مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر
*ذئبان وضبع - سلسلة قصص الأجداد 2*
يقول جدي عبد الله
في إحدى السنين وفي يوم من أيامها اتجه أبي سالم نحو المستوي ? وبدأيمشي في وسط أحد الشعاب ( أي مجرى السيل ) وذلك لكونه في العادة ألين من غيره لاجتماع الرمل فيه المنحدر مع مياه الأمطار ? فأبصرت آثار أقدام لضبع صغير نوعا ما ? وإذا بآثار أقدام ذئبين يتبعانها ? وقد تتبعت الأثر ?
فإذابي أجد أثر عراك بوجود بعض صوف الضبع وبعض قطرات الدم ? ويبدو أن الذئبين يأتيانها من الخلف على شكل هجوم مباغت وينالان منها ? فإذا التفتت إليهما هربا وولى الإدبار ?
ثم يعودان من جديد حيث رأيت أكثر من أثر عراك ? ولما وصلت إلى مكان وعر بما فيه من صخور كبيرة تركاه ? ويبدو لي أن إصابات الضبع بالغة حيث تتبعت الأثر بالدم ? وكنت أعرف أن هناك جحرا قريبا من المكان فقلت ربما اتجهت إليه هذه الضبع المصابة خوفا من الذئاب ? ولما وصلت المكان وجدت أثرها يدل على أنها موجودة بالجحر ?
فطمعت بها وترصدت لها قبيل غروب الشمس لعلها تخرج ? وفعلا خرجت في الليل فأطلقت عليها رصاصة أردتها ميتة ? ووجدت على جسمها كثيرا من آثار مخالب الذئاب التي حاولت قتلها وأكلها فعجزت .
والله المستعان
صاغها باللغة العربية الأستاذ / سالم بن عبد الله السالم
منقول
يعطيك العافية أبو أسامه
بس للحين ما فهمت المغزى من القصة :mwalat23: , يعني طقّوهآ ولا قدروآ يآكلونهآ ؟
ولا أن الضبعه قوية و تتحمل , أو إيش بالضبط ما ادري
تقبّل مروري :S
مشكوووووووور ياابواسامه وننتظر جديدك :mwalat28:
اشكركم جميعا على المرور
والمغزى من القصة التسلية... وان هناك بعهد اجدادنا مليئة بالمخاطر وخاصة بالسفر وانظر انه وجد ذئبان وضبع
يعني سباع في جزيرة العرب ... وقصص بطولاتهم بالسفر
وانت تمردح وتتجول بحرية في البر ولا في خوف .... بس الله يكفينا شر شياطين الإنس
أهآآآآآ :mwalat40:
توني أفهم , صحيح إني مدمّغ :mwalat28:
يدّيك العافية
يحليلك يابو قاسم .... وصبرك علينا :mwalat19: