مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر
[align=right]عطها الكلمة الطيبة وحسسها بالأمان معك ، وتغرقك حب وحنان ...هذه هي المرأة باختصار .*ماودك تحبك زوجتك ؟ والا تبيها عيشة والسلام !!*
لو استشعر كل زوج بمدى تأثير القرب بين الزوجين على حياتهما ، وأصرعلى تحقيق ذلك الحب لما أحس الأزواج بالملل من الحياة الزوجية ، ولما بحث الزوج عن السعادة في مكان آخر أيا كان ..
نعم : يجب أن يسعى الزوج لخلق جو من المحبة بينه وبين زوجته ، ولا يفترض أنها حياة زوجية وخلاص - صار اللي صار وارتبطنا - طاحت الفاس في الراس - عشان هالبزران بنمشيها !!..<O></O>
<O
مرت في خاطري بعض الأمور، والتي تحصل كثيرا في ( بعض ) البيوت ، والتي تسببت في تحويل الحياة الزوجية إلى جفاف وروتين قاتل ، لا يكون للزوجة فيه الفرصة لبث ما في داخلها من جمال روحي عظيم تسبب في دفنه الزوج وهو لا يعلم ، والأدهى أن هذا الزوج يتصور أن الفرصة انتهت لإحياء هذه الزيجة وإثراءها بما يضفي عليها الراحة ..!! <O></O>
<O
بتجنب بعض الأمور التالية وغيرها كثير - ربما اتضحت في الردود والتعليقات وأكاد أجزم بذلك - تتغير طبيعة العلاقة للأفضل بإذن الله ..<O
<O
من هذه الأمور :<O
لا تهددها بأخذ أطفالها منها كلما طق عود حصاة ..تراها بتبغضك حتى لو صبرت وقعدت معك ( هناك من تتمنى موته لهذا السبب رغم عدم تنفيذ له ) ..<O
<O
لا تصير سيرة الطلاق مثل ( العلك ) بلسانك ، وتجيبها لوعلى خلاف بسيط أو خطأ معين حصل من زوجتك وأم عيالك ...لأنها بتفقد الشعور بالأمان ومع الوقت بتصير بدون إحساس حقيقي معك ..وتجاريك بلا حب وكأنها جهاز أو خلاط كهربائي ..<O
<O
لا تهدد بالعرس وتوعدها به تراك في كل مرة تجيب طاريه ترخص لين توصل معها لكره شديد لك يتملكها غصب عنها ، حتى لو ما اتضح عليها .....ولما تقرر تعرس عطها خبر قبل العرس بيوم ويكفي ..<O
<O
لا تعلمها بشينها ، وتنسى تمدح زينها سواء في الشكل أو فيما تقدمه لك ..( سددوا وقاربوا ).<O
<O
لا تنهرها أمام الآخرين لو كان في طبعك النهر ، واكتفي بالتعبير عن ذلك في وحدتكما ؛ لأنها مثلك عندها كرامة طال عمرك ، وحبذا لو استخدمت لحظة الغضب كلمات مؤثرة وغاضية مثل :<O></O>
ما يصير هالكلام رحم الله والديك !! لالا الأمر هذا ما يرضيني الله يرضى عليك ، بدلا من كلمات ما ترضي الله في نهرها عن أمر لا ترضاه ..
<O
<O
لا تمن باللي تعطيها أو تسوي لها ، لأنك ما تفضلت عليها ، وهذا واجبك ، والمنة تفسد طعم العطية ...وأقصد بذلك المنة بجميع وسائلها :
إحمدي ربك إني فعلت !.إحمدي ربك إني جبت ..يالله تخيلي لو إني ما اخترت هالمكان ؟؟ كان تنكدين ...تذكرين يوم أسوي الشي الفلاني ؟ تذكرين يوم انك متورطه وأفعل كذا واجيب كذا ؟ نسيتي يوم إنك في بيت أهلك قبل آخذك وشكان بيتكم !!!!..وغيرها كثير ...
وحتى لو قالت في أول مره ما قصرت الله يخليك لي ويجزاك خير ، تراها في الثانيه ودها تضربك بأكبر ما معها من اللوعة من منتك عليها ( مضطرة أستخدم تعبيرات حقيقية عند المرأة لنكون أكثر واقعية ) ..<O
<O
لا تقول لها : إيه ما فيه مانع إفعلي كذا لأن مزاجك أيها الزوج ذيك الحزة (رايق ) ، وفي المرة اللاحقة تقيم الدنيا ولا تقعدها لأنها اعتمدت كلامك الأول وفعلت الأمر نفسه ( لأن مزاجك مهو رايق هالمرة ) ..لأنك بتصغر بعينها ، وبتعتبرك أناني ومالك كلمة وبتقول في خاطرها ( والله الي تورطت بمهبول وبزر) ..<O
<O
لا تنهي أي نقاش بمقولة الرجل الشهيرة ( أنا كذا ) تبين والا !!!! لأنها أسخف إجابة عند النقاش ، وتثقل دمك بشكل لا تتصوره أيها الرجل !!...<O
<O
لا تصير متذبذب في تعاملك معها ( يعني تروح كلك والا تجي كلك ) لأنها بتحس إنك ماعندك سالفه ، ولا تثق فيك ولا في طيبتك الحالية والقادمة ويصير شعارها ( إيه هين خبر عيدي عندي ) ...خلك معتدل في الرضى والغضب بارك الله فيك ..<O
<O
لا تستغبيها ، ولا تتصورها ما تفهم الأموروتذكر بأن سيد القوم المتغابي ، لأنها أكثر منك استشعار ( لها قرون استشعار في قلبها وجلدها ) وتشوف شي ما شفته أنت !! حتى لو تغابت !! والحذر الحذر من كره الزوجة لك ( بصمت ) بسبب اعتقادك أنها لا تعلم لأنك تشوفها عادية معك وما تغيرت ...وتمشي أيها الزوج في أمرما لا تقبله الزوجة ...وحط براسك إنها دارية دارية ، وبتنفجر يوما ما وتكشف لك المستور، وبتصير قدامها مكسور وبتبحل بعمرك وبتورط توريطة ما بعدها توريطة ( ورقع يامرقع ) ...
<O
<O
وما أصعب أن يملك الزوج زوجة فيها كل الخير ، وداخلها أنوثة هو يتمناها لحليلته ، وفيها الكثير الكثير من الحنان ، والرأفة ، والرومانسية ( على قولتهم ) لكن بسببه هو ( الزوج ) حرم نفسه وحرمها بافتقادها للأمان معه والإحساس بالأمان أعظم ما يؤثر في المرأة ...!! <O></O>
<O
تقديري للجميع ، وسبق وكتبت عن حقوق الرجل ونصحت المرأة ، وجا هالمرة دور الحبيبة ( الزوجة ) ..
منقوووووووووووووول للفائدة
<O[/align]
بارك الله فيك