مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر
*قصة : قوة الإراده بالصور*
قوة الإرادة
كانت مدرسة البلدة القديمة يتم تدفئتها بواسطة موقد قديم يعتمد على الفحم
وكان هناك طفلا صغيرا يأتي كل صباح مبكرا ليشعل النار لتدفئة الغرفةوذات صباح
أتوا الى المدرسة ليجدوها تحترق
فقاموا بإنقاذ الطفل وهو فاقدا للوعيوالذي كان أقرب الى الموت من الحياهونقلوه الى أقرب مستشفى
وبنما كان راقدا على السريرمصابا بحروق شديدة وهو في نصف وعية
سمع الطفل الصغير الدكتور يتحدث الى الأم قائلاانه ميت لا محالةوهو الأفضل بالنسبة لهفلقد شوهت النار الجزء الأسفل من جسدهولكن الصبي لم يكن يريد أن يموتوصمم على النجاةوبفضل الله نجا الطفل من الموتوعندما زال خطر الموت !!!سمع الطفل ذلك الطبيب يتحدث الى الأم بصوت منخفض مرة اخرىقائلاأن الموت أفضل له من الحياه
لانه سيعيش ما تبقى من عمره معاقا وغير قادرا على تحريك أطرافهومرة أخرى صمم الطفل الشجاع أنه لن يكون معاقا أبدا ولسوف يمشيولكن لسوئ الحظ لم يكن هناك اي قوة دافعة لتحرك نصفه الاسفلفساقاه النحيلان موجودان ولكنهما بدون حياةوأخيرا خرج من المستشفىوكانت والدته تدلك رجليه كل يومولكنلم يكن بهما أي احساسأو تحكمأو أي شيئولكن تصميمه على المشي كان أقوى واكبر من ذي قبلوعندما لا يكون على السريركان يجلس على الكرسي المتحرك
وفي أحد الأيام المشرقةدفعته امة الى ساحة المنزل ليستنشق الهواءوفي هذا اليوموبدلا من الجلوس على الكرسي المتحركألقى بنفسه على الأرضواخذ يزحف على الحشائشجارا ساقيه خلفةوضل كذلك حتى وصل الى سور الحديقةويعد جهد كبيراستطاع ان يرفع نفسة ليستند الى السور واقف على ساقية وممسك بأعلى السور بيديهواخذ يسحب نفسه على طول السورواصبح يقوم بهذا العمل كل يومحتى تمكن الصبي من السير حول السور بسهولهومع التدليك المتواصل تمكن الصبي من الوقوفثم بدى يمشي متكئا على الة مساعدةثم استطاع المشي بنفسةوأخيرا استطاع الجريولاحقاكون فريقا للجري في الجامعةومؤخرا وفي احد الميادينما زال يوجد ذلك الصبي الصغيرالذي لم يكن من المتوقع له ان يعيشوالذي لم يكن ليمشيوالذي لم يكن له أمل في الجريولكن وبالعزيمة والتصميماستطاع الطبيب جلين كنقهام
ان يحرز لقب اسرع عداء في العالمإذا صرخ العالم بوجهك قائلينمستحيل !!!فتذكر دائما انك انت وحدك من تستطيع تحديد مصيركفإيااااااااااااك واليأسولسوف تنجح