مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر
*فيروس "كورونا".. أسئلة وحقائق*
رغم أن الإصابات بفيروس "كورونا" الشبيه بالسارس تجاوزت الثلاثين شخصا وفقا لمنظمة الصحة العالمية، إلا أن الأسئلة حول الفيروس الجديد لاتزال أكثر من الأجوبة والمعلومات المتوفرة عنه.
تشير الترجيحات إلى إصابة 30 شخصا بفيروس "كورونا"، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، بين هؤلاء 18 شخصا فارقوا الحياة في الشرق الأوسط وأوروبا نتيجة الإصابة. وخلصت المنظمة إلى إمكانية انتقال الفيروس بين البشر ولكن بعد مخالطة مصاب بالفيروس لفترة طويلة.
البروفسور إيان جونز، عالم الفيروسات في جامعة "ريدينغ" البريطانية قال " إن البيانات المتوفرة لدى منظمة الصحة العالمية تشير إلى إمكانية انتقال فيروس "كورونا" بين البشر. ولكن حالات انتقال العدوى قليلة، فكثير ممن كانوا على تواصل مباشر مع مصابين أو ممن شاركوا في إيوائهم لم تنتقل إليهم الإصابة".
وأضاف جونز "انتقال العدوى لم يصل إلى مستوى خطير جدا لدرجة انتقال الفيروس من شخص لآخر في الشارع مثلا. ويبقى الهدف الأكثر أهمية هو تحديد مصدر الفيروس لتقليل التواصل مع المصابين وتخفيض أعدادا المصابين إلى الحد الأدنى."
كيف ظهر الفيروس التاجي الجديد "كورونا"؟
تم تأكيد الإصابة الأولى العام الماضي، وكان المصاب رجلا يبلغ من العمر 60 عاما وتوفي في المملكة العربية السعودية. أما المصاب الثاني فكان قطريا، يبلغ من العمر 49 عاما، وقد ظهرت عليه أعراض الإصابة في سبتمبر وتم تأكيد إصابته من قبل مخابر وكالة الوقاية الصحية في كولينديل شمالي لندن.
سمي الفيروس الجديد بـ"متلازمة الالتهاب الرئوي التاجي الشرق أوسطي" واختصاره العلمي "MERS-CoV".
الدكتورة سوزي وايلز، عالمة الأحياء الدقيقة وإخصائية الأمراض المعدية لدى جامعة أوكلاند في نيوزيلاندا قالت إن أغلب حالات انتقال العدوى بفيروس كورونا تمت في مشاف أو عيادات طبية وعلى أشخاص كانوا هناك لأن لديهم مشاكل صحية، "مما يشير إلى أن إصابة أشخاص بأمراض مسبقة يجعل هؤلاء أكثر تعرضا لاستقبال العدوى".
ما هي الفيروسات التاجية؟
عرفت هذه الفيروسات للمرة الأولى عام 1960، وسميت بهذا الاسم بسبب اتخاذها شكلا يشبه الإكليل (التاج)، ويسبب هذا النوع من الفيروسات أمراضا رئوية تصيب البشر والحيوانات على حد سواء.
ما الأعراض الرئيسية للإصابة؟
لا تزال المعلومات المتوفرة حاليا حول الإصابة وانتقالها قليلة في هذه المرحلة. ولكن في حالات الإصابة المؤكدة عانى المصابون من ارتفاع الحرارة والسعال وصعوبات في التنفس. من غير المعروف إلى الآن فيما كانت الأعراض التي تسببها الإصابة متطابقة لدى كل المصابين، أم أنها تختلف بحسب حالة المصاب.
ما العلاج؟
لا يملك العلماء معلومات كافية عن الفيروس لإنتاج علاج محدد أو إجراءات يستحسن اتخاذها، زيادة على معالجة الصعوبات التنفسية في المشافي وفقا لما ذكرت وكالة الوقاية الصحية في بريطانيا.
كيف تنتقل العدوى؟
ينتقل هذا النوع من الفيروسات عادة بشكل شبيه لانتقال فيروسات الإنفلونزا العادية. لذا فمن المرجح أن يكون انتقال الفيروس من شخص إلى آخر عبر السعال والعطاس.
إلى أي درجة يعتبر فيروس كورونا معديا؟
تؤكد وكالة الحماية الصحية البريطانية أن انتقال الفيروس يبدو محدودا، ولو كان معديا لحد بعيد لكانت حالات الإصابة حاليا أكبر من 30 بكثير، ولكانت حالات الإصابة منتشرة في عدد أكبر من الدول خصوصا أن حالات الإصابة ظهرت منذ حوالي ثلاثة أشهر، وفترة الحضانة للفيروس لا تتجاوز السبعة أيام.
لكن الوكالة تضيف، أن من الأفضل التزام الحذر، وأن المصاب الموجود في لندن يعالج بأقصى حالات العزل، ويرتدون المعدات والملابس اللازمة لحمايتهم بما في ذلك أجهزة التنفس الخاصة والقفازات والأغطية العازلة والقفازات.
وما يخفف مخاطر انتقال الفيروس على نحو كبير أنه من النوع الذي يموت بعد 24 ساعة من خروجه من الجسم، ويمكن بسهولة القضاء عليه عبر المنظفات والمعقمات، لذا تجد وكالة الوقاية الصحية البريطانية أن فرص انتقاله بين البشر على نحو كبير لا يزال بعيدا.
من أين أتى الفيروس؟
لا أحد يدري إلى الآن أين ظهر الفيروس لأول مرة. وقد يكون "كورونا" نتيجة تحول فيروس آخر. وبعض حالات العدوى أتت من فيروسات كانت تنتقل بين الطيور والحيوانات، وتعرف هذه الإصابات علميا بالأمراض حيوانية المنشأ. وهذا قد يؤدي في بعض الأحيان إلى إصابات بشرية طفيفة أحيانا وخطيرة في بعض الحالات الأخرى. ولكن لا دليل حاليا على كون فيروس كورونا الجديد من تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر.
هل يوجد تطعيم ضد كورونا؟
لا يتوفر أي تطعيم أو لقاح وقائي يقي من الإصابة بفيروس كورونا إلى الآن.
هل هناك فحوصات مخبرية؟
نعم يتوفر فحص ولكنه معقد، ويعتمد على نظام يعرف باسم PCR أو "التفاعل المتسلسل للبوليميراز" ويتضمن تضخيم عينات صغيرة من الحمض النووي DNA لاكتشاف أي أثر للفيروس عليها.
ما الذي أقوم به إن كنت مخططا السفر إلى الشرق الأوسط؟
ليس هناك داع لتغيير خططك، فالهيئات الصحية في المنطقة تعلن أي معلومات جديدة فيما يخص الإصابة.
إن ظهرت لدي أعراض برد وحمى، ما الذي أقوم به؟
إن كانت الأعراض طفيفة، فعلى الأرجح أنك أصبت بفيروس إنفلونزا عادي، ولكن إن ساءت الأمور وشعرت بصعوبات في التنفس فعليك استشارة الطبيب مباشرة ذاكرا الأماكن التي زرتها مؤخرا. وقد يكون الأمر مرتبطا بأمراض تنفسية أخرى ولا علاقة له بفيروس كورونا.
هل هو شبيه بمرض "سارس"؟
سارس هو الحالة الأشد خطورة من الفيروسات التاجية إلى الآن، ولكن هذا النوع من الفيروسات قد يسبب أعراضا خفيفة إلى حالات مرضية صعبة. حالات الإصابة المؤكدة تسبب أمراضا تنفسية مما يجعل منه شبيها إلى حد بعيد بفيروس "سارس".
*فيروس "كورونا".. أسبابه وطرق الوقاية*
فيروس مرض كورونا هو أحدث جيل من فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) والذي تم اكتشافه مؤخراً في السعودية وتسبب بوفاة 15 وإصابة 24 حالة مؤكدة. فيما تم تسجيل 34 حالة حول العالم حتى الآن.
أحدث الأنباء الواردة من وزارة الصحة تحدثت مساء الاثنين 13 مايو 2013، 3 رجب 1434هـ، عن تسجيل أربع حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا، تم شفاء حالة واحدة خرجت بالفعل من المستشفى، فيما لا يزال البقية يتلقون الرعاية الصحية في محاولة لتجنب وفاتهم نتيجة المرض القاتل.
الحالات الجديدة تم تسجيلها في المنطقة الشرقية، وهي نفس المنطقة التي شهدت ظهور الغالبية العظمى من الحالات، ولكنها بعيدة عن المنطقة التي تم تشخيص هذا الفيروس فيها لأول مرة، قبل عام كامل، من قبل طبيب مصري كان يعمل في مدينة جدة.. فماذا يقول هذا الطبيب عن فيروس كورونا. (تابع كلام الطبيب في نهاية المقال)
ما هو فيروس كورونا؟
تؤكد منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة في السعودية، أن الوقت لا يزال مبكراً لمعرفة طبيعة هذا الفيروس، وتحديد كل شيء عنه، أين يعيش؟ طريقة انتقاله؟ كيفية القضاء عليه؟ التحولات التي يمكن أن يتحول إليها وغيرها.
وتنحصر المعلومات التي ذكرتها الوكالة الدولية والوزارة السعودية، أن مرض كورونا يسببه فيروس ينتمي إلى ما يُعرف بمجموعة فيروسات كورونا (corona viruses)، وهي العائلة التي ينتمي إليها فيروس سارس(SARs) ولكن هناك اختلاف بين كورونا وسارس. مع العلم أن مرض السارس اجتاح العالم بعد أن بدأ في آسيا عام 2003 وأسفر عن وفاة 775 شخصاً بينهم 9 حالات على الأقل في السعودية.
وتؤكد الإصابة بفيروس كورونا لدى الكثيرين إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي. وقد لوحظ أن أكثر الذين تعرضوا للإصابة حتى وقتنا هذا هم من الرجال المسنين، وغالبيتهم يعانون بعض الاضطرابات الصحية؛ ولكن ليس هناك تأكيدات نهائية حول ما إذا كان هذا النسق في الإصابات سيتغير أم لا.
اعراض فيروس كورونا
تنتشر في بعض وسائل الإعلام عموماً، وفي الإنترنت خصوصاً، العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بفيروس كورونا، ولكن في الواقع، ليست كلها صحيحة، ولا يمكننا هنا إلا إيراد الأعراض التي ذكرتها الجهات الصحية المختصة، كمنظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة السعودية، وبعض المصادر الطبية العالمية وبعض شهادات المصابين بفيروس كورونا.
واستناداً إلى مصادر منظمة الصحة العالمية والمراجع الطبية الغربية، يمكن القول إن أعراض مرض فيروس كورونا تتمثل بما يلي:
1- التهاب رئوي حاد، حيث يسبب الفيروس عدوى في الجزء السفلي من الجهاز التنفسي.
2- سعال يصيب المريض بشكل ملاحظ نتيجة التهاب الرئة.
3- حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
وبحسب بيانات أخرى تفصيلية من وزارة الصحة، فإن أعراض كورونا تتمثل بما يلي:
1- ارتفاع في درجة الحرارة.
2- يرافق ارتفاع درجة الحرارة السعال.
3- يتبعها خلال وقت قصير التهاب رئوي حاد يصيب كلتا الرئتين.
ويتم التشخيص بأخذ عينة من سوائل مجرى الجهاز التنفسي.
كما أن معظم الحالات التي أصيبت حتى الآن لديها أمراض مزمنة تؤدي إلى ضعف المناعة لدى المريض.
أما أحد المصابين بهذا الفيروس، وهو حسين، الذي انتقلت له العدوى من والده الذي توفي بدوره متأثراً بكورونا، فيشير إلى أن أعراض المرض تمثلت بما يلي:
1- ارتفاع في درجة الحرارة.
2- انخفاض في مستويات الأوكسجين في الدم.
3- الإرهاق والتعب الشديدين.
4- السعال من أقل مجهود أو نشاط.
وقد تمثلت أعراض والده المصاب أصلاً بداء السكري، بـ
1- حمى وارتفاع حرارة.
2- انخفاض مستوى السكر في الدم.
3- انخفاض حاد في مستوى الأوكسجين في الدم.
4- فقدان الوعي مدة يومين بعد أن قام الأطباء بإعطاءه مخدر اثر تدهور حالته.
ثم الوفاة. ويقول حسين: إن والده دخل المستشفى وكان يستطيع أن يأكل ويشرب ويذهب للحمام لوحده، ولكن الأطباء لم يستطيعوا تشخيص حالته، وبعد يومين تدهورت صحة والده سريعاً، وانخفض الأوكسجين بصورة حادة في دمه، ولم يعد يستطيع القيام بأي شيء، ما اضطر الأطباء لإعطاءه مخدر، وبقي يومين في حالة فقدان وعي، قبل أن يتوفى.
كيف ينتقل فيروس كورونا
أما عن طريقة انتقال الفيروس، فهو على الأغلب يمكن أن ينتقل بين البشر بحال الاحتكاك المباشر، والاتصال الشخصي لفترة طويلة، كأن يكونوا يعيشون في مكان واحد. وقد يؤكد هذه الفرضية الإصابات التي وقعت ضمن أسرة سعودية واحدة، أصيب منهم 4 أشخاص، حيث توفي الأب محمد الشيخ، قبل أن تظهر أعراض مرض كورونا بين ابناءه، حسين، ثم عبدالله، ثم حنان.
وأيضاً ما يؤكد هذه النظرية اكتشاف مجموعة حالات في مستشفى بالهفوف في المنطقة الشرقية بالسعودية بالاضافة الى انتقال العدوى بين مريضين يقيمان بنفس الغرفة في مستشفى بفرنسا.
ومع ذلك، تؤكد العديد من الجهات، كمنظمة الصحة، ووزارة الصحة، والطبيب الذي اكتشف المرض، أنه ربما لا توجد مخاطر كبيرة من انتشار فيروس كورونا بشكل كبير بين المجتمعات.
الطبيب الذي اكتشف فيروس كورونا
تم اكتشاف فيروس كورونا في السعودية، على يد عالم الفيروسات المصري علي محمد زكي، في يونيو من العام الماضي 2012، والذي كان يعمل في مستشفى بمدينة جدة.
يقول الطبيب الذي يعمل حالياً في جامعة عين شمس، لوكالة رويترز: إن فيروس كورونا سيتسبب في وباء على الأرجح في مرحلة ما لكن ليس بالضرورة أن يكون في صورته الحالية. مشيراً إلى أنه ورغم اكتشاف أول حالة في مستشفى بجدة، إلا أن أحداً في المستشفى لم يصب بعدوى.
ويضيف بالقول: "حسبما يحدث حاليا يبدو ان انتقاله سيصبح اسهل تدريجيا." لكنه قال إن الاطباء والسلطات في وضع افضل للتعامل مع التفشي عما كانوا عليه عند تفشي سارز لان الفيروس الجديد جرى التعرف عليه في مرحلة مبكرة نسبيا. واضاف "لدينا الان الفيروس قبل حدوث الوباء.. واعتقد انه سيحدث.. ولدينا ادوات لتشخيصه."
ويشدد عالم الفيروسات على ضرورة أخذ الحيطة والحذر بشكل كبير، ويقول: إن السلطات يجب أن تستعد للأسوأ وتطبق المعايير القياسية للسيطرة على العدوى مثل العزل مثلما فعلوا بالضبط مع سارز.
وقال زكي "هل هناك إمكانية لانتقال الفيروس خارج السعودية؟ أعتقد أن هناك إمكانية كبيرة لأن الكثير من الناس يعملون في السعودية وكثير من الناس يزورونها للسياحة الدينية." كالحج والعمرة.
*حالات الإصابة بالفيروس في المملكة العربية السعودية*
تشكل فيروسات كورونا فصيلاً كبيرًا يشمل فيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب متلازمة العدوى التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). ومعظم حالات الإصابة بهذا الفيروس بسيطة، إلا أن فيروس (كورونا) الذي ظهر مؤخرًا يُعد "فيروس" جديدًا لا يُعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه وطرق انتقاله، وتعكف الوزارة مع منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين على معرفة المزيد.
وبناءً على الحالات المكتشفة حتى الآن، فقد شملت الأعراض حمى وسعالاً قد يصحبه ضيق وصعوبة في التنفس، كما قد تتفاقم العوارض لإصابة تنفسية حادة ووخيمة.
وبناءً على المعلومات المحدودة والمتوافرة حتى الآن، فلا توجد براهين علمية دقيقة تحدد طريقة انتقاله من شخص لآخر؛ ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (كورونا) الأخرى، والتي تشمل المخالطة المباشرة للمصابين، أو من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس، أو الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
كما لا يتوافر لقاح لهذا الفيروس الجديد أو علاج نوعي حتى الآن، ويتم تقديم الرعاية الصحية للمصابين من خلال تخفيف حدة الأعراض والعمل على علاج مضاعفاته.
وتسخر وزارة الصحة كافة إمكاناتها وخبراتها في تقصي هذا المرض، ومعرفة طرق انتقاله والحماية منه، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمصابين. وتقوم الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعدد من المراكز العالمية الطبية المتخصصة بمعرفة المزيد حول المرض، وقد قامت وزارة الصحة بإنشاء هذا الموقع بهدف التعريف بذلك المرض، وتزويد المجتمع والمعنيين بالمستجدات المتعلقة به وطرق الوقاية المحتملة.
4 رجب 1434
أوضحت وزارة الصحة أنه إلحاقًا لبياناتها السابقة، وفي إطار المتابعة المستمرة والتقصي الوبائي لفيروس كورونا الجديد، فقد تم تسجيل حالتي إصابة جديدتين مؤكدتين في المنطقة الشرقية للممارسين الصحيين؛ حيث يتلقيان العلاج ويخضعان للرعاية الطبية، ونتمنى لهما الشفاء العاجل.
وتود الوزارة الإيضاح أنه حرصًا منها على توفير المعلومات المحدثة عن فيروس كورونا، فيمكن للمواطنين والإعلاميين والمهتمين الاطلاع على البوابة الإلكترونية لوزارة الصحة التي يتم تحديثها أولاً بأول.
علما بأن الوزارة سبق أن وجهت عددًا من النصائح والإرشادات الطبية للمواطنين والمقيمين للتوعية الصحية بهذا الفيروس، وتقليل احتماﻻت الإصابة به، وذلك بطرق عدة منها وسائل التواصل الاجتماعي. ولمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى بوابة الوزارة المشار إليها أعلاه.
حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه، وأدام على الجميع نعمة الصحة والعافية.
فريق «الصحة العالمية» يواصل عمله في الأحساء*أخبار وتقارير طبية*
وصول خبراء دوليين جدد لتقصي «كورونا» خلال أيام
«الاقتصادية» 10/5/2013«الاقتصادية» من الرياض
يصل خبراء دوليون خلال الأيام القادمة إلى محافظة الأحساء للوقوف على وضع فيروس «كورونا» ميدانيا، بهدف استكمال الجهود المبذولة في التعامل مع الفيروس الجديد، فيما يواصل فريق من المختصين الاستشاريين والمسؤولين في منظمة الصحة العالمية، بناء على الدعوة المقدمة لهم من وزارة الصحة السعودية بزيارة محافظة الأحساء، أمس، بهدف معرفة الجهود المبذولة في تقصي وباء كورونا، والتعرف على السياسات والإجراءات المتبعة في العلاج والوقاية من المرض، كما تعرف الفريق بإيجاز على الوضع الصحي وتاريخ المرض لكل حالة.
وتأتي الزيارة ضمن سلسلة الجهود التي تقوم بها الوزارة بهدف تبادل الخبرات للتعرف على مرض "كورونا"، وذلك برفقة مسؤولي الوزارة برئاسة الدكتور زياد ميمش وكيل الوزارة للصحة العامة.
وأوضح الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي للوزارة، أن الفريق العالمي ضم كلا من الدكتور كيجي فاكودا مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للأمن الصحي في جنيف، والدكتور جواد محجور مدير الأمراض السارية في منظمة الصحة العالمية في القاهرة، إضافة إلى الدكتور مصطفى طيان ممثل المنظمة لدى السعودية.
وقام الفريق بعقد عدة اجتماعات مع المعنيين في القطاع الصحي في محافظة الأحساء، وكذلك العاملون المشرفون على التعامل مع الحالات المصابة لمكافحة الفيروس، إضافة إلى بعض أعضاء الفريق الدولي الاستشاري المكلف من الوزارة باستكمال بروتكولات العلاج والتعرف على الحالات المصابة، ومن ضمنهم البروفيسورة أليسون ماك قيير من مستشفى ماونت سياني تورينتو في كندا، حيث تطرق النقاش إلى الجهود المبذولة في تقصي الوباء والتعرف على السياسات والإجراءات المتبعة في العلاج والوقاية من المرض، كما تعرف الفريق بإيجاز على الوضع الصحي وتاريخ المرض لكل حالة.
وبعد ذلك قام الفريق بزيارة أحد المواقع التي سجلت بعض الحالات، حيث اطلع الفريق على الإجراءات المتبعة في التعامل مع المرضى في العيادات الخارجية وغرف العناية المركزة، وسيقوم الفريق بإكمال اجتماعاته الليلة لاستكمال جمع المعلومات الضرورية عن تقصي الوضع.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أخيرا، أن إصابتين جديدتين بمرض فيروس كورونا سُجلتا في السعودية لم تسفرا عن وفاة، مؤكدة أن الإصابتين خرجتا من مستشفى سعودي في مدينة الهفوف، مشيرة إلى أن طبيباً وممرضة، في مدينة ليل بشمال فرنسا كانا على اتصال مع مُصاب فرنسي بفيروس كورونا (65 عاماً) قد ظهرت عليهما أعراض مشاكل كبيرة في التنفس، ما يثير المخاوف عن إصابة الثلاثة بهذا المرض الحديث على العالم.
وقالت المنظمة إن وزارة الصحة السعودية ''أبلغتنا'' عن تأكد وقوع إصابتين بفيروس كورونا، القريب من مرض سارس، مضيفة أنَّ ''المريض الأول هو رجل في الـ 48 من عمره كان يُعاني عدة أمراض، وقد أصيب بمرض فيروس كورونا في 29 نيسان (أبريل) 2013، وأن حالته مستقرة''.
والمريض الثاني هو رجل في الـ 58 من عمره، وكان يعاني مرضا (لم تُحدد المنظمة نوع المرض)، وأنه أصيب بمرض فيروس كورونا في 6 نيسان (أبريل). وقد تمكن هذا المريض، طبقاً لمنظمة الصحة، من الشفاء تماماً وغادر المستشفى في 3 أيار (مايو).
وقالت منظمة الصحة: كان المريضان على علاقة مع المركز الطبي نفسه في السعودية، حيث تم التأكد من وقوع عدة إصابات بمرض فيروس كورونا منذ بداية أيار (مايو) الحالي، مشيرة إلى أنه منذ بداية الشهر الجاري، تم اكتشاف 15 إصابة، 12 لرجال وثلاث للنساء، في مستشفى الموسى، مات سبعة منهم.
وأضافت أن الحكومة السعودية تجري تحقيقاً معمَّقاً حول هذا المرض، ''وهي على اتصال دائم بمقرنا''.
وكما هي الحال مع مستشفى الموسى، قالت المنظمة إنَّ مرض فيروس كورونا، الذي تم تشخيص أول حالة له في فرنسا قبل ثلاثة أيام ''قد استقر في مركز دوي الطبي بشمال فرنسا مِن ليلة الأربعاء 29 نيسان (أبريل) إلى يوم الخميس 30 نيسان (أبريل) وهو تاريخ انتقال المرض إلى كورو في مدينة ليل، القريبة من الحدود البلجيكية.
وكان المريض الفرنسي قد أمضى أسبوعاً في دبي للفترة من 9 إلى 17 نيسان (أبريل) الماضي، وقد ظهرت عليه أعراض المرض بعد أيام قليلة من عودته.
*“الصحة العالمية”: حالة عدوى بـ”كورونا” من مريض لطاقم صحة سعودي*
لمختصر/ : قالت منظمة الصحة العالمية، إن عاملين اثنين في قطاع الصحة السعودي، أصيبا بعدوى فيروس كورونا الشبيه بالسارس من مرضى مصابين به.
وكشفت المنظمة في بيان لها قائلة: “هذه المرة الأولى التي يتم فيها تشخيص عدوى بفيروس كورونا الجديد لدى عاملين بالصحة بعد اتصالهم بمرضى”.
والموظفان المصابان، هما بين ستة مرضى يحملون الفيروس كانت أعلنت عنهم الثلاثاء وزارة الصحة السعودية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه رغم تشخيص وجود الفيروس لدى عاملين بجهاز الصحة في الأردن، فإنه لم يثبت حتى الآن أنهم أصيبوا به عبر مرضى.
وأوضح متحدث باسم المنظمة ومقرها جنيف: “أنها المرة الأولى التي يكون فيها لدينا دليل متين نسبيا وسريع بحدوث مثل هذه الإصابة”.
ونبهت المنظمة “أجهزة الصحة التي تقدم علاجا لمصابين مفترضين يحملون فيروس كورونا الجديد، إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الملائمة للحد من خطر انتقال الفيروس إلى مرضى آخرين أو عاملين بقطاع الصحة”.
وأحد هذين العاملين في قطاع الصحة الذي شخصت إصابته بالفيروس عبر تحاليل مخبرية، هو رجل يبلغ من العمر 45 عاما، وأصيب بالمرض في الثاني من مايو وهو حاليا بحالة حرجة.
أما الإصابة الثانية، فقد شخصت لدى سيدة تبلغ من العمر 43 عاما ومرضت في الثامن من مايو وحالتها مستقرة. وتسبب الإصابة بفيروس كورونا اضطرابات خطرة في التنفس.
المصدر: اخبارية الدار