مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر
*قصتي خذ منها العبرة*
سأروي لكم قصتي ..
في البدء سوف أعرف بنفسي وعمري ومستوى تعليمي .. وبعدها سأخذكم معي في رحلتي مع الحياة حتى هذا اليوم الذي ينتهي فيه حرفي لكم ..
أتمنى أن أجد منكم القبول .. وأن تبدوا لي خطأي وتعينوني حين صوابي ..
أنا عمري 21 عاماً في آخر عام دراسي .. قريباً سوف أحصل على الشهادة الجامعية في العلوم ..
من أسرة وضعها الاجتماعي فوق الجيد .. لي إخوة وأخوات .. وأعيش في كنف والدي أبقاهما الله لي ..
ولله الحمد تفوقت في جميع سني دراستي .. وكنت ما بين الأول والثالث في ترتيبي على الصف .. عشت المنافسة .. وتعلمت كيف أكون متميز ..
شاركت في الكثير من المناشط المدرسية .. وكنت بطل من أبطال إذاعة الصباح ..
في البيت كان ترتيبي الرابع بين إخوتي الثمانية .. فلست الكبير ذو المقام ولا الصغير المدلل ..
ولكن أكثر أمنيات نفسي تتحقق .. سواء بمساعدة والدي – حفظهما الله – أو من خلال مجاهدة مني حتى أصل لما أرغب ..
أحب المغامرة .. وأهوى كل جديد ..
الخوف قليل ما يسكن قلبي .. ونادراً جداً ما أتردد في أمر ..
فشعاري كان :
[ الحياة مدرسة ولكي تنجح جرب ولا تسقط مع الفشل ]
شيئاً فشيء كبرت وكبرت معي آمالي وطموحي ..
أنهيت الثانوية والتحقت بالجامعة ..
أهداني والدي سيارة جديدة وأمي جهاز حاسب صغير أنقله معي في كل مكان .. وأختي الكبيرة أهدتني جوال برقم مميز ..
وتنوعت باقي الهدايا وكلها كانت تسد فارغ كنت احتاجه ..
وهذا فضل من الله علي ..
طلب الوالد مني أن أسافر لأزيد من لغتي الأنجليزية .. فذهبت عند أهلها مدة صيف كامل ..
أخذت اللغة وبعض العادات الغربية ..
عمري حينها لم يصل 18 عاماً ..
عدت ومعي الكثير من اللغة والتقاليد الجديدة .. برغم قصر مدة بقائي هناك ..
ولعل هذه الكثرة جاءت بسبب بحثي عن المغامرة وحبي لخوض الجديد ..
حقيقة رغم أن غيابي فقط ثلاثة أشهر عن بيتنا ..
إلا أنني شعرت بغربة عن أهلي ..
وكساني بعض التعالي عليهم ..
حتى أني أنتقدت والدتي الحبيبة في طريقة أكلها ..!
وأنعزلت عن إخوتي جميعاً ..
بدأت الدراسة الجامعية ..
توجهت للحرم الجامعي وبحثت عن عمادة القبول والتسجيل لأستكمل بقية أوراق تسجيلي ..
في السنة الأولى تخصصت في الهندسة الكهربايئة .. ولكني لم أستطع التأقلم مع القسم .. فقمت بعد أسبوعين بتغيير التخصص .. وأتجهت لدراسة الكيمياء ..
اجتهدت في دراستي الجامعية .. كما اجتهدت في تعلم الحاسب كباب يجب أن أخوض غماره ..
أصبحت من رواد الانترنت .. وأتجهت إلى غرف المحادثة الأجنبية ومنتدياتهم .. كنت في البداية أسعى لصقل لغتي وتطويرها .. هذا هو هدفي الأساس .. مع عدم إغفال نظرتي العالية لهم ولفكرهم ومبدائهم ..
في حقيقتي سعيت أن أكون مثلهم في كل شيء ..
حتى الألقاب التي اختارها لنفسي ..
رغم إدماني لهذه الحياة النتية إلا أنني مجتهد كل الاجتهاد في دراستي ..
فكان بداخلي الرغبة في مواصلة دراستي في أمريكا ..
مضت السنة الدراسية الأولى بسلام ..
قلت علاقتي بأهلي .. وأنزويت ما بين الجامعة والانترنت ..
وبعد فترة ..
تعرفت في إحدى غرف المحادثة على فتاة أمريكية تكبرني بخمسة أعوام ..
أصبحت أطيل السهر في الحديث معها ..
كنت أسألها عن كل شيء وأخصه نظام الدراسة لديهم .. وأفضل الجامعات .. وما هو التخصص المناسب لي كي أكمل فيه حسب سوق العمل المستقبلي ..
شيئاً فشيء أصبحت أشعر بميل عاطفي نحوها ..
طلبت من والدي أن يسمح لي في الصيف القادم بعد أن أنهي السنة الثانية أن أكمل باقي دراستي في أمريكا ..
لكنه رفض .. وأصر على بقائي هنا حتى أنهي الجامعة وبعدها سيرسلني هناك أكمل بقية دراستي ..
أجتهدت أكثر .. وأخذت فصل صيفي .. حتى استعجل في تخرجي ..
كنت في كل يوم أشتاق لها أكثر من اليوم السابق
أصبحت هي كل شيء في حياتي ..
تغير مسار حديثنا وغلبته العاطفة ..
في العام الماضي .. قالت لي
في يوم 14 فبراير سوف أرسل لك هدية
فبادرتها أنا وأخذت عنوان بيتها كي أبادلها هديتها في نفس اليوم
وخاصة أنني أعلم أنه عيد للحب عندهم
قبل هذا اليوم بستة أيام تقريباً ..
جهزت لها هدية بقيمة أربعة آلاف ريال ..
غلفتها بالأحمر كما قالت لي ..
وأتجهت إلى مكتب توصيل سريع ودفعت الرسوم وقدمت لهم العنوان
وطلبت منهم أن يوصولها لها في اليوم المحدد
وبقيت أنا منتظراً بشوق هديتها ..
بعد أن عدت للمنزل .. ذهبت سريعاً لغرفتي .. أغلقت الباب .. وفي ثواني قمت بتشغيل جهاز الحاسب كي أراها ..
كنت في شوق كبير لها ..
فلم أجدها .. كتبت لها رسالة
ونمت مبكراً .. لأقابلها في الصباح
استيقظت الساعة السابعة صباحاً .. ووجدتها قد كتبت لي على الخاص أنها ستغيب يومين عن البيت ..
خرجت من غرفتي .. ووجدت أمي وأبي يشربان القهوة ويتحدثان عن زواج أختي القريب ..
جلست معهم .. وقلت لعلي أبين لهم خطأ هذه الطريقة في الزواج .. فهو رجل غريب جاء وخطبها .. ووافقوا عليه دون أن يتعرف عليها وتتعرف عليه ..
رأيت أن هذا هو سبب إنتشار الطلاق في مجتمعنا .. وسبب كل التفكك الذي نراه في العلاقة بين الأزواج .. تناقشت معهما وقلت لهم عن الوضع في أمريكا .. وكيف أن الرجل والمرأة يتعرفان على بعض لفترة تطول لسنوات حتى يقرران الزواج .. وكيف أن هذا الحب يدوم أبد العمر ..
أعترض والدي وقال لي .. ولكنهم يا بني ينجبون أطفال من الزنا .. قبل الزواج .. لم أعر هذا الكلام أي إهتمام .. وقلت له يكفي أنهما يحبان بعض وأتفقا على الزواج ..
عدت لغرفتي علي أجد حبيبتي قد عادت أو أرسلت شيء جديد ..
ولكنها لم تفعل ..
تملك الضيق قلبي .. وأصبح اليوم حزين كئيب
وتمنيت أني أخذت رقم هاتفها الجديد .. كي أتصل بها لأرى أين هي ..
مر يوم الجمعة بطيئاً مملاً .. كذا يوم السبت
حتى جاء يوم الأحد وعادت مساء ..
أشرقت الدنيا كلها في عيني .. وقفز قلبي من مكانه
ماريا أين أنتِ ؟
أفتقدتكِ كثيراً .. ليس ليومي أي طعم دون وجودكِ بجانبي ..
هكذا كانت بداية حديثي معها .. الشوق كله كان لقلبها ..
لم أتبين مقدار حبها في قلبي إلا حين غابت هذين اليومين ..
بقيت معها في حديث متواصل مدة ثلاثة ساعات وبعدها قامت لترتاح استعداداً لذهابها للكنيسة كي تشهد قداس الأحد ..
كنت أحترم كثيراً حرصها الشديد على حضور قداس يوم الأحد .. وأقارنها بي وبمن هم مثلي .. المقصرين بأداء صلاة الجمعة .. وأقول في نفسي ولغيري ..
كم يحترم النصارى على دينهم .. ويحافظون على مبادئهم
مرت علي الأيام بطيئة في إنتظار يوم الإربعاء .. يوم العشاق المرتقب
كنت متشوق كي أرى هدية ماريا .
وما الذي ستقدمه لي ؟..
أحدث نفسي [ هل سترسل لي صورة لها ؟ .. أم لعلها سترسل لي جهاز حاسب جديد من هناك .. ] وكثيرة هي أفكاري وأمنياتي للهدية ..
أتى يوم الهدية ..
لم أتمالك نفسي ومكتب التوصيل يتصل بي ليسألني عن عنوان بيتي .. قلت له أنا سأتي لأستلمها ..
ركبت سيارتي .. وكل المشاعر مزدحمة
كنت أشعر أنني سألقى ماريا وليس هديتها فقط ..
كرهت زحام شوارع الرياض .. وهي تطيل وقت رؤيتي لهدية حبيبتي
أخذت في الطريق نصف ساعة تقريباً .. كان وقت عودة موظفي القطاع الخاص لبيوتهم ..
أخيراً وصلت .. دخلت والابتسامة ترتسم في كل معالم وجهي ..
ضحك العامل حين رأني .. قال أنت محمد ؟
قلت نعم ..
قدم لي علبة حمراء صغيرة بحجم الكف ..
لا أخفيكم أنني صدمت حين رأيت حجم الهدية .. وكيف غادرتني كل معالم الفرح المرتسمة .. سألني العامل ..
ما بك ؟
أخذت الهدية ووقعت على ورقة الاستلام وتركته دون جواب ..
ركبت سيارتي .. وما بين رغبة وتردد فتحت الهدية
لا أتذكر حينها إلا أن الدنيا كلها أصبحت تدور بي
رغم جلوسي على المقعد إلا أنني خشيت على نفسي السقوط
مسكت رأسي كي يقف الدوار الذي أصابني
زاد علي الحال .. ورغبة في التقيوء تتملكني
لم أصدق ما أنا ممسك به
دمية قطنية حمراء بشكل قلب
ملفوف عليها سلسال يتدلى منه صليب ذهبي
أعدت مقعد السيارة إلى الخلف .. ورميت جسدي
ورغبة في عدم وجودي تتملك تفكيري حينها
كم كرهت نفسي .. وكرهت كل شيء
أنا محمد أحمل في يدي الصليب ؟
دمعت عيني بدفق ساخن ..
تمنيت حضن أمي كي تنقذني من كربتي هذه
بكيت كطفل خائف ..
وناديت بأعلى صوتي .. يا رب .. يا رب
بقيت على حالتي هذه أكثر من ساعة وأنا أمام المحل لم أتحرك إلا حين سمعت أذان المغرب .. وكأني استيقظت من رقدة طويلة
عدلت جلستي .. وأدرت محرك السيارة .. وانطلقت عائداً للبيت
كنت رميت الهدية في المقعد الذي بجانبي
وأنا أسير في طريقي عينٌ ترمقُها بكُرِهٍ .. وعينٌ تعتبُ لِمَ فعلتِ هذا ؟
قررت وأنا في طريقي أن أتوقف عند مسجد وأصلي المغرب في جماعة ..
ويسر الله لي هذا الأمر ..
صليت .. وجلست قليلاً في مكاني .. وإذ برجل يأتي ويقدم لي مغلف مكتوب عليه [ تهادوا تحابوا ] ابتسمت في وجهه وشكرته
سألت نفسي كم مرة أهديت لكِ مثل هذه الهدية ورميتها ؟
أخذتها .. ووضعتها في المقعد الخلفي كعادتي مع مثل هذه المغلفات ..
عدت للمنزل .. سريعاً دخلت غرفتي كي لا يراني أحد
وأخذتُ أفكر كيف أتخلص من هذا الصليب ؟
أعود من جديد ..
أذن لصلاة العشاء .. وأنا حائر في حال هذا الصليب الذي بين يدي ..
اتصلت بصديقي خالد .. وقصصت عليه أمري .. وكيف أتصرف ؟
قال لي بما أنه من الذهب خذه لمحل بيع الذهب وبعه عليه بأي ثمن وتصدق بقيمته ..
فكرت بما قال .. وقررت أن أفعل ذلك ..
خرجت من البيت وتوجهت لأقرب سوق .. وقبل أن أعرض ما معي على البائع .. قلت له أني معي صليب هل تشترونه إن كان من الذهب ؟ ..
فابتسم في وجهي مستنكراً .. وقال هات لأراه ..
قدمته له وعاينه .. ومن ثم وزنه وقيمه .. ووافقت وأخذت المبلغ وأنصرفت سريعاً ..
في السيارة قررت أن أتوجه إلى مكة المكرمة .. أريد أن أخلوا بنفسي .. أن أعود إلى الله ..
اتصلت بأمي وأخبرتها أنني عازم بإذن الله على السير هذه الليلة إلى بيت الله الحرام .. وقلت لها أن تخبر أبي بذلك ..
عدت للبيت وجهزت ما أحتاجه للسفر .. وودعت أمي وأبي وإخوتي .. وسرت متوكلاً على الله ..
كانت ليلة خميس باردة ..
قررت أن أستمع للشريط الموجود في المغلف الذي أهداني إياه ذاك الرجل ..
وكانت محاضرة تتحدث عن [ عيد الحب ]
شدتني مقدمته كثيراً فبقيت اسمعه حتى انتهى ..
كنت في طريقي الطويل أشغل نفسي ما بين سماع محاضرة و تفكر بحالي فيما مضى ..
أسأل نفسي ما الذي أخذته من بقائي لساعات طويلة كل ليلة مع ماريا ؟
ما الذي قدمته لي غير غوص كامل في ملذات نفسي وهمومها ؟
دخولي الدائم في نقاشات منتدياتهم وهم من يعالجون قضاياهم ما فائدته لي ولمجتمعي ؟
ما الذي أعرفه عن [لوبركيليا ] [كيوبيد] [ فلنتاين ] وغيرها من أساطير النصارى ؟
شعرت أني ممسوح الفكر لا أفهم شيء حولي ..
أحتفلت بسذاجة بعيد الحب .. ونسيت عيد الفطر ..
يوم الفطر تقول لي أمي عيدك مبارك يا حبيبي .. فأبقى صامت لأعلم بما أجيب ..
وعيد الأضحى أتهرب من أبي وأمر ذبح الأضاحي بالنوم المتواصل ..
لا أتذكر أنني يوماً احتفلت بعيد من أعيادنا إلا حين كنت صغيراً فقط ..
فلم أكن أقدم لوالدي هدايا العيد .. ولم أفرح إخوتي بعزيمة مثلاً ..
كان كل همي هو ماريا .. ومتى أسافر لديارها لأعيش معها ..
إنسلخت بشكل كامل عن قيم مجتمعي وعادته ..
لا أرى لها أي أهمية ..
لم أتفاعل في أي يوم مع قضايا أمتي .. لا يهمني حال فلسطين .. ولا ما يجري في العراق .. أما أفغانستان والشيشان وغيرهم .. فهم أمة منسية بعيدة جداً ..
شغلني حالي هذا ..
وتألمت كثيراً أنني دون مشاعر تجاه من أعيش بينهم ..
لم أشعر بطول الطريق .. فشعرت أنه سريعاً وصلت لميقات السيل الكبير
كان الوقت بداية الفجر .. أخذ شنطتي وذهبت إلى دورة المياة أغتسلت وأرتديت الإحرام ونويت العمرة ..
أكملت سيري قاصداً بيت الله الحرام ..
في أقل من ساعة أجدني وقد وصلت .. أوقفت سيارتي وأكملت التكبير والتلبية ونزلت ماشياً إلى أقرب باب يوصلني إلى الكعبة الشريفة ..
دموع غزيرة تنهمر من عيني وأنا أقترب من الكعبة وكأني لأول مرة أراها ..
ويعلم الله أن لساني عقد وشهقات متتابعة تخرج مني في أول طوافي ..
شعرت بتقصير كبير تجاه ربي .. كيف لي أن أقول أنني مسلم وأنا من مسك الصليب وأحتفل بعيد الحب !
كيف أدعي حبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأنا من تنكر لأوامره بحب النصارى والمشاركة بأعيادهم !
قد تقولون عني متشدد وأكثرت من لوم نفسي ..
ولكن من عاش تجربتي .. يعلم مدى الضياع الذي لازمني طوال تلك السنين ..
كنت تائه بعيد عن ربي .. منصرف عن سنة نبي ..
أكملت عمرتي .. وتحللت من إحرامي .. وبقيت في بيت الله أتدبر شأني
نمت قليلاً حتى صلاة الظهر ..
وقضيت بقية يومي ما بين دموع ندم .. وخوف عقوبة من الله تحل علي قريباً
وبعد صلاة العشاء نمت في مكاني .. لاستيقظ قبل الفجر بقليل ..
توضأت وصليت الوتر .. وانتظرت صلاة الفجر
وما أجمل صوت الإمام وهو يتلوى علينا سورة الفرقان ..
وكم خشعت نفسي مع هذه الأية :
[وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا] {الفرقان:72}
حتى قررت البحث عن تفسير كلماتها .. فربما أتحلى ببعض صفات أهل الإيمان ..
شعرت بعد صلاتي هذه أنني ولدت من جديد ..
هل سورة الفرقان السبب ؟
أم أن دموعي غسلت جراح قلبي ؟
لا أعلم ..
كنت أسأل نفسي .. هل يغفر الله لي ويتوب علي ؟
أكثرت من عصيانه .. وملت كثيراً إلى تتبع سنن أهل الكتاب سعياً للوصول لعلوا دنياهم ..
أي ربي .. هل مغفرتك تشملني وأنا الغارق في المعاصي ؟
ذنوب كما الجبال متراكمة بعضها فوق بعض .. متى تطهر ؟
ويح نفس ماتت دون توبة ومغفرة ..
ألم يقل الله لنا :
[وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] {البقرة:109}
نعم ..
وإلا لِمَ أهدتني ماريا هذا الصليب ؟
ولِمَ جعلتني أسعى معها ذليلاً أحتفل بعيد الحب ؟
ماريا .. أنت تدعيني لدينكِ لأخرج من دين الله ..
ولكني لن أفعل ..
فخالقي وعدني بجنة عرضها السماوات والأرض ..
[سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ] {الحديد:21}
وسأفعل بعون الله وتوفيقه ..
انتهت قصة محمد
اكيد كل واحد جاي مدرعم ماسح الطبلون من السرعه :aass:
تحسبون هذي قصتي يا حبكم للفضايح :icon28:
والله المشوار ياخي طويله ذي على العموم شكراً لك اخي الكريم
هههههههههههههههه ....
والله صدقت أنه قصتك ....
بارك الله فيك ....