مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر
*بنات الرياض وصمة عار*
بسم الله الرحمن الرحيم>> > > ((( بنات الرياض .. وصمة عار )))>> > >
وصمة عار على صاحبة الرواية فقط دون بنات الرياض .. عقلك أخي .. عقلك أخيه .. كونوا مع هذه الحقائق ولتستبينوا سبيل المفسدين .. هاهي مدّت يدها .. ويا ليتها لم تمتد .. فسوف تُسأل .. انطلقت تكتب وتتحدث باسم التحذير !. وفيه سم التخدير .. وكان ذلك في كل يوم جمعة كما تقوله ؛ تقول : أصبح يوم الجمعة أكثر قداسة من ذي قبل ، وصرت أضحك كلما أغاظتني زميلة أو أستاذة من أساتذة الجامعة اللواتي يحرقن الدم ! كل هذا لا يساوي شيئاً أمام ما أفعله . كل هؤلاء المتعجرفات يلتصقن بشاشة الكمبيوتر كل جمعة ليقرأن ما أكتب ، فلأدعهن لتفاهتهن ويكفيني ما أحس به في داخلي من فرح واعتزاز ! وتقول في مكان آخر: لتستمتعوا بما أرسله لكم كل جمعة ، تذكروا أنكم أنتم الرابحون .>>
أقول : هكذا بدأت مندفعة وتسخر ممن ينتقدها دون توقف أو تساؤل عن سبب الاستنكار .. بل زادها ذلك فرحاً وعزاً بما تفعله حتى شعرت بأن بعضاً ممن اعتادت أن تراسلهم لا يطيقون الصبر عن قراءة رسائلها .. تقول لهؤلاء "المساكين" : سامحني يا عزيزي إياد لأني أعدت لك عصر الجمعة الكئيب بعد أن تعودت على إيميلاتي التي صارت تخفف عنك تعاسة هذا اليوم ..>>
أقول : لا حظ أن يوم الجمعة كئيب وتعيس ولكنه بكتابتها يرتفع شأنه ، ويعظم قدره .. يكفي لكل عاقل وعاقلة هذا المقطع لمعرفة عقلية الكاتبة .. وستعلم أيها القارئ لروايتها من خلال هذه السطور موضع الربح من الخسارة بنفسك وذلك بتحكيم العقل والدين وليس بالهوى .. وسينكشف لك غطاء الغش والتدليس والخيانة المطبق على هذه الرواية بأيدي ظاهرة ممن أثنى عليها من بني جلدتنا وبأيدي خفية من قبل الإفرنج الخبثاء فلا تستغرب ولا تستعجل برد هذا الكلام قبل أن تقرأ هذه الرسالة لآخرها ..>>
في البداية سأسرد عليكم أحداث الرواية بأكملها فهي تدور على مجموعة من الفتيات تعرفن على شباب عن طريق السوق وبطريق المدرسة المهم أنها بطرق غير شرعية "معاكسات" ودارت بينهم المحادثات وليالي الخروج والحب حتى تم الزواج فيما بينهم ثم دبت المشاكل إلى حياتهم فحصل الطلاق للبعض وانتهت على ذلك .. هذا مجملها .. وقد تستغربون كيف يكون لها هذا الشأن وهي بهذا القصر في أحداثها .. لتعلموا أن سبب انتشارها واشتهارها في المجتمع إنما كان بسبب التلميع والتضخيم أولاً .. وقد قال بعض الحكماء : لا تستكفين مخدوعاً عن عقله ، والمخدوع من بُلغ به قدراً لا يستحقه ، أو أثيب ثواباً لا يستوجبه .>>
وبسبب مسايرتها للشهوات ثانياً، وبهذه الطريقة كان رواج الأفلام الإباحية وكان لها الانتشار الواسع في المجتمع ؛ ولا فرق. والذي يشهد على ذلك الغرب وثنائهم عليها حين قالوا كما نقلته جريدة الحياة : إنها رواية جنسية بطريقة سعودية.. فهذا هو الملفت للنظر ، والمؤكد للخبر ، بأن هذه الرواية خيانة وجرأة ليتجاسر الآخرون بالتمرد على أخلاقهم .>>
بل أزيدكم بيتاً : في محاضرة أدبية أقيمت في جده "أدبي جده" لمناقشة ظاهرة الروائيات الجدد فقالت الناقدة أميرة كشغري عن رواية بنات الرياض : إن رجاء الصانع لم تكن تؤسس لهذه الرواية بشكل واع فهي أولاً ليست من الوسط الأدبي كما أنها لم تعرف برؤاها النقدية الفلسفية التحليلية ولم تمتلك من الخبرة والعمر ما يجعلها تنتمي إلى فئة المنظرين ... عدم تعرض رجاء الصانع للمساءلة والمطاردة ما أعطى دافعاً قوياً لروائيات مثل سمر المقرن وطيف الحلاج ...وغيرهن إلى سلك هذا الطريق دون وجل .>>
وقال الهاجري بعدها : ... ولكن البحث وراء الشهرة وحب الظهور وبروز سلعة السوق والإعلان عن الذات كانت ولا شك بعد بنات الرياض في 2005 التي نالت من الشهرة ما لم تنله أي كاتبة عربية .>>
أقول : ولننظر إلى نتائج فحص الرواية الآن قبل استعراض كلامها ، فقد تم اكتشاف فايروسات خطيرة تهدد كيان الأمة وهي تقوم أيضاً على تغذية الطفيليات الأخرى التي تعيش في بعض الروايات وصحفنا اليومية وهي على النحو التالي :->>
أولاً :إثارة الشهوات : حياة الغزل وكيف تتم بعدة طرق وبشكل فاضح وسافل .. تهوين الخلوة واللقاءات بين الجنسين .. كلمات الأغاني وقد ملأت أكثر الصفحات مع أسماء المغنين ومدحهم .. ثقافة الخمور والمسكرات أنواعها وألوانها .. أسماء لمسلسلات وروايات وقصص هابطة ..>>
ثانياً : ما يمس العقيدة : الغمز واللمز بالدين وأهله .. الرجوع إلى الأبراج الفلكية والترويج لكتبها .. قراءة الكف والفنجان .. الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة .. عيد الحب ..>>
تورد كل هذه المنكرات بحجة التحدث عن واقع حياة الفتاة السعودية زعمت ..>>
ونحن ولله الحمد لسنا ملزمين بمعرفة واقعها، وقد عافانا الله مما ابتليت به ، خاصة وأنها تحكيه بطريقة الاستحسان .. والمتعة .. معجبة بتبجحها .. وإظهار معاصيها .>>
وهي في نفس الوقت مجاهرة بواقعها أو واقع غيرها وهتك ستر الله عليها.. تبيت وقد سترها الله ثم تصبح تهتك ستر الله عليها بإرسال الإيميلات .. قال ابن بطال : في الجهر بالمعصية استخفاف بحق الله تعالى ، ورسوله r ، وبصالحي المؤمنين ، وفيه ضرب من العناد لهم .>>
وقد قيل : كثرة المساس يقلل الإحساس ..>>
والآن سوف أعرض لكم بعضاً من كلامها لتعلموا حجم الخدعة التي ألبست ثوب النصيحة.. والمكر الذي يُراد لهذه الأمة .. والحر تكفيه الإشارة :->>
تقول : كتبوا لي قائلين : لست مخولة للحديث بلسان فتيات نجد ، إنك مجرد حاقدة تحاول تشويه صورة المرأة في المجتمع السعودي ، مازلنا في البداية يا أحباب ، إذا بدأتم الحرب علي في الإيميل الخامس ، فماذا ستقولون عني بعد قراءة الإيميلات القادمة ؟! جايكم خير !!>>
وتقول أيضاً : أنا لا أقول كلاماً مستغرباً أو مستنكراً هذا الكلام يعرفه البنات في مجتمعي !>>
أقول : هذه طريقة وأسلوب من أساليب تطبيع المنكر في المجتمع :{إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون} .. لأن القصة هي حالة فردية لهذه المسكينة تريد تعميمها بهذا الأسلوب المكّار .. فهذه أولى خطوات نشر الفساد. وهذه المنهجية معروفة ينطبق عليها المثل القائل : ودت الزانية أن النساء كلهن زواني .>>
وقد أصدر للأخ الشيخ الفاضل / خالد الصقعبي "المشرف العام على موقع الريحانة" كتاب باسم "بنات المملكة" تعميماً على بنات المملكة رداً على اتهام بنات الرياض وقد تضمنت رسالته قصصاً وضاءة لما عليه غالب نسائنا بحمد الله من طهر وعفاف وصلاح، فليرجع إليه من أراد الحقيقة وظهور الخير في الأمة .>>
وإن ما يثبت انغلاق عينها .. بغمص الجهل .. وما يكدر خواطر الباغين علينا في بلدنا هذا وجود الأعداد الهائلة من بنات الخير في الرياض وغيرها ولله الحمد في المملكة ، فعلى سبيل المثال لا الحصر : التقرير السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض لعام 1425ـ 1426هـ تقول الإحصائية في هذا التقرير بأن عدد المدارس النسائية بلغت 250 مدرسة ، وعدد المعلمات 2341 معلمة ، وعدد الطالبات 50538 ، وعدد الخاتمات 108 طالبات ، ولله الحمد والمنّة ، ونسأل الله المزيد . وهذا طبعاً غير مؤلفات الكتب اللاتي ملأن المكتبات والتسجيلات الإسلامية بكتبهن ، وكذلك الداعيات اللاتي قد ملأن البيوت والمساجد صبح مساء ؛ وما تصدره وزارة الشئون الإسلامية من جداول للمحاضرات النسائية المقامة في الجوامع بشكل مستمر خير برهان .. وقد بلغ عدد الداعيات المصرح لهن الإلقاء من قبل الوزارة في مصليات النساء (89) داعية ولله الحمد.>>
نعود إلى قولها تقول : صح لسانك يا نزار يا قباني رحمك الله صدق من لقبك بشاعر المرأة ومن لا يعجبه ذلك فليشرب من ماء البحر ففي الحب لا بعدك ولا قبلك كما تقول الأغنية ..>>
أقول : رويدك .. رويدك .. بل دندني أنتي وأضرابك حول هذا الحب إلى أن تلقوا ربكم فيجازيكم بعملكم.. إنما شعارنا قول المصطفى r : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين".>>
وتقول : لا أعتبر صديقاتي خاطئات أترفع عن مشاركتهن قصتهن ، ما الذي يجبرني على الكتابة عنهن إن لم أكن مؤمنة بهن ؟!>>
أقول : هي مقتنعة وتقول بأنهن غير خاطئات ومؤمنة بأفعالهن بمعنى أنه تصويب .. ثم هي بعد ذلك تقول في مكان آخر : أنا لا أحلل ما أفعل ولا أحرمه !!>>
أقول : مضطربة في أقوالها ؛لأنها لا تمتلك ميزان لوزن الكلام ؛ أو حسبت أنه لا يتعلق فيه حكم الشرع من حل أو حرمه، مع أن العبد معروض عليه صحائف أعماله وأقواله يوم القيامة ويوضع في الميزان .>>
وهاهي ترد على عاقلة راسلتها تبين لها بأن الزواج المبني على حب وعلاقات قديمة فاشل ، وأن الحب الذي يأتي عن طريق الزواج من طريق الأهل هو الناجح والآمن ولا مجال فيه للعبث والخديعة ، تقصد يعني بدل هذه التخبطات التي تدعين إليها من طريق غير مباشرة ،والمخالفة للشرع !! .. فجاء الجواب .. خبلاً هبلاً .. ليس غريباً من مثلها .. قالت : لكننا لو فقدنا إيماننا بالحب ، فستفقد كل الأشياء في هذه الدنيا لذتها ، ستفقد الأغاني حلاوتها ، ولا إطراء سوى ما يأتي منه .>>
أقول : التركيز على قضية "الحب" هو الوهم الذي يجري خلفه عشاق القصص الغرامية والوهمية.. ولأن الرواية قامت على ذلك فيستحيل الاعتراف بالحق وإن تبين لها .. بل تزيد الطين بلة فتتجه إلى البلاد الغربية لتقتبس من مشكاتهم "عيد الحب" بزعمها أنه رائج في دولتنا الحبيبة القائمة على الدفاع عن العقيدة ومحاربة البدع فتقول : كان ذلك قبل أن تمنع جميع مظاهر الاحتفال بعيد الحب في السعودية ، وتتم معاقبة أصحاب محلات الزهور الذين يقومون بتوفير الورود لزبائنهم بطرق ملتوية وكأنها بضاعة مهربة ، مضطهد أنت أيها الحب في هذا البلد ..>>
أقول : نعم ، ومن تبنى هذا الحب النصراني أيضاً يكون مضطهداً في هذا البلد ، وقد بينت إحدى الداعيات اللاتي وفقهن الله لقول الحق حكم هذا المظهر وأصله وفصله في مطوية، فجزاها الله خيراً .. وأكثر من أمثالها .>>
حتى أنها تتساءل بطريقة تهكم وسخرية لتحقير قول المخالف وتهوين شأنه في نفس القارئ تقول : وصلتني عبارة تقول أن الحب الذي يأتي بعد الزواج هو الحب الذي يدوم ، وأن ما قبل الزواج من مشاعر ليس إلا عبث وضحك على الذقون ، فهل هذا صحيح برأيكم ؟ ..>>
سؤالها ليس طلباً للحق بل طلباً للمكاثرة .. كما هي طريقة بعض الصحف في استفزاز مشاعر أهل الدين والغيرة لإثراء أعمدتها .. المهم عندهم جميعاً الشهرة ولو على حساب الدين .>>
وهي التي قالت عن نفسها : أصاب بتوتر كلما تخيلت شكل حياتي بعد أن أنتهي من سرد هذه القصة اعتدت أن أكون مثار الجدل في كل مجلس في البلاد على مدار شهور طويلة أفرح إذا ما قرأ عني خبراً في جريدة أو مجلة أو صفحة على الإنترنت أنا على استعداد دائم لأن أكتب ما يطلبه القارئون .. وتقول : كنت أعتقد أنه لم يتبق أحد في السعودية على الأقل لم تصله إيميلاتي بحكم حرصي على أن أبعث بها منذ البداية إلى جميع مستخدمي الإنترنت في المملكة ..>>
أقول : نعود إلى قضية "الحب" إن التجارب والدراسات خير برهان لمن يبحث عن حقيقة "الحب" بين الطرفين وأن الوسيلة الشرعية لا مناص عنها لمن أراد المحبة الصادقة الموصلة إلى عيش الهناء والسعادة ، وأن المحبة الزائفة التي تدعوا إليها الكاتبة لذة في أوله ، ثم هي عيشة وهمية موصلة إلى حقيقة مرّة، وفاجعة تمحق بركة العمر :->>
في دراسة علمية في الولايات الأمريكية تبين أن معظم الذين تزوجوا بعد قصة حب كبيرة لم ينجح زواجهم (جريدة الرياض العدد 11063 ضمن مقال بعنوان : الحب أكثر الأمراض النفسية وطأة) .>>
وتقول الدراسة التي أعدها د.إسماعيل عبدالباري أستاذ علم الاجتماع وعميد الكلية : إن ثلاثة أرباع حالات الزواج التي تمت بعد قصة حب فشلت تماماً وانتهت بالانفصال بين الطرفين ، أما الزواج التقليدي الذي يتم عن طريق الخاطبة أو الأقارب والأصدقاء والجيران فإن نسبة نجاحه تتعدى 95% . ويؤكد في دراسته عن "أسس الفشل والنجاح في العلاقات الزوجية" بأن الحب وحده لا يكفي لنجاح الزواج ، ولذلك كان الفشل نتيجة حتمية للزواج بعد قصة حب عنيفة ، بينما كان النجاح أمراً طبيعياً في حالات الزواج التقليدي الذي يتم عن طريق الأهل والأقارب والأصدقاء للتوفيق بين رأسين في الحلال . وقد أجرى الباحث الدراسة على عينة مكونة من 1500 زوج وزوجة ، ووجد أن نسبة زواج الحب عموماً لا تزال محدودة في المجتمع المصري حيث لا تتجاوز 15% فقط من جملة حالات الزواج التي تتم سنوياً وبالرغم من قلة هذه الحالات فإنها لا تكلل بالتوفيق وإنما يفشل أكثر من 75% منها ، أما الزواج التقليدي فتصل نسبة نجاحه إلى 96% . ويؤكد الباحث أن هناك أسباباً عديدة تقف وراء هذه الظاهرة المثيرة من بينها أن زواج الحب يقوم غالباً على عواطف ملتهبة وجياشة ، والعواطف لا تكفي وحدها لإقامة علاقة زوجية ناجحة ومنزل مستقر ، لأن هناك عوامل أخرى عديدة للنجاح ،كما أن زواج الحب ينقصه التعقل والتريث والاتزان ويغلفه الاندفاع واللهفة والكذب .. فالعاشقون يحلقون في الفضاء ويبنون قصوراً في الهواء ، وفي حين يعتقد البعض أن المشاعر كفيلة بنجاح العلاقة الزوجية ...>>
"في دراسة أجريت في المستشفى التخصصي بالرياض حول الطلاق ، وجد أن أكثر حالات الطلاق إنما في الزيجات التي تمت بعد علاقة حب" .>>
تحكي معلمة قصة معاناة فتاة فتقول : رأيتها بعد انقطاع دام أكثر من عام ، فهالني منظرها ، لقد تغيرت تماماً فقد تحول احمرار وجنتيها إلى هالات سوداء حول العينين ، ونحل جسمها الممتلئ إلى وزن الريشة ، وتحول مرحها إلى حزن لا يفارقها ، تعلوها غبرة ، ويكسوها شحوب وكآبة ، وحينما سألتها : ما الذي غيرك وأوصلك إلى هذا الحد من التدهور؟! أجابت بصوت متهدج .. أتذكرين ناصر؟ (وهو شاب تعرفت عليه عن طريق الهاتف) لقد تزوجته وليتني لم أفعل . فأصابني الذهول مما سمعت ، أهذا هو ناصر الذي أوهمت نفسك بأنه سيجعلك أسعد إنسانة و...و..؟! فابتسمت ابتسامة ممزوجة بالألم والحسرة، وقالت : لقد كان سراباً ! لقد تحول إلى وحش كاسر ، يسمعني ألذع الكلمات ، ويعيرني بحبي له قبل الزواج ، ويذكرني بأسوأ أفعالي ولقاءاتي معه ، ويهددني بإخبار والدي ! وأسقطت من عينها دمعتين ملتهبتين وقالت : صدقيني لولا هذا الطفل الذي أخشى على مستقبله ، والذي أرى فيه كل آمالي التي لم تتحقق في والده لتركته عاجلاً غير آجل ..... .>>
أقول : بهذه الطريقة يُحكى الواقع يا كاتبة .. وبهذا الأسلوب تصاغ العظة يا ناصحة ..>>
وهذا إن تم الزواج ، وإلاّ لاااااااااااازوااااااااج ، إنما متعة .. لعبة .. خدعة .. والنهاية مأساة ، والضحية المرأة .. كل الشباب مجمعون على قطع الأمل بالاقتران بالفتاة المعاكسة ، فهم مقرّون بأنها خائنة ، لا يؤمن جانبها .>>
قال النبي r: ( السعيد من وعظ بغيره ، والشقي من شقي في بطن أمه ) .قال أبو نواس : لا ترجع الأنفس عن غيها ... ما لم يكن منها لها زاجر .>> >>
وتبين الدكتورة / خديجة علوي أستاذة علم الاجتماع عن سبب الفشل في الزواج فتقول : إن مفهوم الصداقة بين الشباب والفتاة قبل الزواج أمر مرفوض ديناً واجتماعاً ، فهي ضمن الأفكار الفاسدة التي وردت إلى مجتمعنا بسبب الانفتاح اللامحدود على المجتمعات الغربية . ثم تضيف : إن هذه الصداقة التي تنشأ بين الشاب والفتاة بحجة أنها ضرورية لوضع أخلاق وطباع الشريك تحت المجهر أو لغير ذلك ، ما هي إلا وهم كبير ، إذ أنها تأتي بنتائج عكسية على العلاقة ذاتها فيما بعد إذا ما تم الزواج بينهما ففي الغالب تكثر الخلافات وعدم التفاهم يزداد حدة لأن كلا منهما بدأ يرصد بدقة عيوب الآخر وسيئاته بعد أن كانت غائبة عنه تحت (وهم الحب) الذي ربط بينهما عن طريق الصداقة ، وكثيرا ما تفشل هذه الزيجات ، لأن الأسس التي قامت عليها من البداية أسس واهية .>>
ورواية بنات الرياض محاولة جريئة لغرس مفهوم الصداقة بين الرجل والمرأة في مجتمعنا .. حيث امتثلت ذلك بنفسها أيضاَ وأخذت ترد على المراسلين من الذكور ، بأسلوب عارٍ عن الحياء تماماً .. تقول : صديقي بندر من الرياض حانق علي ... ، وتقول : سامحني يا عزيزي إياد.. ، وتقول : سامحني يا رائد .. وتقول : معليش يا هيثم يا عسل . أقول : تسترضيهم لكسبهم وإغوائهم .. ثم تذكر هذه المقولة : أنا الود ودي أكنسل على كل صديقاتي وأستبدلهم بشنبات .>>
أقول :وقد ذَكَرَت قصة أب مع ابنته وهو يأمرها بأن لا تخرج مع صديقها في الرياض مرة أخرى وذلك بعد أن قبض عليهم رجال الحسبة تقول : صحيح أنه يسمح لها بالخروج وحيدة مع أبناء عمومتها وأبناء أصدقاءه وصديقات والدتها في جدة ولكن ، جدة غير ! .. تريد بيئة خالية من الإنكار لما هان عليها شأن عرضها ..>>
هاه أيها العقلاء ؛ ألم يتضح شمس النهار بعد ..>>
ولعلي هنا أترك فرصة الحديث للشيخ بكر أبو زيد ليزيد الأمر وضوحاً وجلاءً في كتابه الماتع القيم (حراسة الفضيلة) يقول : إذا نظرت إلى المضمون والإعداد ، وجدته معول هدم في الإسلام ، لا يحمله إلا مستغرب مسيّر ، أشرب قلبه بالهوى والتفرنج ، ومعلوم أن القول والفعل دليل على ما في القلب من إيمان ونفاق . وإذا نظرت إلى الصياغة وجدت الألفاظ المولدة ، والتراكيب الركيكة ، واللحن الفاحش ... طريقة العجزة الذين قعدت بهم قدراتهم عن أن يكونوا كتاباً ... وهكذا من جهل لسان العرب ، وجهل القرآن ، وجهل السنة ، أتى بمثل هذه العجائب . هذا مع ما يحيط بهم من غرور واستعلاء ، تولد من نفخ بعضهم في بعض . أفمثل هذا الفريق الفاشل يجوز أن تنصب له منابر الصحافة ، ويوجه الفكر في الأمة ؟ ألا إن هذا مما يملأ النفس ألماً وحزناً ، وأسفا على أمة يكون أمثال هؤلاء كتبة فيها ، وهذه كتابتهم ! عار ـ والله ـ أن يصبح توجيه الأخلاق في هذا العصر بأقلام هذه الفئة المضللة المسيّرة ، التي خالفت جماعة المسلمين ، وفارقت سبيلهم ، واشتغلت بتطميس الحق ، ونصرة الهوى ، عليهم من الله ما يستحقون ، وحسابهم عند ربهم ، ونحذرهم سطوة الله وغضبه ومقته ، ولن يغلب الله غالب ، ونتلو عليهم قول الله تعالى : { واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه } . .. إنتهى .>>
أقول : فهل وعيتم هذا يا أمة الخير . لقد أغراها السفهاء .. و والله ما اعتلت هذه الكاتبة مقام الشهرة إلا بذبح قربانٍ لهم (بنات الرياض) .>>
ولكنها كما قال القائل ..لقد أسمعت لو ناديت حياً .. لكن لا حياة لمن تنادي>> >>
فأول بداية لهدم الأخلاق .. وتضييع الأمة .. هو هدم مدرسة الجيل ..وينشأ ناشئ الفتيان منّا .. على ما كان عوّده أبوه>> >>
قال تعالى : { يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون } .الأم مدرسة إذا أعددتها .. أعددت شعباً طيب الأعراق>> >>
ونساؤنا قدوتهن نساء السلف .. فهذه أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما القائلة عندما استشارها ابنها عبدالله بن الزبير في قتال الحجاج : اذهب والله لضربة بالسيف على عز أفضل من ضربة بالسوط على ذل . وهذا سفيان الثوري ، وما أدراكم ما سفيان الثوري ؟ إنه فقيه العرب ، ومحدثهم ، وأحد أصحاب المذاهب الستة المتبوعة ، إنه أمير المؤمنين في الحديث ، وما كان ذلك العلم الشامخ ، والإمام الجليل إلا ثمرة أم صالحة ، روى الإمام أحمد بسنده عن وكيع قال : قالت أم سفيان لسفيان : يا بني : اطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي . فكانت رحمها الله تعمل وتقدم له ؛ ليتفرغ للعلم ، وكانت تتخوله بالموعظة والنصيحة ؛ قالت له ذات مرة : يا بني إن كتبت عشرة أحرف فانظر هل ترى في نفسك زيادة في خشيتك وحلمك ووقارك ، فإن لم تر ذلك فاعلم أنها تضرك ولا تنفعك . وهذا الإمام الحبر ، الفقيه البحر ، العالم النحرير محمد بن إدريس الشافعي الذي ملأ أقطار الأرض علماً وفقهاً وفضلاً كان ثمرة الأم العظيمة ، فقد مات والده وهو جنين أو رضيع ، فتولته أمه بعنايتها ، وأشرقت عليه بحكمتها ، وكانت امرأة من فضليات عقائل الأزد . وهذا أمير المؤمنين عبدالرحمن الناصر الذي ولي الأندلس ، وهي ولاية تميد بالفتن ، وتشرق بالدماء ، فما لبث أن قرت له ، وسكنت لهيبته ، ثم خرج في طليعة من جنده ، فافتتح سبعين حصناً في غزوة واحدة ، ثم أمعن بعد ذلك في قلب فرنسا ، وتغلغل في أحشاء سويسرا ، وضم أطراف إيطاليا ، حتى ريض كل أولئك له . أتدرون ما سر هذه العظمة ؟ وما مهبط وحيها ؟ إنها المرأة بعد توفيق الله ؛ فقد نشأ عبدالرحمن يتيماً قتل عمه أباه ، فتفردت أمه بتربيته ، وإيداع سر الكمال وروح السمو في نفسه ، فكان من أمره ما علمتم . وربما تقولون هؤلاء هم السلف الأوائل ،>>
فـ : لا تعرضن بذكرهم مع ذكرانا .. ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد .>>
والخير في نساء هذه الأمة موجود إلى قيام الساعة ، أنسيتم الإمام الفاضل الزاهد التقي الذي ولد عام 1330هـ وتوفي عام 1420هـ بعد أن ملأ الدنيا علماً وفضلاً وإصلاحاً وكرماً ؛ إنه سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمه الله رحمة واسعة ، لقد مات والده وهو صغير ؛ حيث إنه لم يذكر والده ، وكان ضعيف البنية في صغره ؛ حيث لم يستطع المشي إلا بعد أن بلغ الثالثة من عمره ، وأصابه مرض العيون في سن السادسة عشرة ، وذهب ببصره وعمره تسع عشرة سنة ؛ فمن كان وراءه حتى صار إلى ما صار إليه؟ لقد تعهدته والدته بالتربية والعناية ، وما زالت أمه وراءه حتى توفيت وعمره خمس وعشرون سنة .>>
وهنا أذكر واحدة فقط من الداعيات وفقها الله ومن بنات وطننا تستحق أن يعتز بها وتذكر في أعمدة الصحف بدلاً من وضع سلسلة تجارية تبناها أحد السفهاء وفي إحدى الصحف المعروفة لنساء السياحة والتجارة وصويحبات الهوايات الفاشلة من رياضة وعفن .. وأين من تخدم دينها ووطنها ممن لا تخدم إلا نفسها ؟!.. بهذا يعلم الفرق .. ويتضح الخرق .. فهاهي أختنا الأستاذة / أسماء بنت راشد الرويشد، نفع الله المسلمين بعلمها وبارك في جهودها، قامت على مشروع مركز آسية للاستشارات التربوية والأسرية : طريقك نحو الاستقرار والسعادة ، فهي المشرفة العامة على الموقع زادها الله تشريفاً، مع ما تقوم به من الدعوة الميدانية . فموقع آسية الإلكتروني يعتني بإيصال رسالة الإسلام إلى العالم عن طريق طرح القضايا المهمة وتفعيل دور الدعوة لرسالة الإسلام الخالدة بوسيلة متجددة ، حيث يشتمل الموقع على عدة أقسام متخصصة مليئة بالتحقيقات والتقارير حول قضايا المجتمع والمرأة ، وكذلك منتديات آسية المتنوعة ، كما يشترك فيه نخبة من الكتاب المتميزين ، ومن الخدمات المتميزة التي يقدمها الموقع:>>
ـ إنتاج ونشاطات المشرفة العامة .>>
ـ صفحة ماذا تفعلين هذا اليوم ، والتي ترصد النشاطات النسائية من دورات ومحاضرات وملتقيات .>>
ـ منتديات خاصة بالنساء .>>
ـ فتاوى خاصة بالنساء .>>
( موقع آسية الالكتروني : www.asyeh.com )>>
هيه يا نساء الرياض .. بهذا تغاض الأعداء .. { قل موتوا بغيظكم } .>> واستمر قلمها يسيل خيانة حتى وقعت على العظائم وهكذا المعاصي تبدأ صغيرة حتى تعظم ما لم يكف صاحبها عن التهاون فيها .. فقد وصل الحال بها إلى وضع الآيات القرآنية والأحاديث في مكان لا يليق، وذلك بإدخالها في كلام سخيف لا علاقة له بالموضوع أبداً .. لا من قريب ولا من بعيد ، ولا من قبل ولا من بعد .. تلبيس بطريقة إبليس.. كما يستعمل السحرة في طلاسمهم .. لتعطي روايتها الصبغة الدينية فيقبلها الناس ويعتذرون لها .. أنظروا ماذا تقول ، تقول : كله ولا السعودي ! ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك .. قرأت خلال الأسابيع الماضية ...من فعل الخير فبنفسه بدا ومن فعل الشر فعلى نفسه جنى>> >>
ثم تقول في مكان آخر: بين النجوم فوق السحاب ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك انت الوهاب سورة آل عمران ...>>
أقول : وكثير من هذا الهوس وأعظم . . وأما مع الأحاديث فأعجب وكأنك أمام حافظ وإمام من حفاظ الحديث تسوق الحديث بسنده إلى النبي r تقول : وتستمع بحزن لعبد الحليم وهو يغني : من دمعة من حرقة .و..و. وتصغي إلى صوت ميادة وهي تناجي حبيبها: قول لي ياللي كنت أغلى ..و.و. وأخذت تهذي بكلمات الأغاني إلى أن انتهت منها ؛ ومباشرة بعدها قالت : حياة لا بأس بها حدثنا آدم قال : حدثنا شعبة قال : حدثنا الحكم ، عن إبراهيم عن الأسود قال : سألت عائشة : ما كان النبي r يصنع في بيته ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله ـ تعني خدمة أهله ـ فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة .صحيح البخاري لم أتوقع صراحة كل هذا التفاعل مع إيميلاتي .>>
أقول : مع أنها وصلتها رسائل كثيرة ونصائح أثناء كتابتها القصة فما ارعوت ولا انزجرت .. بل تفرح لأنها أثارت .. كالطفلة تريد شد الانتباه لها .. تقول : إن الآيات والأحاديث والاقتباسات الدينية التي أوردها في إيميلاتي تلهمني ، والمقولات المشهورة والأغاني التي تحتويها رسائلي تلهمني أيضاً ، فهل هذا تناقض كما يزعم البعض ؟..>>
أقول : سؤال استهتار تريد من ورائه الإثارة كما قلنا من قبل .. وأين الاقتباسات الدينية وإلهامات الآيات والأحاديث في روايتك يا عالمة الشريعة ؟! استخفاف وقح .. وهل يجتمع إلهام الرحمن ، وإلهام الشيطان في قلب مؤمن ؟! كلا ؛ كما أنه لا يجتمع في قلب امرئ إيمان ونفاق فكذلك .. ولكننا لا نقول إلا كما قال الله :{ كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } .>>
فهذه المضغة الصغيرة ألا وهي "القلب" ليست سهلة هينة لتُلقى في مزبلة الشهوات "بنات الرياض" كما يتساهل بعض الآباء هداهم الله في شرائها لشبابهم وفتياتهم يظن أنها راوية بريئة .. فأوساخها قد تعلق بالقلب وتمرضه للأبد . . فالرواية قد خرجت من أيدي متفننة بالغواية .. وخطّتها يد من لا عقل لها بالنهاية .. فهي التي حكمت على عقلها بقولها : لا أنتظر شيئاً ، لا أخشى شيئاً ، أنا مرجوجة .. أقول : فماذا ننتظر؟! وماذا نرجو غير النكبة من رواء هذا العقل أصلح الله عقلها .. وتزيد الطين بلة المسكينة ، وتقف أمام النساء بمظهر الشجاعة وكأنها واثقة من فعلها .. راضية بحالها .. وأن موقفها لا يستحق الحياء .. تقول وبكل صراحة : أنني لا أتوارى ولا أحب السكوت ولا أستحي مما أنا عليه .>>
وأقول : ألم يقل النبي r : " الحياء شعبة من الإيمان ، ولا إيمان لمن لا حياء له " نسأل الله العافية . قال سلمان الفارسي t : إن الله إذا أراد بعبد هلاكاً نزع منه الحياء ، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقّتا ..إلى آخر كلامه .قال ابن حبان : فالواجب على العاقل لزوم الحياء ، لأنه أصل العقل ، وبذر الخير ، وتركه أصل الجهل وبذر الشر . وقد قيل في الحكم : من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه .>>
وقال أبو حاتم : إن المرء إذا اشتد حياؤه صان عرضه ، ودفن مساوئه ، ونشر محاسنه .>>
وخاتمتها أمنية لها تقول : يا سلام ! أتصبح لي رواية من تأليفي ؟ تعرض في المكتبات ؟ يوصي بعضكم بعضاً بجلب نسخ منها من لبنان ؟ وهل سأرى صورتي الفاتنة تزين غلافها الخلفي كما تزين صورة الكتاب رواياتهم ؟ .. أقول : ليس ببعيد ، فأنتي على موعد بذلك .. لا تخافي .. ثم إن المكتبات ودور الطباعة الآن لا تميز بين الصالح والطالح ، المسألة تجارية ، وكم من كتب بهذا المستوى وأعظم غصّت بها المكتبات والأسواق الكبيرة .. وهذا أكبر شاهد على أنها خطوات شيطانية مدعومة ، أصل بذرتها الغرب .. فهي شجرة خبيثة .. تسقيها أيدٍ خائنة .. فنعوذ بالله من سوء المنقلب .. لكن الملفت للنظر أنها تقول "صورتي الفاتنة" .. فهل تريد أن تقف مع المومسات جنباً إلى جنب ضد دينها لتظهر على الصحف وفي كل مكان .. تتميماً لمخطط الغرب .. سلسلة حلقاتها ممتدة من الغرب إلى الشرق .. جاء في بروتوكولات اليهود للسيطرة على العالم قولهم :".. وقد نشرنا في كل الدول الكبرى ذوات الزعامة أدباً مريضاً قذراً يغثي النفوس ، وسنستمر فترة قصيرة بعد الاعتراف بحكمنا على تشجيع سيطرة مثل هذا الأدب ؛ كي يشير بوضوح إلى اختلافه عن التعاليم التي سنصدرها من موقفنا المحمود ..">>
ها هو المجتمع الأمريكي يفيق على حالة دمار أشد مما عليه حالهم وواقعهم من جراء وطئة اليهود الإعلامية وتأثيره على مجتمعه .. يقول هنري فورد :"كان المسرح الأمريكي قبل سيطرة اليهود على شئون المسرح الأمريكي أصبحت هذه الموضوعات محرمة الإنتاج اليوم ، وهذا هو الشأن أيضاً بالنسبة إلى المسرحيات التي تعتمد على تحليل جاد عميق ، وأصبحت المسرحيات التي تهدف إلى السخرية والفكاهة والإضحاك ؛ هي عبارة عن حركات سريعة خليعة ماجنة مصحوبة بأنغام الموسيقى الصاخبة المصاحبة لقصص فاسقة وحوار بذيء الألفاظ حلت حكايات تدور في حجرات النوم وممارسة الجنس الماكنة الأولى الكثيرة الرواج واغتصبت مناظر الأجساد وسيقان السيدات مكانة المناظر التاريخية واعتمد المسرح على جميع وسائل الإغراء والإبهار الحسية مثل الإضاءة والإغراق في التورية الجنسية يقوم بها جيش من الفتيات ترتدي كل منهن ما لا تزيد مساحته على مساحة ورقة توت ؛ كما لو كانت ورقة التوت قد أصبحت هي الزي الرسمي لممثلات المسرح اليهودي الأمريكي" .>>
حتى تعالت أصوات نساء الغرب .. بــ :"احذروا التقليد" .. منهن امرأة صحفية أمريكية وهي هيلسيان ستانسبري بعثت برسالة لأحدى الصحف تخاطب بها المجتمع المسلم تقول : "إن المجتمع المسلم كامل وسليم ، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول ، وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوروبي والأمريكي ، لأن عندكم في دينكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة بقيود تحفظ لها كرامتها ، وتحتم احترام الأب والأم ، وتحتم عدم الانجرار إلى الإباحية الغربية ؛ التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أوروبا وأمريكا ..إمنعوا الاختلاط وقيدوا حرية الفتاة ، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوروبا وأمريكا ، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعاً معقداً مليئاً بكل صور الإباحية والخلاعة .. وإن ضحايا الاختلاط والحرية يملئون السجون والأرصفة والبارات والبيوت السرية .. إن الحرية غير المنضبطة التي أعطيناها لفتياتنا وأبنائنا الصغار قد جعلت منهم عصابات أحداث ، وعصابات للمخدرات والرقيق ".>>
حتى بدت ظاهرة الانتحار طاغية في حياتهم وخاصة أصحاب الشهرة وأهل الثراء .. فهذه "مارلين مونرو" التي تربعت على عرش السينما العالمية سنين طويلة ورغم شهرتها الواسعة عالمياً ، إلا أنها لم تعرف للسعادة طريقاً ، وقد صرحت بهذا مراراً ، حتى صعق المجتمع الأمريكي بخبر انتحارها وهي في أوج جاهها وشهرتها ، وقد علق على خبر انتحارها الصحفي الأمريكي المشهور "جودمان" وهو صديق قديم لكثير من ممثلي هوليود ، دخل بيوتهم ، وعرف أسرارهم قائلاً : "إن هوليود كلها تتحلل وتحتضر ، وإن مأساة مارلين مأساة عامة ، مأساة نجوم تتلألأ ، ولكنها منخورة في العمق"!! ..>>
ومهما ادعوا السعادة في طريقة حياتهم أو كتاباتهم وتعاملهم مع الحياة فإن مآلهم يفضحهم وما أدل على ذلك إلا ذلك الأمريكي الشهير "ديل كارنيجي" مؤسس معهد العلاقات الإنسانية ، وصاحب أروع كتب الصحة النفسية وأكثرها بيعاً في العالم ، والتي ترجمت إلى معظم اللغات العالمية وعلى رأسها كتابه "دع القلق وابدأ الحياة" ولكن القلق لم يدعه حتى قرر التخلص من الحياة عن طريق الانتحار .. وقصته مشهورة.>>
هذه رسالة عاجلة لكل مسلم و مسلمة .. وإلى كل أب وأم .. ومرب للأجيال .. وقبل ذلك إلى ولي الأمر .. وعلماء الدين .. بأن يأخذوا على أيدي مثل هؤلاء السفهاء ، بمسائلتهم ومعاقبتهم ، وعدم السماح بنشر ضلالاتهم ، وتحذير الأمة وتبصيرهم بالخطط والمؤامرات التي تحاك ضد أمتهم وخاصة بنسائهم من الداخل والخارج ، والتواصي بالحق والصبر على دفع أذاهم والتصدي لشرورهم ، وعدم الاغترار بزيفهم وادعاءاتهم . والله المستعان .. وعليه التكلان .. يقول الله تبارك وتعالى : { فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلاّ هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم } .>>
كتبه . أبو معاذ .. من قلب الرياض .>>
جزاك الله خير ياو معاذ ...وجهد متعوب عليه ... والله يبارك بكاتبه ويجعل ماخط قلمه بكل حرف أضعاف مضاعفة حسنات في ميزانك
ونعلم من شر هؤلاء المداسيس الذين يريدون ادخال الثقافة الغربية في بلاد المسلمين وما أدراك ماثقافة الغرب " انحطاط وانحلال" لقد انخرط المسلمين المبتعثين الى دول الغرب الكافره "إلا ماشاءالله" بأفكار هدامه ...شربوا من كؤوسهم فتلوثت عقولهم
ليأتي ملوثا فيلوث أهله واقاربه واصحابه فينتشر الفساد ولا حول ولا قوة الا بالله ... فياليت يتسمم بدنه ويموت هناك ونستريح منه ومن شره ؛
... هذه نتيجة الإعجاب بهم ... فتأتي هذه المرأة الضعيفة قد لوث عقلها والله اعلم ان لوثت جسمها كذلك من أثر المقوله التي كتبتها ونقلتها لأخواتها بنات حواء ... ويالها الويل مما خططت يدها من عذاب الله
نسأل الله السلامة والعافية
... اتمنى من الجميع قراءة الموضوع جيدا وبتمحص لأنه يفيدنا بإذن الله
شكر الله اخينا ابو معاذ على هذا المقال الأكثر من رائع ... وبارك الله فيه وبقلمه
جزاك الله الف خير ياابو معاذ ويجي منك كثر
اخوكـــــــــــــــــــــــــــــــــــم:عبدالمجيد ابراهيم الرسي:mwalat4::mwalat4:
تشكر على المقال اخي الكريم
وموضوع جميل فعلاً
الشر عام والخير يخص