مرحباً بك زائرنا الكريم .. لك حرية الإستفادة والنشر

تفسير ابن كثر - سورة الحجر - الآية 21

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (21) (الحجر) mp3
يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ مَالِك كُلّ شَيْء وَأَنَّ كُلّ شَيْء سَهْل عَلَيْهِ يَسِير لَدَيْهِ وَأَنَّ عِنْده خَزَائِن الْأَشْيَاء مِنْ جَمِيع الصُّنُوف " وَمَا نُنَزِّلهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُوم " كَمَا يَشَاء كَمَا يُرِيد وَلِمَا لَهُ فِي ذَلِكَ مِنْ الْحِكْمَة الْبَالِغَة وَالرَّحْمَة بِعِبَادِهِ لَا عَلَى جِهَة الْوُجُوب بَلْ هُوَ كَتَبَ عَلَى نَفْسه الرَّحْمَة . قَالَ يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد عَنْ أَبِي جُحَيْفَة عَنْ عَبْد اللَّه مَا مِنْ عَام بِأَمْطَرَ مِنْ عَام وَلَكِنَّ اللَّه يَقْسِمهُ بَيْنهمْ حَيْثُ شَاءَ عَامًا هَهُنَا وَعَامًا هَهُنَا ثُمَّ قَرَأَ " وَإِنْ مِنْ شَيْء إِلَّا عِنْدنَا خَزَائِنه " الْآيَة . رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا الْقَاسِم حَدَّثَنَا هُشَيْم أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَالِم عَنْ الْحَكَم بْن عُيَيْنَة فِي قَوْله " وَمَا نُنَزِّلهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُوم " قَالَ مَا عَام بِأَكْثَر مَطَرًا مِنْ عَام وَلَا أَقَلّ وَلَكِنَّهُ يُمْطَر قَوْم وَيُحْرَم آخَرُونَ بِمَا كَانَ فِي الْبَحْر قَالَ وَبَلَغَنَا أَنَّهُ يَنْزِل مَعَ الْمَطَر مِنْ الْمَلَائِكَة أَكْثَر مِنْ عَدَد وَلَد إِبْلِيس وَوَلَد آدَم يُحْصُونَ كُلّ قَطْرَة حَيْثُ تَقَع وَمَا تُنْبِت وَقَالَ الْبَزَّار حَدَّثَنَا دَاوُدُ هُوَ اِبْن بُكَيْر حَدَّثَنَا حَيَّان بْن أَغْلَب بْن تَمِيم حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ هِشَام عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَزَائِن اللَّه الْكَلَام فَإِذَا أَرَادَ شَيْئًا قَالَ لَهُ كُنْ فَكَانَ " ثُمَّ قَالَ لَا يَرْوِيه إِلَّا أَغْلَب وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ غَيْر وَاحِد مِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا اِبْنه .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • حاشية ثلاثة الأصول وأدلتها

    ثلاثة الأصول وأدلتها : رسالة مختصرة ونفيسة صنفها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - تحتوي على الأصول الواجب على الإنسان معرفتها من معرفة العبد ربه, وأنواع العبادة التي أمر الله بها، ومعرفة العبد دينه، ومراتب الدين، وأركان كل مرتبة، ومعرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نبذة من حياته، والحكمة من بعثته، والإيمان بالبعث والنشور، وركنا التوحيد وهما الكفر بالطاغوت,والإيمان بالله، وقد قام بشرحها العديد من أهل العلم ومنهم فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن قاسم - رحمه الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/70852

    التحميل:

  • الجامع الفريد للأسئلة والأجوبة على كتاب التوحيد

    كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد : كتاب نفيس صنفه الإمام المجدد - محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - يحتوي على بيان لعقيدة أهل السنة والجماعة بالدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية، وهوكتاب عظيم النفع في بابه، بين فيه مؤلفه - رحمه الله - التوحيد وفضله، وما ينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع؛ وفي هذه الصفحة شرح لهذا الكتاب في صورة سؤال وجواب، وقد سماه المؤلف - رحمه الله - بالجامع الفريد للأسئلة والأجوبة على كتاب التوحيد.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/260326

    التحميل:

  • الحج المبرور

    الحج المبرور: رسالة موجزة فيها بيان لأعمال العمرة والحج، وخطبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في عرفة وما يستفاد منها، وآداب زيارة المسجد النبوي... وغير ذلك بأسلوب سهل ومختصر.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1890

    التحميل:

  • يلزم الرافضة

    يلزم الرافضة: رسالةٌ مختصرة ألَّفها الشيخ - حفظه الله - للرد على شُبهات الروافض المُدَّعين لحب آل البيت - رضي الله عنهم -، وهو في هذه الرسالة يُلزِمهم بما يلزم التزامهم به في قواعدهم في علم الحديث وأنواعه، فهو يذكر لهم كلامهم ويرد عليه بنفس منطقهم.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/346799

    التحميل:

  • كيف يجب أن نفسر القرآن الكريم؟

    كيف يجب أن نفسر القرآن الكريم؟: رسالة قيمة ونافعة تبين خطر منهج منحرف سلكه أصحابه ألا وهو استقلالهم في فهم القرآن بناء على معرفتهم بشيء من اللغة العربية، بعد تحكيمهم عقولهم، ويسمون أنفسهم بالقرآنيين حيث أنهم اكتفوا بادعاء أن الإسلام إنما هو القرآن فقط.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2073

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة

شبكة تواصل العائلية 1445 هـ
Powered by Quran For All version 2
www.al-naddaf.com ©1445h