثة أيام من كل شهر : قال صلى الله عليه وسلم : ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان , فهذا صيام الدهر كله رواه مسلم وقال أبو هريرة رضي الله عنه : أوصاني خليلي بثلاث ... وذكر : ثلاثة أيام من كل شهر ،، متفق عليه . والأفضل أن تكون في أيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر لحديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا أبا ذر , إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة ،، حديث رواه الترمذي وحسنه وصححه ابن خزيمة وابن حبان .
صيام الاثنين والخميس : فعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين والخميس رواه الترمذي وحسنه . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم رواه الترمذي وحسنه
صيام يوم عرفة , ويوم عاشوراء : ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عرفة , فقال : يكفر السنة الماضية والباقية وسئل صلى الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء , فقال صلى الله عليه وسلم : يكفر السنة الماضية
صيام شهر محرم : أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ،، حديث رواه مسلم
صيام شهر شعبان : ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استكمل شهراً قط إلا شهر رمضان , وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان , وفي لفظ : كان يصومه كله إلا قليلاً .
صيام يوم وإفطار يوم ، قال صلى الله عليه وسلم : أفضل الصيام عند الله صوم داود عليه السلام كان يصوم يوماً ويفطر يوماً ،، متفق عليه
قيام الليل في كل ليلة من ليالي العام : أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ،، متفق عليه وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر , فيقول :من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ،،
وصلاة الليل تشمل التطوع كله والوتر . وأقل الوتر ركعة وأكثره إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة
اللهم ارزقنا وإخواننا المسلمين من فضلك العظيم .
ووفقنا الله وإياك للطاعات وقبولها ومبارك رمضان علينا وعليكم