مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر
*القرايب حبايب*
رسالة أتمنى من الجميع نشرها في مجموعات الأهل والأقارب لأنها تحمل كلام جميل في كيفية التعامل مع الأقارب وإحترام الخصوصية وحسن الظن
القرايب حبايب
القرايب حبايب "
رددها دوماً بينك وَ بَينَ نفسك ،
وَ اعمل مَا بوسعك ليكونوا قرايبك حبايبك .
إذا قريبك أخفى عنك خبر مَا ،
فهذا سبب لا يدفع بك إلى الزعل منه !
بل عليك تقدير الخصوصية
وَ الحرية الشخصية
واحسان الظن فهناك أمور تحتاج إلَى التريث
و هناك أمور تحتاج إِلَى الكتمان .
لا توجه له لوم أوْ عتاب ،
فكثرة العتاب واللوم تنفر القلوب .
و الترفع عَن تأزيم الأمور
و تضخيمها
طريقة تساهم بدرجة كبيرة فِيْ تقريب القلوب
أكثَر و ترفع الحرج .
فكم من مشاكل تافهة تأججت نارها
فِيْ الصدور بَينَ الأقارب لمجرد :
- ليش مَا عزمتني ؟
- ليش مَا بشرتني ؟
- ليش مَا خبروني ؟
- مايبوني /
مايحبوني/
ماسألوا عني /
تغيروا علي !
فلا تعلم الظروف التي تعترضهم .
عامل الناس بحب واحترام
وحسن نيه والله يرزق على قدر النيه .
كُل هذه مقاصد شيطانية تدفعك للدخول فِي دائرة السوء ،و تظل تربط كل موقف
بما يعزز فِي داخلك الفكرة نفسها .
لو تعَامَل الأقارب مَع بعضهم كما يتعاملون
مَع غيرهم مِن النّاس مِن تقدير
و احترام
و التماس الأعذار لَهُم
و عدم التدخل فِيْ شؤونهم
و تقديم المساعدة لَهُم و السؤال عنهم
وعدم الوشايه ونقل الكلام
لزالت كُل الحواجز النفسية بينهم ،
و لهرب الشيطان بعيداً عَن شحن نفوسهم .
٭تذكر دوماً أن الأهل عز وَ فخر
وَ سند وَ ذخر
لا تسمع كلام الحاقد اللي يقول لك :
الأقارب عقارب
واسمع اصدق الكلام الذي قال :
{{{{{{{{{{{{{{{{خَيرُكُمْ خَيرُكُمْ لأَهلِهِ ، وَ أَنَا خَيرُكُمْ لأَهلِي }}}}}}}}}}}}}}}}
نعم كم نحن نحتاج لمثل هذه الرسالة لتصل لأكبر عدد من الناس
حتى يزول ما نراه من القطيعة من بعض القرايب
اللهم صل وسلم على سيدنا و نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الله يجزاك خير على هالنقل الطيب .. بصراحة موضوع مهم لعلاقته القوية بصلته في الله مباشرة*رد: القرايب حبايب*