مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر
*الـرسـائـل الـواردة = 1*
الـرسـائـل الـواردة = 1
الســـــــــــلام علــيكم ورحــــــــمـة الله وبــــركــــــاته
الـرسـائـل الـواردة = 1
كـثيرة هـي تـلك الـرسـائل الـتـي تـصـلــنا عـلـى الـهـاتـف الـجـوّال ،،،
وأصــبـحت هـذه ظـاهـرة مـلـحـوظـة لـدى الـجـمـيـع ،،،،
مـن رجــال ونــساء ،، مـن شـبـاب وفـتـيـات ،،
ولا يـكـاد يـخـلو أي هـاتـف جـوّال لأي مـن الـفـئـات الـتـي ذكـرت مـن عـشـرات الـرسـائـل فـي الـغـالـب ،،،،،
ولـــــــــــكـــــــــــــــن ....!!!!!!!
تـعـالـوا لــنـرى جـمـيـعـاً عـلـى مـاذا تـحـتـوي تـلـك الـرسـائـل .....
هـنـاك مـن اسـتـخدم تـلـك الـرسـائـل ويـسـتـخدمـهـا فـي :
الـنُـكـات الـكـاذبـة والـسـخـيـفـة ،، وبـعـضـاً مـنـهـا وصـلـت إلـى حـد الـكُـفـر والـعـيـاذ بالله ،،،
نـاهـيـكم عـن مـافـيـهـا مـن سـخـريـة واسـتـهـزاء بـأناس مـعـيـنيـن ،، والله الـمـسـتـعان..
فـبـالله مـاذا إسـتـفـاد مـن يُـرسـل مـثـل هـذه الـرسـائـل ... إلاّ الإثـم وإثـم كـل مـن أرسـلـهـا مـن بـعـده ...
وهـنـاك مـن اسـتـخدمـهـا ويـسـتـخدمـها فـي أمـور الـخـير .... مـثـلاً :
وهـنـاك مـن اسـتـخدمـهـا ويـسـتـخدمـها فـي أمـور الـخـير .... مـثـلاً :
الـتـذكـير بالله - عـز وجـل - ،، وفـضـل صـيـام ست مـن شوال وعـرفة وعـاشـوراء والأيـام الـبـيـض ... ،،،
وفـضـل قراءة سـورة الـكـهـف وكـثرة الـصلاة عـلى الـنـبـي صـلى الله عـلـيه وسـلـم فـي يـوم الـجـمـعـة ،،،
وكـذلك بـبـعـض الـسـنـن الـمـهـجـورة ،، والـتـذكـيـر بـمـواعـيـد الـدروس والـمـحـاضـرات..
وغـيـرهـا مـن رسـائـل الـخــير الـنـافـعـة ...
ومـثـل هـذه الـرسـائـل يـؤجـر مـرسـلـها بإذن الله ،،، ويُـكـتـب لـه أجـر كـل مـن أرسـلـهـا مـن بـعـده..
كـيـف لا ... وهـو يـدل عـلـى الـخـيـر ويـحـث غـيـره إلـيـه..
( الـدّال عـلـى الـخـيـر كـفـاعـلـه ).
وهـنـاك مـن اسـتـخـدمـهـا ويـسـتـخـدمـهـا فـي الـحـاجـات الـضـروريـة مـتــعـلـقة بـعمـل أو مـوعـد لـمـهـمـة مـعـيـنة ،،
أو إرسـال رقـم لأحـد الصـحـاب ...
فـهـذا طـيـب ... وأعـتـقـد أن الـرسـائل قـد عُـمـلت فـي الـمـقـام الأول لـهـذا الـغـرض..
ولـعـلي أذكـر قـبـل أن أخـتم تـلـك الـكـلـمـات الـبـسيـطـة عـن الـرسـائـل بـمـوقـف حـدث لـي ذات يـوم ..
أتـتني رسالة على هاتفي الجوال وعندما فتحت الرسالة لقرائتها....
تــفــاجــأت ... وذهـلـت مما بها واستحييت والله أن اقرأها..
وإذ بالمرسل شخص لاأعرفه ،، وللمرة الأولى أرى رقم جواله ،، فعلمت أنها وصلتني بالخطأ ،،
فقمت بالرد عليه برسالة تذكيرية عن القبر ....
وبعدها أتتني رسالةً منه بأن أتصل عليه ..
قمت بالإتصال عليه وقلت سأقوم بواجب النصيحة له..
بعد اتصالي عليه..سلمت عليه ،، وأخذ يقول : فلان ..فلان .. وعرف أنني لست بزميله المقصود بالرسالة...
فقال: أوه..لست فلان.. آسف أزعجناك بالرسائل..!!
فقلت له: طيب.. أريد أن أقول لك كلمة..... رد عليّ سريعاً وقال بالحرف الواحد ( وصــــلــــــت ) !!!!
سبحان الله !! (( قبل أن أسدي له التذكير والنصح ، عرف أنه مُخطئ ))
حتى أنه ذكر وقال: إن صاحبي لايعرف رسائل عن القبر وغيره ،، أي استغرب أن صاحبه المعني بالرسالة يرد عليه برسالة فيها تذكير بعذاب القبر وحسابه..
فقلت له :طيب ولكن سأقول لك كلمات.. وأخذت أذكره بالله - عز وجل - وأن مثل هذه الرسائل لاتنفعه دنياً ولاآخره..فما كان إلا أن تأثر ،،
وبعد أن انتهيت أرسل لي رسالة شكر واعتذار عما بدر منه..
وأخذت بعدها أتواصل معه بإرسال الرسائل التذكيرية والنافعة،،
نسأل الله الكريم أن يهدينا وإياه وكل من يرسلون مثل تلك الرسائل الهابطة..
لـنـتـذكـر دائـمـاً أنــنـا مـحـاسـبـون على أعـمـالـنـا صـغُـرت أم كـبُـرت ..
ولـنـتـذكـر أن عـلـى كـل مـنّـا ( رقـيـب عـتـيـد ) ..
نـسـأل الله الكـريـم أن يُـعـينـنـا وإيـاكـم عـلـى إسـتخـدام جـمـيـع الـوسـائـل فـي طـاعـتـه وتـكـون شـاهـدةً لـنـا لا عـلـيـنـا يـوم الـقـيـامـة..
وفـقـنـي الله وإيـاكـم لـكـل مـافـيه خـيـر ونـفـع ورفـع وعـزة لـهـذا الـديـن... آمــــــين
جزاك الله خير يابو عمر ..
مسألة النشر وخطورتها يغفل عنها الكثير ..
تحملك لإثمك أهون من أن تتحمل أوزار الناس ..
معصيتك أثرها عليك لكن نشرها متعدي للغير ..
إن الله ستير يحب الستر ..
وأخيراً :"كل أمتي معافا إلا المجاهرون" ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك وجعلها في موازين اعمالك
لنجعل هذا السلاح في خدمة الإسلام والمسلمين
انها صلة بينك وبين المرسل اليه فبها تستطيع ان تؤثر بها المرسل اليه بإذن الله مع الإستمرار
استطيع ان اقول بأنها لغة قوية وهي لغة الحوار الصامت الخفي والذي يعبر عن الشخص بشعوره وشخصيته
فعندما تفثش عن رسائل شخص ما فتعرف بأنها شخصيته ... ولا يمكن اي شخص ان يقتني أشياء لاتهمة ... وهذا هو السر
وقد استعملها الغافلين في مراسلة الفتيات وجذبهن الى الهاوية ...
واستعملها الحمقى في مضايقة المسلمين بالرسائل الغريبة ...
واستعملتها الفتيات الى الشباب بالحب والعشق والغرام ...
لنجعل الرسائل مليئة ومعطرة بالذكر للمسلمين ...
فقد استعملتها المؤسسات في ارسال الدعاية لأجل المادة ...
واستعملتها المواقع الدعوية لأجل الأجر والمثوبة ...
هنا نقف نحاسب انفسنا ماذا قدمت أيدينا ومذا عملنا فإنها تشهد علينا يوم الحساب
هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الكرام