مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر
*أثر السينما في جرائم الأطفال*
أثر السينما في جرائم الأطفالما دمنا نتحدث عن الأحداث الجانحين، فإنه لابد لنا من الكلام على أثر السينما فيجرائم الأطفال حيث ثبت شدة العلاقة والصلة بينهما. وفيما يلي ننقل بحثاً هاماًملخصاً من مجلة الإصلاح الاجتماعي المصرية:
" لقد أجرت مؤسسة باين عام 1930دراسات لتأثير السينما على الأطفال وحدث أنه في 115 فيلماً من النوع الجنائيوالبوليسي الذي كان معروفاً ذلك الوقت ارتكبت بالفعل 406 جرائم و 43 شروعاً فيارتكاب جريمة لم تتم، وقد حاول الدكتور (بلومر) والدكتور (هومر) أن يعرفا إلى أيمدى يمكن أن يصبح طلبة وطالبات المدارس العالية والثانوية (متسامحين) في نظرتهمللجريمة والمجرمين عن طريق الأفلام التي تحتوي على ما تقدم من شؤون، وإلى أي حديتأثر المنحرفون أو المؤهلون للانحراف بأفلام معينة.
وقد خرج الدكتورانبالنتيجة الآتية:
إن طلبة وطالبات هذه المدارس ( أي العالية والثانوية ) يبدونعطفاً على المجرمين ولا يصبحون أكثر تسامحاً معهم فحسب، وإنما تصبح الجريمة نفسهاأكثر استهواء لهم ولهن.
وقد دل الفحص والاختبار الذي أجري على الصبيان المشكلينأو المنحرفين على أن الأفلام التي تدور وقائعها حول العصابات وتبادل النيران كانتتثير فهم رغبة ملحة في أن يلجئوا إلى هذا الطريق في الحصول على المال من أسهلالطرق.
وقد وافق 49 من 110 من نزلاء أحد المعاهد الإصلاحية للكبار على أنالأفلام هي التي ولدت في نفوسهم الرغبة على حمل المسدس، بينما أن هذه الأفلام هيالتي علمتهم طرق السرقة والغش ووسائل خداع البوليس وتضليله وطرق المهاجمات المسلحةوالمباغتة.
وقد تكون التأثيرات غير المباشرة أخطر وأعمق من المباشرة، فبين 252من البنات المنحرفات كلهن من سن (14 – 16) سنة صرح 25 بالمئة منهم بأنهن اشتركن فيعمليات جنسية مع بعض الرجال عقب تفتح نفوسهن وغرائزهن الجنسية بعد مشاهدتهن فيلم حبعنيف و 33 بالمئة قلن إنهن عندما هربن من منازلهن كن متأثرات بما شاهدنه في بعضالأفلام و 38 بالمئة قلن إنهن عشن عيشة القلق والوحشة والانقباض وانتهزن الفرصةبسبب الأفلام".
أكتفي بهذا القدر من التحدث عن آثار السينما في فساد الأطفالليكون الآباء والأمهات على بينة من الأمر .
منقول من موقع رائع
شبكة نورالإسلام ... المشرف فضيلة الشيخ د.صالح الهبدان
الله يستر على ذريتنا والله ما ندري وش يغبي لهم الزمن والله يحمي جميع المسلمين
تشكر على المقاله
الله يستر
اشكركم على المرور والتعليق ... فغايتنا الإهتمام بأولادنا ونعلمهم مخاطر الفتن وندرّسهم نوايا الأعداء في دسهم السم فينا