مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

تفسير الطبري - سورة ص - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) (ص) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { ص } قَالَ أَبُو جَعْفَر : اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : { ص } فَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ مِنْ الْمُصَادَاة , مِنْ صَادَيْت فُلَانًا , وَهُوَ أَمْر مِنْ ذَلِكَ , كَأَنَّ مَعْنَاهُ عِنْدهمْ : صَادَ بِعَمَلِك الْقُرْآن : أَيْ عَارَضَهُ بِهِ , وَمَنْ قَالَ هَذَا تَأْوِيله , فَإِنَّهُ يَقْرَؤُهُ بِكَسْرِ الدَّال , لِأَنَّهُ أَمْر , وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ الْحَسَن الرِّوَايَة بِذَلِكَ : 22807 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : قَالَ الْحَسَن { ص } قَالَ : حَادِث الْقُرْآن . 22808 - وَحُدِّثْت عَنْ عَلِيّ بْن عَاصِم , عَنْ عَمْرو بْن عُبَيْد , عَنْ الْحَسَن , فِي قَوْله : { ص } قَالَ : عَارِض الْقُرْآن بِعَمَلِك . - حُدِّثْت عَنْ عَبْد الْوَهَّاب , عَنْ سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , عَنْ الْحَسَن , فِي قَوْله : { ص وَالْقُرْآن } قَالَ : عَارِض الْقُرْآن , قَالَ عَبْد الْوَهَّاب : يَقُول اِعْرِضْهُ عَلَى عَمَلك , فَانْظُرْ أَيْنَ عَمَلك مِنْ الْقُرْآن . - حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن يُوسُف , قَالَ : ثنا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا حَجَّاج , عَنْ هَارُون , عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ الْحَسَن أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأ : { ص وَالْقُرْآن } بِخَفْضِ الدَّال , وَكَانَ يَجْعَلهَا مِنْ الْمُصَادَاة , يَقُول : عَارِض الْقُرْآن . وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ حَرْف هِجَاء ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22809 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : أَمَّا { ص } فَمِنْ الْحُرُوف . وَقَالَ آخَرُونَ : هُوَ قَسَم أَقْسَمَ اللَّه بِهِ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22810 -حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { ص } قَالَ : قَسَم أَقْسَمَهُ اللَّه , وَهُوَ مِنْ أَسْمَاء اللَّه. وَقَالَ آخَرُونَ : هُوَ اِسْم مِنْ أَسْمَاء الْقُرْآن أَقْسَمَ اللَّه بِهِ. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22811 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { ص } قَالَ : هُوَ اِسْم مِنْ أَسْمَاء الْقُرْآن أَقْسَمَ اللَّه بِهِ . وَقَالَ آخَرُونَ : مَعْنَى ذَلِكَ : صَدَقَ اللَّه. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22812 - حُدِّثْت عَنْ الْمُسَيِّب بْن شَرِيك , عَنْ أَبِي رَوْق , عَنْ الضَّحَّاك فِي قَوْله : { ص } قَالَ : صَدَقَ اللَّه. وَاخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة ذَلِكَ فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْأَمْصَار خَلَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي إِسْحَاق وَعِيسَى بْن عُمَر , بِسُكُونِ الدَّال , فَأَمَّا عَبْد اللَّه بْن أَبِي إِسْحَاق فَإِنَّهُ كَانَ يَكْسِرهَا لِاجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ , وَيَجْعَل ذَلِكَ بِمَنْزِلَةِ الْأَدَاة , كَقَوْلِ الْعَرَب : تَرَكْته حَاثِ بَاثِ , وَخَازِ بَازِ يَخْفِضَانِ مِنْ أَجْل أَنَّ الَّذِي يَلِي آخِر الْحُرُوف أَلِف فَيَخْفِضُونَ مَعَ الْأَلِف , وَيَنْصِبُونَ مَعَ غَيْرهَا , فَيَقُولُونَ حَيْث بَيْث , وَلَأَجْعَلَنك فِي حَيْص بَيْص : إِذَا ضُيِّقَ عَلَيْهِ . وَأَمَّا عِيسَى بْن عُمَر فَكَانَ يُوَفِّق بَيْن جَمِيع مَا كَانَ قَبْل آخِر الْحُرُوف مِنْهُ أَلِف , وَمَا كَانَ قَبْل آخِره يَاء أَوْ وَاو فَيَفْتَح جَمِيع ذَلِكَ وَيَنْصِبهُ , فَيَقُول : ص ق وَ ن وَ يس , فَيَجْعَل ذَلِكَ مِثْل الْأَدَاة كَقَوْلِهِمْ : لَيْتَ , وَأَيْت وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. وَالصَّوَاب مِنْ الْقِرَاءَة فِي ذَلِكَ عِنْدنَا السُّكُون فِي كُلّ ذَلِكَ , لِأَنَّ ذَلِكَ الْقِرَاءَة الَّتِي جَاءَتْ بِهَا قُرَّاء الْأَمْصَار مُسْتَفِيضَة فِيهِمْ , وَأَنَّهَا حُرُوف هِجَاء لِأَسْمَاءِ الْمُسَمَّيَات , فَيُعْرَبْنَ إِعْرَاب الْأَسْمَاء وَالْأَدَوَات وَالْأَصْوَات , فَيَسْلُك بِهِ مَسَالِكهنَّ , فَتَأْوِيلهَا إِذْ كَانَتْ كَذَلِكَ تَأْوِيل نَظَائِرهَا الَّتِي قَدْ تَقَدَّمَ بَيَاننَا لَهَا قَبْل فِيمَا مَضَى. وَكَانَ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة يَقُول : { ص } فِي مَعْنَاهَا كَقَوْلِك : وَجَبَ وَاَللَّه , نَزَلَ وَاَللَّه , وَحَقّ وَاَللَّه , وَهِيَ جَوَاب لِقَوْلِهِ : { وَالْقُرْآن } كَمَا تَقُول : حَقًّا وَاَللَّه , نَزَلَ وَاَللَّه .

وَقَوْله : { وَالْقُرْآن ذِي الذِّكْر } وَهَذَا قَسَم أَقْسَمَهُ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهَذَا الْقُرْآن فَقَالَ : { وَالْقُرْآن ذِي الذِّكْر } وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل قَوْله : { ذِي الذِّكْر } فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَاهُ : ذِي الشَّرَف . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22813 -حَدَّثَنَا نَصْر بْن عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو أَحْمَد , عَنْ قَيْس , عَنْ أَبِي حُصَيْن , عَنْ سَعِيد { ص وَالْقُرْآن ذِي الذِّكْر } قَالَ : ذِي الشَّرَف. 22814 - حَدَّثَنَا نَصْر بْن عَلِيّ وَابْن بَشَّار , قَالَا : ثنا أَبُو أَحْمَد , عَنْ مُسَعِّر , عَنْ أَبِي حُصَيْن { ذِي الذِّكْر } : ذِي الشَّرَف . 22815 - قَالَ : ثنا أَبُو أَحْمَد , عَنْ سُفْيَان , عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ أَبِي صَالِح أَوْ غَيْره { ذِي الذِّكْر } : ذِي الشَّرَف . 22816 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ { وَالْقُرْآن ذِي الذِّكْر } قَالَ : ذِي الشَّرَف . 22817 -حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا مُعَاوِيَة بْن هِشَام , عَنْ سُفْيَان , عَنْ يَحْيَى بْن عُمَارَة , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس { ص وَالْقُرْآن ذِي الذِّكْر } ذِي الشَّرَف . وَقَالَ بَعْضهمْ : بَلْ مَعْنَاهُ : ذِي التَّذْكِير , ذَكَّرَكُمْ اللَّه بِهِ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22818 -حُدِّثْت عَنْ الْمُسَيِّب بْن شَرِيك , عَنْ أَبِي رَوْق , عَنْ الضَّحَّاك { ذِي الذِّكْر } قَالَ : فِيهِ ذَكَّرَكُمْ , قَالَ : وَنَظِيرَتهَا : { لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْركُمْ } 21 10 . 22819 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { ذِي الذِّكْر } : أَيْ مَا ذُكِرَ فِيهِ . وَأَوْلَى الْقَوْلَيْنِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قَوْل مَنْ قَالَ : مَعْنَاهُ : ذِي التَّذْكِير لَكُمْ , لِأَنَّ اللَّه أَتْبَعَ ذَلِكَ قَوْله : { بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّة وَشِقَاق } فَكَانَ مَعْلُومًا بِذَلِكَ أَنَّهُ إِنَّمَا أَخْبَرَ عَنْ الْقُرْآن أَنَّهُ أَنْزَلَهُ ذِكْرًا لِعِبَادِهِ ذَكَّرَهُمْ بِهِ , وَأَنَّ الْكُفَّار مِنْ الْإِيمَان بِهِ فِي عِزَّة وَشِقَاق . وَاخْتَلَفَ فِي الَّذِي وَقَعَ عَلَيْهِ اِسْم الْقَسَم , فَقَالَ بَعْضهمْ ; وَقَعَ الْقَسَم عَلَى قَوْله : { بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّة وَشِقَاق } ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22820 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة . { بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّة } قَالَ : هَا هُنَا وَقَعَ الْقَسَم . وَكَانَ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة يَقُول : " بَلْ " دَلِيل عَلَى تَكْذِيبهمْ , فَاكْتَفَى بِبَلْ مِنْ جَوَاب الْقَسَم , وَكَأَنَّهُ قِيلَ : ص , مَا الْأَمْر كَمَا قُلْتُمْ , بَلْ أَنْتُمْ فِي عِزَّة وَشِقَاق. وَكَانَ بَعْض نَحْوِيِّي الْكُوفَة يَقُول : زَعَمُوا أَنَّ مَوْضِع الْقَسَم فِي قَوْله : { إِنْ كُلّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُل } 38 14 . وَقَالَ بَعْض نَحْوِيِّي الْكُوفَة : قَدْ زَعَمَ قَوْم أَنَّ جَوَاب { وَالْقُرْآن } قَوْله : { إِنَّ ذَلِكَ لَحَقّ تَخَاصُم أَهْل النَّار } 38 64 قَالَ : وَذَلِكَ كَلَام قَدْ تَأَخَّرَ عَنْ قَوْله : { وَالْقُرْآن } تَأَخُّرًا شَدِيدًا , وَجَرَتْ بَيْنهمَا قِصَص , مُخْتَلِفَة , فَلَا نَجِد ذَلِكَ مُسْتَقِيمًا فِي الْعَرَبِيَّة , وَاَللَّه أَعْلَم . قَالَ : وَيُقَال : إِنَّ قَوْله : { وَالْقُرْآن } يَمِين اِعْتَرَضَ كَلَام دُون مَوْقِع جَوَابهَا , فَصَارَ جَوَابهَا لِلْمُعْتَرِضِ وَلِلْيَمِينِ , فَكَأَنَّهُ أَرَادَ : وَالْقُرْآن ذِي الذِّكْر , لَكَمْ أَهْلَكْنَا , فَلَمَّا اِعْتَرَضَ قَوْله { بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّة } صَارَتْ كَمْ جَوَابًا لِلْعِزَّةِ وَالْيَمِين . قَالَ : وَمِثْله قَوْله : { وَالشَّمْس وَضُحَاهَا } 91 1 اِعْتَرَضَ دُون الْجَوَاب قَوْله : { وَنَفْس وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا } 91 7 : 8 فَصَارَتْ قَدْ أَفْلَحَ تَابِعَة لِقَوْلِهِ : فَأَلْهَمَهَا , وَكَفَى مِنْ جَوَاب الْقَسَم , فَكَأَنَّهُ قَالَ : وَالشَّمْس وَضُحَاهَا لَقَدْ أَفْلَحَ . وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدِي , الْقَوْل الَّذِي قَالَهُ قَتَادَة , وَأَنَّ قَوْله : { بَلْ } لَمَّا دَلَّتْ عَلَى التَّكْذِيب وَحَلَّتْ مَحَلّ الْجَوَاب اُسْتُغْنِيَ بِهَا مِنْ الْجَوَاب , إِذْ عُرِفَ الْمَعْنَى , فَمَعْنَى الْكَلَام إِذْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ : { ص وَالْقُرْآن ذِي الذِّكْر } مَا الْأَمْر , كَمَا يَقُول هَؤُلَاءِ الْكَافِرُونَ : بَلْ هُمْ فِي عِزَّة وَشِقَاق .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • أربع قواعد تدور الأحكام عليها ويليها نبذة في اتباع النصوص مع احترام العلماء

    رسالة مختصرة تحتوي على أربع قواعد تدور الأحكام عليها ويليها نبذة في اتباع النصوص مع احترام العلماء.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/264148

    التحميل:

  • كيف نساعد أطفالنا على صيام رمضان؟

    كيف نساعد أطفالنا على صيام رمضان؟: إن الصوم مسؤولية جسمية لما يتطلَّبه من جهد ومشقة وصبر وقوة إرادة، وهو فريضة يُثاب فاعلها، ويُعاقب تاركها، ولا ينبغي أن ندَع أطفالنا حتى يُباغتهم الصوم دون أن يستعِدُّوا له؛ بل الواجب إعدادهم حتى يترقَّبوه بشوقٍ وشغَف، فكيف نجعل من لحظاتِ الصيام سعادة في قلوب أولادنا؟ وكيف نُصيِّر رمضان عُرسًا ينتظره أبناؤنا؟! وقد أعددنا في هذا الكتيب دليلاً علميًّا عمليًّا للتعامل التربوي الناجح مع هذه القضية المهمة في حياتنا، جمعناه من أقوال العلماء والأطباء والمهتمين بالتربية آمِلين أن يكون سبيلاً مباركًا لتربية أبنائنا على هذه العبادة العظيمة، وصولاً بهم إلى الصلاح المأمول والأمل المنشود.

    الناشر: دار طويق للنشر والتوزيع www.dartwaiq.com - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/344714

    التحميل:

  • الغلو في التكفير بين أهل السنة والجماعة وغلاة الشيعة الاثني عشرية

    الغلو في التكفير بين أهل السنة والجماعة وغلاة الشيعة الاثني عشرية: رسالةٌ عقد فيها المؤلف مقارنةً بين أهل السنة والجماعة والشيعة الاثني عشرية في التكفير، وبيَّن من هو المُكفِّر بعلمٍ على ضوء من كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، ومن الذي أسرف في التكفير واتهم المسلمين بلا علم!! وقد جعله في ثلاثة فصول وخاتمة: الفصل الأول: في خطورة التكفير، وحرمة القول فيه بلا علم. الفصل الثاني: في بيان ضوابط وقواعد التكفير عند أهل السنة والجماعة. الفصل الثالث: في ذكر أقوال ونصوص علماء غلاة الشيعة الاثني عشرية في تكفير المخالف لهم. - قدَّم للكتاب: فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم السعيدي - حفظه الله - رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بجامعة أم القرى.

    الناشر: الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب www.aqeeda.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/333192

    التحميل:

  • تراجم القراء

    تراجم القراء: رسالةٌ تحتوي على تراجم الأئمة القراء والرواة، وهم: نافع، وقالون، وورش، وابن كثير المكي، والبَزِّي، وقنبل، وأبو عمرو البصري، وحفص الدوري، والسوسي، وابن عامر، وهشام، وابن ذكوان، وعاصم، وشعبة، وحفص، وحمزة، وخلف، وخلاد، والكسائي، وأبو الحارث البغدادي.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2082

    التحميل:

  • تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات

    تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات: يحتوي على بعض الأحكام التي ينبغي أن تحرص كل امرأة على معرفتها، مثل: أحكام تختص بالتزيين الجسمي للمرأة‏، والحيض والاستحاضة والنفاس‏، واللباس والحجاب‏، والصلاة والصيام‏، والحج والعمرة، مع بيان بعض الأحكام التي تختص بالزوجية وبإنهائها‏.‏

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/57886

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة

شبكة تواصل العائلية 1445 هـ
Powered by Quran For All version 2
www.al-naddaf.com ©1445h