مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر
*نصائح للعناية بنباتات الزينة المنزلية*
نصائح للعناية بنباتات الزينة المنزلية
الزرع المنزلي يضفي جمالا وروعة على المكان، وهو سر من أسرار تميز الفنادق والمكاتب بإطلاله لها جاذبية، الأستاذة حليمة الفاهمي "منسقة حدائق منزلية متخصصة في الهندسة الزراعية في حوارها للها أون لاين" بينت أسرار العناية بالنباتات المنزلية.
اختيار النبات على أساس البيئة المتوفرة وليس العكس
إن اختيار النبات يجب أن يكون مناسبا للبيئة، فإذا كان المنزل ليس به حديقة و الإضاءة بالمنزل خافتة، فيجب اختيار نباتات لا تحتاج لإضاءة قوية.
أما الأشخاص كثيرو السفر و الغياب عن المنزل لأيام؛ عليهم اختيار نباتات لا تحتاج إلى الري اليومي.
اختيار النباتات بحسب المكان
لكل مكان في المنزل نوع من النبات يناسبه أكثر، فغرفة المكتب مثلا يناسبها نباتات تتمتع بأوراق كبيرة مع أصيص زجاجي.
في غرفة المعيشة النباتات الطويلة ذات أوراق صغيرة، إلا إذ كانت غرفة المعيشة واسعة جدا، فيمكن وضع النباتات ذات الأوراق الكبيرة وأصيص يتناسب لونه مع لون الغرفة، أما في المطبخ فيفضل النباتات المتسلقة أو السلال فهي تعطي شكلا رائعا للمطبخ، وفي غرف النوم يفضل وضع النباتات المجففة أو الاصطناعية.
النباتات ذات الورق الأخضر الداكن يتناسب مع المنزل ذي الطابع الكلاسيكي، أما المنازل ذات الطابع الحديث فيفضل النباتات ذات الورق الفاتح أو الورق المبرقش.
تربة من نوع خاص لنبات الزينة
نباتات الزينة في المنزل غالبا من نوع نباتات الظل، تكون في ظروف بيئية رطبة تساعد على نمو الفطريات و الآفات على أنواعها؛ لذا فإن لنباتات الزينة أنواعا خاصة من التربة، اسأل عنها عند رغبتك في اقتناء نباتات زينة.
أصول الري
لري النبات أصول معينة، تعتمد على نوع النبات و أماكن تواجده، فبعض النباتات تحتاج لكمية مياه كبيرة، ولتوفر الرطوبة بشكل دائم، وبعض النباتات تتضرر بزيادة الري وتذبل أوراقها وتصفر نتيجة نقص التهوية في التربة.
إذا لم يكن الشخص على علم بكمية المياه اللازمة، عليه باقتناء أصيص يساعد على تصريف المياه الزائدة.
الإضاءة
النبات لا يستطيع تكوين غذاءه إلا بوجود كمية كافية من الضوء، تتراوح عادة من 12 إلى 18 ساعة في اليوم، و يمكن استبدال ضوء الشمس الطبيعي بإضاءة مصابيح الفلوريسنت على أن تكون قريبه من النبات.
تعلم كيف تعالج النبات
النبات كائن حي يمرض و يتعب ويجهد أيضا؛ لذا من يريد أن يقتني نباتا؛ يجب أن يتعلم كيف يحافظ عليه ويرعاه، و يعالجه إذا مرض، ومن المهم ملاحظة أي تغيرات على النبات، و التخلص من الأجزاء المصابة حتى لا تنتقل العدوى إلى الأجزاء السليمة، ورش النباتات بالمبيدات بعيدا عن الشمس.
القاعدة الأساسية أن الوقاية خير من العلاج؛ لأن معظم أمراض النبات تنتج عن إضاءه غير مناسبة أو ري أقل أو أكثر من حاجة النبات، أو أن السماد لا يحتوي على العناصر الكافية لنمو النبات بشكل سليم، وفي كل الحالات يجب معرفة سبب مرض النبات عن طريق ملاحظة التغيرات، فمثلا اصفرار الأوراق قد يعني ضعف الإضاءة أو تعفن الجذور، نتيجة زيادة الري.
أما بهتان لون الأوراق فيعني أن النبات تعرض لزيادة الإضاءة، أو نقص في السماد، أو أن حرارة الجو مرتفعة بالنسبة للنبات.
و انثناء الأوراق يدل على الجفاف في أغلب الأحيان، و ظهور الجذور فوق سطح التربة، يكون إما بسبب زيادة الري أو أن حجم النبات لا يتلاءم مع حجم الإناء الموضوع فيه، و هكذا لابد من معرفة سبب المشكلة حتى يمكن علاجها.
نصائح.. قبل شراء النبات
1- اشرح ظروف منزلك البيئية لبائع النباتات، و دعه يقترح عليك النباتات المناسبة.
2- اسأل عن التربة المناسبة للنبات، فلكل نبات نوع من التربة يتناسب مع نموه.
3- اسأل عن كمية الماء والإضاءة المناسبة للنبات التي ترغب في اقتناءه.
4- تأكد من سلامة النبات من الآفات قبل شرائه، بفحص النبات جيدا بإبعاد أوراقه عن بعضها، وملاحظة أي أماكن طرية أو متعفنة.
لا تشتر النبات الممزق فهو يفتقد للقيمة الجمالية.
نباتات الظل (1) (سلسلة نباتات الزينة)*نباتات الظل (1) (سلسلة نباتات الزينة)*
نباتات الظل (1) (سلسلة نباتات الزينة)
إخواني الكرام.. أعتذر عن تأخري في تكملة ما بدأته من سلسلة نباتات الزينة.. وإن شاء الله في الفترة القادمة ستجدون موضوعات كثيرة أرجو أن تنال إعجابكم..
سنتكلم اليوم عن جزء مهم جداً من نباتات الزينة يمكن أن نسميه نباتات الظل.. أو نباتات الصوب.. أو نباتات التنسيق الداخلي.. لأنها غالباً ما تكون داخل البيوت أو الأماكن المظللة من الحدائق..
بدأ استخدام هذه النباتات في العصور القديمة جداً.. ولكن بداية الاهتمام بنباتات التنسيق الداخلي ليست معروفة على وجه التحديد، ويعتقد بعض المؤرخين أن الصينيين كانوا أول من قام بتنسيق بعض نباتات الحديقة داخل المنزل..
تعريف نباتات الظل والصوب (التنسيق الداخلي)
هي عبارة عن مجموعة غير متجانسة من النباتات.. قد تكون أشجاراً أو شجيرات أو نباتات عشبية أو حوليات أو نباتات سرخسية.... إلخ.. تزرع هذه النباتات إما: لجمال مجموعها الخضري أو الزهري أو الاثنين معاً.. وتحتاج نباتات هذه المجموعة إلي كثافة ضوئية منخفضة نوعاً ما.. ورطوبة جوية مرتفعة نسبياً.. والبعض منها لا يتحمل ارتفاع شدة الضوء، لذلك أصبحت الأماكن المظللة والرطبة هي أفضل أماكن تربيتها..
وتنقسم نباتات الظل إلى:
نباتات ظل ورقية:
وهي مجموعة من النباتات تمتاز بجمال أوراقها.. وهذه قد تكون:
أوراقها خضراء مثل القشطة، الاسبرجس والاسبدسترا
أو خضراء بألوان أخرى مثل الأصفر مثل البوتس والدفنباخيا والشفليرا
أو مزخرفة بألوان متعددة مثل الكوليوس، والكروتون، والكلاديوم
نباتات ظل مزهرة:
وهذه تشكل أزهارها عنصراً مهماً من عناصر الجمال في نباتات التنسيق الداخلي، وتزرع نباتات هذه المجموعة أساساً من أجل أزهارها الجميلة مثل البنفسج الإفريقي وعصفور الجنة.
تتوقف درجة النجاح في العناية بالنباتات الداخلية على:
ــ مقدار الجهد المبذول في رعايتها
ــ توفير الاحتياجات المناسبة لكل نبات .
ــ عدم معاملة جميع النباتات معاملة واحدة .
ــ المعاملة الخاصة للنبات أثناء فترة السكون والراحة التي يقل فيها أو يتوقف معدل النمو للنبات وهى غالباً في معظم النباتات الزينة في الشتاء.
- ملاحظة النباتات يوميا بعناية لبضع دقائق حيث يمكن معرفة الكثير عن حالتها الصحية.. مثل ملاحظة مظهر وشكل الأوراق ونمو الساق والأعراض المرضية مثل أعراض نقص الأسمدة وأمراض الإصابة الحشرية والفطرية.. وملاحظة شكل سطح التربة وكذلك وزن الأصيص لمعرفة مدى حاجة النبات للري.
الاحتياجات الأساسية لنباتات الظل:
1 ــ الماء:
أعداد نبات الظل التي تموت بسبب الإفراط في الري أكبر بكثير من التي تموت بسبب الجفاف، ويرجع السبب في ذلك إلى مبالغة معظم الناس في ري نباتاتهم معتقدين بذلك أنهم يحافظون عليها.. كما أنهم قد يزيدون الري في فصل الشتاء ويقللونه في فصل الربيع والصيف وعكس ما يحتاجه النبات.
2 ــ التربة:
يجب أن تزرع نباتات الظل في أصص مملوءة بمخلوط تربة له قوام مناسب ويحتفظ برطوبة مناسبة وجيدة الصرف والتهوية.
3 ــ الحرارة:
تختلف درجات الحرارة المناسبة من نبات لآخر ويفضل دائماً أن يقتني الهاوي النباتات التي تتفق وظروف الحرارة السائدة في منزله.. وعموماً فإن درجة الحرارة من 18 ــ 25 تناسب أغلب النباتات.
4 ــ الإضاءة:
رغم أن نباتات الظل احتياجاتها من الضوء قليلة لكنها تحتاج إلى الضوء حتى تقوم بتصنيع الغذاء اللازم لنموها، وقلة الإضاءة تؤثر فيها وتسبب ضعفها وشحوبها.. ويمكن القول أن هناك نباتات تتحمل الإضاءة المنخفضة فيمكن زراعتها بعيداً عن النوافذ ونباتات أخرى يجب أن تكون قريبة من النوافذ لأن احتياجاتها من الضوء أكبر..
وفي حالة عدم توفر الضوء الطبيعي يمكن استخدام اللمبات العادية أو لمبات الفلورسنت .. ومصابيح الزئبق ومصابيح الصوديوم.. أو مزيج من عدة إضاءات.. وهذا الموضوع طويل وفيه الكثير من التفصيلات.. حيث لكل نوع من الإضاءة تأثير معين على النبات فبعضها يزيد من التفريع الجانبي وبعضها يحد منه، وبعضها يبطء النمو وبعضها يسرع النمو وبعضها يؤدي لاصفرار لون النبات وهكذا..
5 ــ التسميد:
يحتاج النبات إلى الهواء والماء والضوء ليعيش وينمو، إلا أن هذه المقومات الأساسية ليست وحدها كافية إنما يجب أن يكون هناك إمداد للبنات بالعناصر الغذائية التي تدخل في تكوين خلاياه وبالتالي تساعده على النمو والتفريع والتكاثر، ويتم ذلك عن طريق التسميد الذي يمد النبات بهذه العناصر، وكل العناصر الغذائية مهمة للنباتات.. إلا أن النباتات تحتاج بعضها بكميات كبيرة وتسمى العناصر الكبرى (أزوت وفوسفور وبوتاسيوم) وهناك عناصر صغرى لها نفس الأهمية لكن يحتاجها النبات بكميات قليلة (المغنسيوم، البورون، المنجنيز، اليود....).
6 ــ التهوية
أثناء النهار يمتص النبات غاز ثاني أوكسيد الكربون من الهواء الجوي ويخرج الأكسجين كناتج ثانوي لعملية التمثيل الضوئي، وكثير من نباتات التنسيق الداخلي حساسة للأدخنة المتصاعدة من المواقد أو مصابيح الغاز أو مدافئ الفحم أو دخان السجائر، وتقاوم الأنصاف ذات الأوراق الجلدية السميكة هذه الأدخنة بطريقة أكبر من غيرها من النباتات.
7 ــ الرطوبة
معظم نباتات التنسيق الداخلي الورقية تفضل الجو الرطب ويرجع سبب موت الكثير من هذه النباتات إلى أجهزة التكييف، التي تسبب بجفاف الجو بدرجة كبيرة، لذلك يفضل استعمال أجهزة التكييف التي ترطب الهواء (المكيفات الصحراوية) كما يمكن استعمال أجهزة ترطيب خاصة، أو الرش برشاشات الماء اليدوية.
8 ــ تنظيف الأوراق:
تنفذ أشعة الضوء ويتم تبادل الغازات من خلال الأوراق، لذلك فإن تنظيف الأوراق باستمرار لا يعمل على تحسين مظهرها فقط وإنما يساعد أيضاً على القيام بوظائفها الحيوية.
9 ــ رعاية النباتات أثناء العطلات:
أهم المشكلات التي تواجه النباتات أثناء التغيب عن المنزل في العطلات التي هي مشكلة الري، ويتم ذلك باستعمال أجهزة الري الآلية أو الأصص ذاتية الري أو استخدام وسائل بدائية مثل وضع زجاجة مغلقة مقلوبة في الأصص ومثقوبة من فوهتها بحيث ينفذ فتيل من ثقب الزجاجة داخل الأصص، وبالإمكان وضعها داخل البانيو أو وعاء بلاستيكي ووضع الماء به.
